أطفال أضنة يهتفون: "إذا لم نوقف دولة الاحتلال اليوم، قد نموت نحن غدًا"

نظم الأطفال بمدينة أضنة التركية في فعالية مؤثرة ، مسيرة تضامنية مع غزة، رافعين شعارات تدعو إلى مقاطعة الاحتلال ودعم فلسطين.
اجتمع أطفال من مدينة أضنة التركية في مبادرة إنسانية مؤثرة في فعالية نُظّمت للفت الأنظار إلى ما يجري في غزة من مجازر متواصلة بحق المدنيين، خصوصًا الأطفال والنساء.
رفع الأطفال خلال الفعالية لافتات كُتب عليها عبارات من قبيل: "إذا لم نوقف إسرائيل اليوم، قد نموت نحن غدًا"، مؤكدين أن ما يحدث في فلسطين ليس بعيدًا عنهم، وأن الواجب الإنساني والديني يفرض عليهم التضامن والمشاركة.
الطالب إسماعيل يحيى يلدريم قال:
"في فلسطين يُرتكب ظلم كبير. علينا أن ندعم إخوتنا، ونقاطع. إذا لم نقل لإسرائيل ’توقفي‘، فسيموت الجميع، وربما نكون نحن أيضًا من بين الضحايا غدًا."
أما الطفل أيمن جيريت، فقال:
"نحن اجتمعنا اليوم من أجل غزة. إذا بقينا صامتين، فإن الدور سيصل إلينا. يجب أن يقاطع الكبار قبل الصغار، وأن ينزلوا إلى الميادين."
أحمد عدنان، طالب في الصف الخامس من مدرسة الإمام الخطيب، عبّر عن قلقه من انتقال الصراع إلى تركيا، قائلًا:
"ما يحدث في فلسطين قد يحدث هنا أيضًا. لذلك علينا كمسلمين أن نساعدهم، ونقول لإسرائيل: توقفي. يجب أن نقاطع، وإذا استطعنا، أن نرسل مساعدات."
يوسف أيمن طاش قال:
"شاركنا اليوم في مسيرة لأجل فلسطين. إن لم نساعدهم الآن، فربما نواجه الحرب نحن أيضًا مستقبلًا. أوجه ندائي للكبار: قاطعوا كما نقاطع نحن."
عمر فاروق جيليخان، أكد على ضرورة اتخاذ خطوات عملية، قائلاً:
"إذا أردنا أن نساعد فلسطين، فعلينا أن نقاطع وننظم المسيرات، ونقدّم لهم الدعم. إذا لم نفعل شيئًا اليوم، قد يكون الموت مصيرنا غدًا."
واختتم الأطفال كلماتهم بجملة موحدة ومؤثرة حملت رسالتهم للعالم:
"إذا لم نقل لإسرائيل توقفي اليوم، قد نموت نحن غدًا." (İLKHA)
تنبيه: وكالة إيلكا الإخبارية تمتلك جميع حقوق نشر الأخبار والصور وأشرطة الفيديو التي يتم نشرها في الموقع،وفي أي حال من الأحوال لن يمكن استخدامها كليا أو جزئياً دون عقد مبرم مع الوكالة أو اشتراك مسبق.
قام أطفال في تركيا في بادرة إنسانية مؤثرة، بالتبرع بأموالهم لدعم المحتاجين في غزة، مقدمين نموذجًا رائعًا للتضامن الإنساني.
أشارت الكاتبة أرزو دمير، في مجلة نيسانور، إلى أن الأسرة هي حجر الزاوية للمجتمعات، وأن المجتمعات القوية والصحية لا يمكن أن توجد إلا من خلال هياكل أسرية مرتبطة بقيمها.
أكد الأستاذ والكاتب الإسلامي "محمد غوكطاش"، خلال مشاركته في "المسيرة الكبرى لأجل غزة" بمدينة أضنة التركية، أن الانتصار على الصهيونية لن يتحقق بالأسلحة النووية أو الصواريخ، بل بالإيمان والوحدة بين المسلمين، مشددًا على أن الصهيونية ستنهار أمام صمود الأمة.