الولايات المتحدة تطلق خطة لتوسيع إنتاج الطاقة النووية 4 أضعاف خلال 25 عامًا

وقع الرئيس الأميركي دونالد ترامب مجموعة من القرارات الرئاسية لتسريع الاستثمارات في الطاقة النووية، تشمل إنشاء مفاعلات صغيرة مدعومة بالذكاء الاصطناعي إلى جانب محطات ضخمة، بهدف مضاعفة الإنتاج أربع مرات وجعل الطاقة النووية المصدر الأساسي للطاقة في المستقبل.
في خطوة تُعد الأكبر في تاريخ سياسة الطاقة الأميركية، أعلن الرئيس "دونالد ترامب" عن خطة شاملة لتسريع الاستثمار في الطاقة النووية، تهدف إلى زيادة الإنتاج بمقدار أربعة أضعاف خلال الـ25 عامًا المقبلة، وذلك من خلال دعم إنشاء محطات نووية كبيرة ومفاعلات نووية صغيرة مدعومة بالذكاء الاصطناعي.
وقال ترامب في مؤتمر صحفي: "اليوم نعلن عن تحول كبير في سياسة الطاقة النووية، هذا القطاع أصبح الآن آمنًا وصديقًا للبيئة بنسبة 100%، وسنجعله أكبر وأقوى" مؤكدًا أن الطاقة النووية لن تكون مجرد خيار بديل، بل هي حجر الأساس لمستقبل أميركا في مجال الطاقة.
وأشار "ترامب" إلى أن تقنيات المفاعلات الجديدة أكثر أمانًا وصديقة للبيئة من حيث انبعاثات الكربون، ما يجعلها جزءًا من الحل لأزمة المناخ، وليست تهديدًا له.
وتشمل القرارات الجديدة تبسيط الإجراءات التنظيمية وتسريع تراخيص البناء، لتكون متوافقة مع متطلبات الصناعة وضمانات السلامة العامة.
وقال سكرتير البيت الأبيض ويل شارف: "الهدف من هذه القرارات هو مواءمة العملية التنظيمية مع احتياجات الصناعة ومعايير السلامة، والوصول في النهاية إلى زيادة إنتاج الطاقة النووية 4 مرات خلال ربع قرن."
وتتضمن الخطة تشغيل من 3 إلى 4 مفاعلات صغيرة في كل منشأة، بالتوازي مع الشروع في بناء محطات طاقة نووية ضخمة في مختلف أنحاء البلاد.
هذه الخطوة تُمثل تحولًا استراتيجيًا يجعل من الطاقة النووية ركيزة أساسية لأمن الطاقة الأميركي في العقود المقبلة، وسط تزايد الضغوط البيئية والاقتصادية لتقليل الاعتماد على الوقود الأحفوري. (İLKHA)
تنبيه: وكالة إيلكا الإخبارية تمتلك جميع حقوق نشر الأخبار والصور وأشرطة الفيديو التي يتم نشرها في الموقع،وفي أي حال من الأحوال لن يمكن استخدامها كليا أو جزئياً دون عقد مبرم مع الوكالة أو اشتراك مسبق.
عقد نائب الرئيس التركي جودت يلماز اجتماعًا موسعًا في أنقرة مع الرئيس السوري أحمد الشرع، بحضور وفود رفيعة من كلا البلدين، تم خلاله مناقشة سبل تعزيز التعاون الثنائي، وخصوصًا في المجالات الاقتصادية والتنموية، وسط إشارات إيجابية نحو مرحلة جديدة من العلاقات المشتركة.
أعرب مفوض التجارة في الاتحاد الأوروبي "ماروش شيفتشوفيتش" عن قلق بروكسل من اقتراح الرئيس الأميركي "دونالد ترامب" بفرض رسوم جمركية بنسبة 50% على منتجات الاتحاد، مشددًا على ضرورة التوصل إلى اتفاق تجاري متوازن يخدم الطرفين ويقوم على الاحترام المتبادل لا التهديدات.
أعربت وزارة الخارجية التركية عن ترحيبها بالخطوات التي اتخذتها الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي مؤخراً لرفع العقوبات المفروضة على سوريا، واعتبرت أن هذه الإجراءات تُسهم في جهود تحقيق الاستقرار والأمن في البلاد، مؤكدة دعمها لمشاريع التنمية الاقتصادية في سوريا.
أعلنت المملكة العربية السعودية عن بدء السماح ببيع الكحول في نطاقات محددة وتحت رقابة مشددة، وذلك لأول مرة منذ عام 1952، ضمن خطوات واسعة يقودها ولي العهد محمد بن سلمان استعدادًا لاستضافة فعاليات عالمية كـ"إكسبو 2030" وكأس العالم 2034.