الدفاع المدني بغزة يحمّل جهات دولية والاحتلال مسؤولية ضحايا مخلفات الذخائر
أكد جهاز الدفاع المدني في غزة أن الذخائر غير المنفجرة التي خلفها الاحتلال لا تزال تشكّل تهديدًا قاتلًا للمدنيين، محمّلاً الاحتلال والهيئات الدولية المسؤولية عن الخسائر البشرية الناجمة عنها.
حمّل جهاز الدفاع المدني في قطاع غزة، اليوم الخميس، المنظمات الدولية العاملة في القطاع، إلى جانب الاحتلال الصهيوني و"المركز التنسيقي الأمريكي"، المسؤولية الكاملة عن حياة السكان الذين يفقدون أرواحهم نتيجة انفجار مخلفات الاحتلال.
وأوضح الدفاع المدني، في تصريح صحفي، أن ثلاث حوادث وقعت، اليوم، في مناطق متفرقة من قطاع غزة جراء انفجارات مخلفات الذخائر غير المنفجرة، أسفر أحدها عن استشهاد طفل، إضافة إلى اندلاع حرائق وإلحاق أضرار مادية بالمنازل والمواقع التي شهدت الانفجارات.
وأشار إلى أنه في ظل تزايد هذه الحوادث الخطيرة داخل المناطق السكنية، عقدت الجهة المختصة في الدفاع المدني عدة لقاءات مع ممثلي المؤسسات الدولية ذات العلاقة، بهدف العمل ضمن خطة منهجية مشتركة لمعالجة مخلفات الاحتلال والحد من تكرار الحوادث.
وأضاف: "إن الدفاع المدني يواجه، رغم ذلك، ما وصفه بـ"التسويف والتأجيل غير المبرر"، إلى جانب التردد في التواصل مع مركز التنسيق الأمريكي والجهات الأخرى المعنية بالمشاركة في معالجة هذا الخطر، مؤكدًا أن النقاشات المتعددة التي أُجريت لم تسفر حتى الآن عن أي نتائج ملموسة.
وأكد الجهاز أن استمرار ترك سكان قطاع غزة يواجهون الموت بين مخلفات الذخائر غير المنفجرة، وعدم التحرك الجاد من قبل هذه المؤسسات، ولا سيما اللجنة الدولية للصليب الأحمر ومكتب الأمم المتحدة المعني بمخلفات الذخائر، يثير علامات استفهام حول دورها، ويشكّل مخالفة واضحة لاتفاقيات جنيف وملحقاتها وللقوانين الدولية. (İLKHA)
تنبيه: وكالة إيلكا الإخبارية تمتلك جميع حقوق نشر الأخبار والصور وأشرطة الفيديو التي يتم نشرها في الموقع،وفي أي حال من الأحوال لن يمكن استخدامها كليا أو جزئياً دون عقد مبرم مع الوكالة أو اشتراك مسبق.
أعلن المتحدث باسم الدفاع المدني محمود بصل أن الظروف الجوية الأخيرة تسببت في انهيار أكثر من 17 منزلاً بالكامل في غزة، ما أسفر عن وفاة 17 شخصًا بينهم 4 أطفال نتيجة البرد وانهيار المباني.
تمكنت طواقم الدفاع المدني في مدينة غزة من انتشال جثامين 14 شهيدًا من تحت أنقاض منزل عائلة سالم، الذي دمرته قوات الاحتلال خلال هجومها على المدينة.
أكد رئيس حركة حماس في غزة خليل الحية أن سلاح المقاومة حق تكفله القوانين الدولية ولا يمكن التفريط به، مشددًا على الالتزام باتفاق وقف إطلاق النار، وتسريع الإغاثة والإعمار، وتشكيل لجنة تكنوقراط مستقلة لإدارة القطاع، مع الدعوة لتعزيز الوحدة الوطنية وملاحقة الاحتلال قانونيًا.