قام الطلاب الحاصلون على بطاقات العلامات المدرسية بتعليق بطاقات أداء تمثيلية على بالونات ملونة بألوان العلم الفلسطيني في سماء إسطنبول تحية للأطفال الذين لم يتمكنوا من الحصول على بطاقات تقرير هذا العام في فلسطين، حيث يواصل كيان الاحتلال جرائمه.

لم يُنس أطفال فلسطين في حفل تسليم بطاقة العلامات (التقرير السنوي) الذي أقيم في اليوم الأخير من العام الدراسي 2023-2024.

وتم إعداد بطاقات علامات تمثيلية للأطفال الفلسطينيين في حفل بطاقة التقرير الذي نظمته مديرية التربية الوطنية في ولاية إسطنبول في مدرسة "خليل فيدات فراتلي" الابتدائية في بكركوي تحت شعار "لم يتخرج أي طفل في فلسطين هذا العام".

وقد تم ربط بطاقات العلامات المدرسية (التقرير السنوي) المعدة بمئات البالونات التي تحمل ألوان العلم الفلسطيني، وتم إطلاقها في السماء تخليداً لذكرى الأطفال الفلسطينيين الذين لم يتمكنوا من الحصول على بطاقات العلامات هذا العام.

وتحدث مدير مقاطعة إسطنبول لرابطة التعليم الوطني دكتور "مراد موكاهيت ينتور" في الحفل وقال: "اليوم هو اليوم الأخير من العام الدراسي 2023-2024. نقدم بطاقات علامات لأطفالنا، ولكن اليوم هو يوم مختلف. كمعلمين، لقد قدمنا ​​دائمًا بطاقات علامات لأطفالنا، واليوم، يقدم الأطفال بطاقات علامات إلى العالم أجمع يقولون إن الأطفال لا ينبغي أن يموتوا، ولا يتم تدمير المنازل والمدارس، دعوا الحب والسلام والأخوة يضاعفون هذا العالم، أطفالنا يعطون لنا اليوم الدرس الأغلى، من بكركوي، من وسط إسطنبول، وهم يصرخون للعالم أجمع: "لا تقتلوا الأطفال، لا تقتلوا النساء"، لا تقصفوا المستشفيات، لا تكتموا صراخ الأطفال، دعوا فرحة الأطفال وزقزقتهم تشرق من المدارس، لا تدعوا الأمهات يبكين، هذا العالم يكفينا جميعا".

وقال ينتور: "لذا، لا يكفي المضي قدمًا في العلوم والصناعة والتكنولوجيا وحدها فالعدالة والرحمة والإنسانية والضمير هي اللغة المشتركة والدافع المشترك والرسالة المشتركة للبشرية جمعاء، لذلك، يجب علينا بالطبع أن نعلم أطفالنا كل شيء في الجوانب العلمية والتكنولوجية والعلمية، سنعلمهم كل التطورات، ولكن في الوقت نفسه، من أهم واجباتنا أن نعلمهم التعاطف، واحترام حقوق الآخرين، وأن أقدس شيء في العالم هو حقوق الإنسان، وأنه لا يحق لأي إنسان أن يقتل إنسانًا آخر، ولقد جلب لنا هؤلاء الاطفال الأمل والنور، أشكر كل واحد منهم، وأحيي كل واحد منهم أتمنى أن نرى عالمًا أفضل معهم". (İLKHA)