جاء في خطبة العيد، في تركيا، والتي كانت غزة موضوعها الرئيسي، الدعوة إلى الوفاء بالمسؤوليات الإنسانية والضميرية لوقف المجزرة في فلسطين.

توافد أهالي ديار بكر على المسجد الكبير التاريخي لأداء صلاة العيد في الساعات الأولى من الصباح واصطفوا للصلاة.

وألقى إمام المسجد خطبة عن أهمية العيد قبل صلاة العيد، وتحدث فيها عن أهمية الأضحية وأكد على التسليم والطاعة التي أظهرها سيدنا إبراهيم وإسماعيل.

وكانت غزة موضوع خطبة العيد والتي قرأت بعد صلاة العيد في المسجد حيث أقيم الدعاء للحجاج الذين ذهبوا إلى الأراضي المقدسة لأداء فريضة الحج من ديار بكر.

وقال "هداية يلماز" إمام المسجد في خطبته: "للأسف، لا يزال إخواننا في غزة يشعرون بالحزن خلال هذا العيد، فالظالمون، الذين ارتكبوا واحدة من أعظم الفظائع التي شهدها التاريخ، يذبحون إخواننا ونسائنا، والأطفال والشيوخ، أمام أعين العالم أجمع، ولا شك أن الظالمين سيهزمون، وسينتصر المظلومون، ولكن لابد علينا من أخذ الموقف لوقف هذه المذبحة".

وبعد صلاة العيد، خرج أهالي ديار بكر من المسجد وهنأوا بعضهم البعض بعيد الفطر باحتضان بعضهم البعض في باحة المسجد.

 (İLKHA)