وزارة الصحة في غزة: أزمة الوقود في المستشفيات تتفاقم

أعلنت وزارة الصحة في غزة أن نقص الوقود اللازم لتشغيل المولدات في المستشفيات بلغ مستويات حرجة، مشيرةً إلى أن أزمة الوقود تزيد من إنهاك النظام الصحي الذي يعمل أساساً في ظروف صعبة للغاية.
حذرت وزارة الصحة الفلسطينية أن أزمة نقص الوقود اللازم لتشغيل المولدات الكهربائية في مستشفيات قطاع غزة لاتزال تُراوح مكانها ضمن مؤشرات غير مسبوقة.
وقالت الوزارة في بيان لها، السبت: "إن الأزمة تُفاقم من حالة الاستنزاف الشديدة للمنظومة الصحية وما تبقى من مستشفيات عاملة".
وأشارت إلى أن الضغط المتزايد من الإصابات الحرجة يزيد معها الحاجة لضمان استمرار عمل المولدات الكهربائية لتشغيل الأقسام الحيوية.
وأكدت أن الاحتلال الصهيوني يتعمد سياسة التقطير في السماح بإدخال كميات الوقود والتي لا تتيح وقت إضافي لعمل المستشفيات.
ورأت أن استمرار الحلول المؤقتة والطارئة يعني انتظار توقف عمل الأقسام المنقذة للحياة.
وذكرت أن الفرق الهندسية في المستشفيات مستنزفة في متابعة عمل المولدات وإجراءات الترشيد التي أصبحت دون جدوى.
وجددت وزارة الصحة المناشدة العاجلة للجهات المعنية بالتدخل والضغط على الاحتلال لإدخال امدادات الوقود اللازم لعمل المولدات الكهربائية. (İLKHA)
تنبيه: وكالة إيلكا الإخبارية تمتلك جميع حقوق نشر الأخبار والصور وأشرطة الفيديو التي يتم نشرها في الموقع،وفي أي حال من الأحوال لن يمكن استخدامها كليا أو جزئياً دون عقد مبرم مع الوكالة أو اشتراك مسبق.
حذّرت بلدية غزة من اقتراب انهيار النظام المائي في المدينة، مؤكدة أن العجز في تلبية الاحتياجات المائية وصل إلى 76%. وأكدت أن شحّ المياه يهدد بانتشار الأوبئة والأمراض في ظل النزوح الجماعي وتدمير البنية التحتية بفعل العدوان الصهيوني المتواصل.
تواصل قوات الاحتلال الصهيوني حرب الإبادة الجماعية على قطاع غزة، لليوم الـ 638 عبر القصف الجوي والمدفعي، وقتل المجوّعين والنازحين بدعم سياسي وعسكري أمريكي، وصمت دولي وخذلان غير مسبوق من المجتمع الدولي.
أكدت منظمة الصحة العالمية أن منع الاحتلال إدخال الوقود إلى غزة بشكل فوري، بعد انقطاعه منذ أكثر من 120 يوماً، أدى لشلل العمليات الإنسانية، وبالدعم المُقدّم لقطاع الرعاية الصحية، ما دفع بالمستشفيات إلى حافة الانهيار.