ذكر وزير المالية والتخطيط الاقتصادي السوداني "جبريل إبراهيم" أن البنك الدولي سيمنح منح مستحقة بأكثر من 300 مليون دولار السودان، مشيراً إلى أن البنك لا يضع المنح في حساب بنك السودان، بل تصرف عبر وكالتي يونيسيف وبرنامج الغذاء العالمي.
قال وزير المالية والتخطيط الاقتصادي السوداني جبريل إبراهيم: "إن السودان سيتحصل على منح مستحقة بأكثر من 300 مليون دولار من البنك الدولي قبل يونيو/حزيران 2025".
وأكد الوزير -في مؤتمر صحفي ببورتسودان اليوم الأحد- أن وفدا برئاسته شارك في الاجتماعات السنوية الأخيرة للبنك الدولي وصندوق النقد الدولي، وسجل احتجاجا على بطء إجراءات منح البنك الدولي الخاصة بالسودان وعلى موقف ممولي البنك الدولي من الإجراءات التصحيحية في 25 أكتوبر/تشرين الأول 2021، في إشارة للإجراءات التي اتخذها قائد الجيش "عبد الفتاح البرهان" حينها.
وأضاف "جبريل" أن البنك الدولي بسبب ما سماها بالإجراءات التصحيحية لا يضع المنح في حساب بنك السودان، بل تصرف عبر وكالتي يونيسيف وبرنامج الغذاء العالمي، إذ تم اتفاق على أن تعمل الوكالتان بشكل وثيق مع الحكومة السودانية، وفقا لأولويات الأخيرة.
وكان الوزير السوداني قد قال في أغسطس/آب الماضي: "إن اقتصاد بلاده ما زال متماسكا، ولم يحدث له انهيار جراء الحرب الدائرة في البلاد".
وكشف الوزير حينها عن تحسن في تحصيل الإيرادات جاء بعد التدابير التي اتخذتها الحكومة لمعالجة ضعف الإيرادات.
وأضح أن التدابير كان من بينها توسيع المظلة الضريبية ومواصلة الجهود لتنفيذ التحول الرقمي، لافتا إلى أن 30% من إيرادات المركز يتم تحويلها إلى الولايات عبر ديوان الحكم الاتحادي. (İLKHA)
تنبيه: وكالة إيلكا الإخبارية تمتلك جميع حقوق نشر الأخبار والصور وأشرطة الفيديو التي يتم نشرها في الموقع،وفي أي حال من الأحوال لن يمكن استخدامها كليا أو جزئياً دون عقد مبرم مع الوكالة أو اشتراك مسبق.
أوردت قناة "rehber" التركية تقريراً موجزا ذكرت فيه بعض التأثيرات التي أحدثتها المقاطعة للشركات الداعمة للكيان الصهيوني، مشيرةً إلى أن النتائج تثبت أن المقاطعة تحولت إلى سلاح فعّال.
خاطب رئيس حزب "الهدى"، "زكريا يابيجي أوغلو"، رجال الأعمال الأتراك والدوليين في فعالية "هاكسياد"، مؤكداً على أهمية الصدق كركيزة لنجاح التجارة وتحقيق البركة في العمل.
شدد وزير التجارة التركي "عمر بولات"، على أنه لم يتم تسجيل أي بيان جمركي للتصدير أو الاستيراد من تركيا إلى دولة الاحتلال منذ الثاني من مايو/أيار الماضي ولا العكس، مؤكداً أن نظام تركيا الجمركي مغلق تماماً أمام التجارة مع دولة الاحتلال.