بُورصة تشهد مشاركة واسعة في مسابقة السيرة النبوية والمشاركون يعبرون عن شكرهم
![بُورصة تشهد مشاركة واسعة في مسابقة السيرة النبوية والمشاركون يعبرون عن شكرهم بُورصة تشهد مشاركة واسعة في مسابقة السيرة النبوية والمشاركون يعبرون عن شكرهم](/img/NewsGallery/2025/2/9/441767/FeaturedImage/0175fd65-02da-49a5-b2f1-d54a40f44d9c.webp)
شارك آلاف المتسابقين من بُورصة في مسابقة السيرة النبوية التي نظمها وقف محبي النبي، وأعربوا عن سعادتهم بهذه التجربة التي وصفوها بأنها مسابقة بلا خاسرين، مقدمين شكرهم لجميع القائمين عليها.
اختتمت مسابقة السيرة النبوية التي نظّمها وقف محبي النبي على مستوى تركيا بمشاركة أكثر من 200 ألف متسابق في 78 ولاية.
وكان لمدينة بوُرصة نصيب كبير من هذا الحدث، حيث أُقيمت المسابقة في 15 مدرسة وشهدت تسجيل 7 آلاف مشارك من مختلف الفئات العمرية.
وأشاد المشاركون بحسن تنظيم المسابقة وأهميتها في تعزيز معرفة السيرة النبوية، مؤكدين أنها تجربة تربوية وروحية فريدة.
"مسابقة رائعة بلا خاسرين"
وفي حديثه حول التجربة، قال عبدالله إر:
"الأسئلة كانت مصممة بحيث تعرّفنا أكثر على النبي ﷺ، وكلما قرأنا عنه، زاد تأثرنا به وسعينا لتطبيق سنته أشكر وقف محبي النبي على تنظيم هذه المسابقة الرائعة، فقد كانت الأسئلة معدة بشكل ممتاز."
أما محمد ساموق، فأوضح أنه شارك في المسابقة رغم أنه لم يستعد كفاية، لكنه وجدها فرصة رائعة لاكتساب المزيد من المعرفة، مضيفًا:
"سبق أن شاركت في مسابقة السيرة خلال المرحلة الإعدادية، وأشعر بالامتنان لهذه الفعاليات التي تشجع الناس على التعلم."
من جهته، وصف محمد عيسى طوقسون المسابقة بأنها تجربة جميلة، وقال:
"لدي معرفة جيدة بالسيرة، لكنها كانت أول مرة أخوض اختبارًا كتابيًا بهذا الشكل، لذا شعرت ببعض التوتر. ومع ذلك، فقد كانت تجربة ممتعة، وأتمنى تحقيق نتيجة جيدة. هذه المسابقة بلا خاسرين، وأتمنى استمرارها."
"المسابقة كانت متوازنة وننتظر النتائج بحماس"
بدورها، قالت غُل أجرين كايا:
"قرأت كتاب المسابقة ثلاث مرات قبل الاختبار، وهذه أول مرة أشارك. بإذن الله سأشارك كل عام من الآن فصاعدًا."
أما زهراء كوتشوك توبجو، فأكدت أن الأسئلة كانت صعبة نوعًا ما لكنها استمتعت بالتجربة، متمنية استمرار هذه الفعاليات.
وعبّر صبري أرسلان عن حماسه لمعرفة النتائج، مشيرًا إلى أنه يشارك في عدة مسابقات حاليًا، فيما أوضح حسين أيدن أن الاختبار لم يكن سهلًا ولا صعبًا جدًا، وكان عند مستوى توقعاته.
واختتمت إجرين داملا يتر حديثها قائلة:
"بذلت مجهودًا في التفكير قبل الإجابة عن بعض الأسئلة، وكانت مناسبة لمستوى طلاب الصف الرابع والخامس. قرأت الكتاب أربع أو خمس مرات، وهذه أول مرة أشارك في هذه المسابقة."
"الرسالة وصلت... وسنشارك من جديد!"
أثبتت هذه التجربة أن السيرة النبوية لا تزال تلهم الأجيال الجديدة، حيث أظهرت تعليقات المشاركين مدى التأثير الإيجابي للمسابقة، وأكد الكثير منهم أنهم يخططون للمشاركة مجددًا في الأعوام القادمة. (İLKHA)
تنبيه: وكالة إيلكا الإخبارية تمتلك جميع حقوق نشر الأخبار والصور وأشرطة الفيديو التي يتم نشرها في الموقع،وفي أي حال من الأحوال لن يمكن استخدامها كليا أو جزئياً دون عقد مبرم مع الوكالة أو اشتراك مسبق.
شهدت مدينة ملاطيا إقبالًا واسعًا على مسابقة السيرة النبوية التي نظمها وقف محبي النبي تحت شعار "اقرأ عنه وعش سنته"، حيث شارك فيها آلاف المتسابقين من مختلف الفئات العمرية، وسط أجواء تنافسية مميزة.
أعلن وقف محبي النبي عن نجاح مسابقة السيرة النبوية لهذا العام تحت شعار "اقرأ عنه وعش سنته"، مقدمة شكرها لجميع المشاركين والداعمين الذين ساهموا في إنجاح الحدث وتعزيز المعرفة بسيرة النبي ﷺ في المجتمع.
أكمل وقف محبو النبي جميع تحضيراته لمسابقته للسيرة النبوية التي ستُقام في 9 شباط/ فبراير، وقدم للمشاركين معلومات هامة وتنبيهات تتعلق بالمسابقة.