شارك آلاف الأطفال إلى جانب عائلاتهم في فعالية "المولد النبوي" التي نظمها وقف "محبي النبي" في باتمان تحت شعار "قائد المقاومة سيدنا محمد"، متحدّين برد الطقس والأمطار الغزيرة، حيث عبروا عن حبّهم الكبير للنبي محمد ﷺ، مؤكدين أن مشاركتهم تمثل دعماً لرسول الرحمة وتضامناً مع مسلمي غزة الذين يتعرضون للمجازر.

توافد عشرات الآلاف من محبّي النبي محمد ﷺ من النساء والرجال والأطفال إلى ساحة الفعالية في ولاية باتمان التركية، رغم الأمطار الغزيرة والطقس البارد، للمشاركة في فعالية "المولد النبوي" الذي نظمه وقف "محبي النبي" تحت شعار "قائد المقاومة سيدنا محمد".

عبّر العديد من الأطفال المشاركين عن حبهم العميق لرسول الله ﷺ، حيث قالت الطفلة زينب أوزغوش: "جئنا لنُظهر محبتنا للنبي، شاركنا رغم المطر، ونحن سعداء جداً"، وأضافت أن حضورهم في الفعالية رسالة دعم أيضاً لأهل غزة.

أما الطفلة "شيدا آي"، فقد شكرت الوقف المنظم وقالت: "رغم المطر، فإن محبة النبي تجعل كل شيء سهلاً. لا يمكن أن ننسى ميلاده كما لا ننسى أعياد ميلادنا. وغزة كانت حاضرة في قلوبنا خلال الدعاء".

وقالت الطفلة مريم أصلان: "رأينا مشاهد جميلة في الفعالية. المطر لم يمنع أحداً، لأن حب النبي ﷺ يفوق كل الظروف. مشاركتنا هي أقل ما يمكن تقديمه".

أما الطفلة "أسماء إكينجي" فعبرت عن مشاركتها السنوية في هذه الفعالية منذ كانت في الرابعة من عمرها، داعية الله أن يثبتها على طريق النبي.
بينما عبّر "ميهنس كويونجو" عن مشاعره قائلاً: "جئنا لأجل النبي وغزة، فالمطر رحمة من الله، وقلوبنا مع إخواننا في فلسطين".

أطفال آخرون مثل "شيفال طاشان"، "فيغن أري"، "ريّان إسلام"، "أزرا تكين"، و"يعقوب أصلان" أكدوا جميعاً على قيمة هذا الحدث في تعزيز حبّ النبي ﷺ والربط بين هذه المناسبة العظيمة ودعم أهل غزة في محنتهم، مجمعين على أن "محبتنا للنبي لا تُقدّر بثمن"، وأن مشاركتهم رغم المطر تمثل رسالة وفاء وولاء لرسول الله ﷺ.

واختتم الطفل "أيتاش إيسكي" قائلاً: "لو اضطررنا، سنمشي حفاةً في المطر لأجل النبي. محبتنا له لا يعادلها شيء". (İLKHA)