تركيا ترحب بخطوات رفع العقوبات عن سوريا: "تطور إيجابي نحو الاستقرار"

أعربت وزارة الخارجية التركية عن ترحيبها بالخطوات التي اتخذتها الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي مؤخراً لرفع العقوبات المفروضة على سوريا، واعتبرت أن هذه الإجراءات تُسهم في جهود تحقيق الاستقرار والأمن في البلاد، مؤكدة دعمها لمشاريع التنمية الاقتصادية في سوريا.
رحبت وزارة الخارجية التركية، اليوم السبت، بالقرارات الأخيرة التي اتخذتها الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي بشأن تخفيف أو رفع العقوبات المفروضة على سوريا، مؤكدة أن هذه الخطوات تمثل تطوراً إيجابياً نحو دعم الاستقرار في البلاد.
وفي تصريح عبر وسائل التواصل الاجتماعي، قال المتحدث باسم وزارة الخارجية التركية، "أونجو كيتشلي: "القرارات الأخيرة التي اتُخذت من قبل الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي بخصوص رفع العقوبات عن سوريا تُعد خطوات مشجعة، هذه التسهيلات القانونية تحمل أهمية حيوية لجهود إعادة الاستقرار والأمن إلى سوريا".
وأشار "كيتشلي" إلى أن تركيا ستواصل دعمها الكامل لمشاريع التنمية الاقتصادية في سوريا، وذلك من خلال طاقاتها المؤسسية وقوة قطاعها الخاص، بالتعاون مع الدول الأخرى الراغبة في الإسهام في عملية الإعمار.
وأكدت الوزارة أن مثل هذه الخطوات الدولية يمكن أن تعزز فرص الانتقال إلى مرحلة إعادة الإعمار وتهيئة الأرضية لحلول سياسية شاملة ودائمة، بما يخدم مصلحة الشعب السوري. (İLKHA)
تنبيه: وكالة إيلكا الإخبارية تمتلك جميع حقوق نشر الأخبار والصور وأشرطة الفيديو التي يتم نشرها في الموقع،وفي أي حال من الأحوال لن يمكن استخدامها كليا أو جزئياً دون عقد مبرم مع الوكالة أو اشتراك مسبق.
عقد نائب الرئيس التركي جودت يلماز اجتماعًا موسعًا في أنقرة مع الرئيس السوري أحمد الشرع، بحضور وفود رفيعة من كلا البلدين، تم خلاله مناقشة سبل تعزيز التعاون الثنائي، وخصوصًا في المجالات الاقتصادية والتنموية، وسط إشارات إيجابية نحو مرحلة جديدة من العلاقات المشتركة.
أعرب مفوض التجارة في الاتحاد الأوروبي "ماروش شيفتشوفيتش" عن قلق بروكسل من اقتراح الرئيس الأميركي "دونالد ترامب" بفرض رسوم جمركية بنسبة 50% على منتجات الاتحاد، مشددًا على ضرورة التوصل إلى اتفاق تجاري متوازن يخدم الطرفين ويقوم على الاحترام المتبادل لا التهديدات.
أعلنت المملكة العربية السعودية عن بدء السماح ببيع الكحول في نطاقات محددة وتحت رقابة مشددة، وذلك لأول مرة منذ عام 1952، ضمن خطوات واسعة يقودها ولي العهد محمد بن سلمان استعدادًا لاستضافة فعاليات عالمية كـ"إكسبو 2030" وكأس العالم 2034.