أعلن حزب الهدى أنه وبجهود الحزب والمعارضة الشعبية، تم إلغاء حفل المغنية الصهيونية ذات الجنسية المزدوجة، "لينيت مناشي"، الذي كان مقررًا إقامته في بورصة، وذلك استجابة لمطالب المواطنين والجهات الفاعلة
أعلن رئيس حزب الهدى في بورصة، "زكي أراس"، عن إلغاء حفل المغنية الصهيونية "لينيت مناشي" الذي كان من المقرر إقامته في 30 نوفمبر بمدينة بورصة.
جاء القرار بعد موجة اعتراضات واسعة قادها حزب الهدى عبر وسائل التواصل الاجتماعي وبالتواصل مع السلطات المحلية.
وفي تصريح سابق، أكد "زكي أراس" رفضهم إقامة حفل للمغنية الصهيونية، قائلًا: "لا نريد عملاء الكيان الغاصب المتنكرين في زي فنانين في مدينتنا، لن نقبل بأي نشاط ترفيهي بينما تُسفك دماء الأبرياء في غزة."
وأشار "أراس" إلى أن "لينيت" عاشت في تل أبيب وخدمت في الجيش الصهيوني، كما أنها شاركت بتصريحات ضد حركة حماس عقب عملية "طوفان الأقصى".
"نجاح الاعتراضات وإلغاء الحفل"
وأوضح "أراس" أنه بعد التواصل مع والي بورصة، "إيرول أيدين"، وحشد الدعم الشعبي عبر وسائل التواصل الاجتماعي، بالإضافة إلى تفاعل المؤسسات الإعلامية ومنظمات المجتمع المدني، تم إبلاغهم رسميًا من قبل الجهات الأمنية بإلغاء الحفل ومنع المغنية من القدوم إلى بورصة.
وختم "أراس" تصريحه بشكر كل من ساهم في تحقيق هذا القرار، قائلًا: "نحن في حزب الهدى نؤكد على ضرورة محاسبة كل من تلطخت أيديهم بدماء المسلمين، ونتمنى أن يتم ترحيلهم ومحاكمتهم في تركيا، شكري لوالي بورصة ولجميع المواطنين والمؤسسات الذين أظهروا حسًا وطنيًا وإسلاميًا في هذه القضية". (İLKHA)
تنبيه: وكالة إيلكا الإخبارية تمتلك جميع حقوق نشر الأخبار والصور وأشرطة الفيديو التي يتم نشرها في الموقع،وفي أي حال من الأحوال لن يمكن استخدامها كليا أو جزئياً دون عقد مبرم مع الوكالة أو اشتراك مسبق.
يطالب نادي أنطاليا سبور التركي يطالب اللاعب الصهيوني السابق لدى الفريق "ساجيف جيهزكيل"، والذي اعتقل العام الماضي في تركيا بتهمة تحريض الناس على الكراهية، بملغ 400 ألف يورو.
أكد الكاتب والباحث في الإلهيات "أوزقان يامان"، أن بناء الشخصية لا يمكن أن يتم دون فهم الصحابة، مشيرًا إلى أن القرآن والسنة قد وصلا إلى المسلمين عبر الصحابة.
أكد المحامي حسن إجه أن القضية التي يجب الحديث عنها هي الأطفال الذين يُستشهدون في غزة وبيروت وتركستان الشرقية، وذلك بمناسبة يوم الطفل العالمي في 20 تشرين الثاني/ نوفمبر، ، مشددًا على ضرورة أن لا يسقط العالم أطفال فلسطين ولبنان من جدول اهتماماته.