لقاء رفيع المستوى بين نائب الرئيس التركي والرئيس السوري في أنقرة

عقد نائب الرئيس التركي جودت يلماز اجتماعًا موسعًا في أنقرة مع الرئيس السوري أحمد الشرع، بحضور وفود رفيعة من كلا البلدين، تم خلاله مناقشة سبل تعزيز التعاون الثنائي، وخصوصًا في المجالات الاقتصادية والتنموية، وسط إشارات إيجابية نحو مرحلة جديدة من العلاقات المشتركة.
استقبل نائب رئيس الجمهورية التركية، جودت يلماز، الرئيس السوري أحمد الشرع والوفد المرافق له في العاصمة أنقرة، في لقاء رسمي وصف بـ"البنّاء والصريح".
وقد حضر الاجتماع كل من وزير الخارجية السوري أسعد الشيباني، وزير الدفاع السوري مرهف أبو قصرة، ووزير الخزانة والمالية التركي محمد شيمشك، بالإضافة إلى عدد من كبار المسؤولين، منهم رئيس مؤسسة الصناعات الدفاعية التركية، خلوق غورغون، ورئيس البنك المركزي التركي، فاتح كراهان.
ونشر يلماز عبر حسابه الرسمي على منصة X (تويتر سابقًا)، مؤكدًا أن المباحثات تناولت بشكل شامل آفاق تعزيز التعاون الاقتصادي، وتقييم الإصلاحات المالية وسبل رفع مستوى الرفاه في سوريا عبر مشاريع تنموية مشتركة.
وأشار "يلماز" إلى أن سوريا تمر بتحول تاريخي، معبرًا عن ثقته بأن المرحلة القادمة ستشهد تطورات إيجابية على الصعيد السياسي والاقتصادي، في حال تم رفع العقوبات المفروضة.
وأضاف أن هناك إمكانات كبيرة غير مستغلة يمكن تفعيلها عبر الاستثمارات العامة والخاصة، مما قد يؤدي إلى معدلات نمو مرتفعة تدعم الاستقرار الإقليمي.
وفي ختام اللقاء، عبّر "يلماز" عن شكره للرئيس السوري أحمد الشرع ووفده على "روح التعاون والانفتاح"، مؤكدًا أن تركيا ستواصل دعمها لسوريا في مسيرتها نحو السلام وإعادة الإعمار والتنمية. (İLKHA)
تنبيه: وكالة إيلكا الإخبارية تمتلك جميع حقوق نشر الأخبار والصور وأشرطة الفيديو التي يتم نشرها في الموقع،وفي أي حال من الأحوال لن يمكن استخدامها كليا أو جزئياً دون عقد مبرم مع الوكالة أو اشتراك مسبق.
تعلن شركة فولفو عن خفض 3 آلاف وظيفة عالمياً لمواجهة التحديات الاقتصادية والتوترات التجارية في صناعة السيارات.
أسعار الذهب تتراجع بعد قرار ترامب تأجيل الرسوم على الاتحاد الأوروبي، وسط توقعات إيجابية تدعم المعدن الأصفر في المستقبل القريب.
اكتشاف نفطي جديد بين السعودية والكويت يعزز إمدادات الطاقة العالمية
أعلن رئيس الوزراء الياباني إشيبا شيغيرو أن بلاده تعتزم مواصلة المفاوضات الجمركية مع الولايات المتحدة، مشيرًا إلى أمل طوكيو في التوصل إلى اتفاق ثنائي خلال قمة قادة مجموعة السبع (G7) التي ستُعقد في كندا الشهر المقبل.