أحلام الطب التي توقفت في غزة تُزهر من جديد في تركيا
استأنف طلاب من غزة، تعطّلت مسيرتهم التعليمية بسبب هجمات الاحتلال الصهيوني، حياتهم الأكاديمية في تركيا بفضل مبادرات مجلس التعليم العالي التركي، لتتحول قصة طالبتي الطب زينة وتسنيم إلى نموذج حيّ للتضامن الإنساني الدولي.
اكتسب يوم 20 ديسمبر/كانون الأول، الموافق لليوم الدولي للتضامن الإنساني، دلالة خاصة مع استمرار تركيا في تقديم الدعم للشباب المتضررين من الحروب، ولا سيما الطلبة الفلسطينيين القادمين من غزة.
ففي أعقاب الهجمات التي شنّها الاحتلال الصهيوني على قطاع غزة، اضطر عدد من الطلاب الفلسطينيين إلى مغادرة بلادهم، قبل أن يجدوا في تركيا فرصة لاستكمال تعليمهم وتحقيق أحلامهم التي تعطلت بسبب الحرب.
وفي وقت أغلقت فيه دول كثيرة أبوابها أمام هؤلاء الطلبة، واصلَت الطالبة زينة دراستها في كلية الطب بتركيا، فيما بدأت تسنيم بناء مستقبلها العلمي هناك، لتغدو قصتهما مثالًا حيًا على التضامن الإنساني الذي يقدّم للعالم درسًا في القيم الإنسانية.
وأكد الطلبة الفلسطينيون أن احتضان تركيا لهم أتاح لهم فرصة إحياء أحلامهم التعليمية التي توقفت بسبب الحرب.
ومن بين هؤلاء، قالت زينة الخزندار، الطالبة في السنة الثالثة بكلية الطب في جامعة العلوم الصحية: "إنها تقدمت بطلبات إلى عدة دول لمواصلة دراستها الطبية التي بدأتها في غزة، غير أن تركيا كانت الدولة الوحيدة التي فتحت أبوابها أمامها وسمحت لها باستكمال مسيرتها التعليمية". (İLKHA)
تنبيه: وكالة إيلكا الإخبارية تمتلك جميع حقوق نشر الأخبار والصور وأشرطة الفيديو التي يتم نشرها في الموقع،وفي أي حال من الأحوال لن يمكن استخدامها كليا أو جزئياً دون عقد مبرم مع الوكالة أو اشتراك مسبق.
أقيمت في بورصة مراسم إجازة لـ59 طالبة أتممن حفظ القرآن الكريم في دورات تابعة لمفتيّة يلدريم، حيث شهد الحفل مشاركة رسمية وأهلية وتكريم الحافظات وأسرهن.
تشهد مسابقة السيرة النبوية السنوية ذات الجوائز العمرة، التي ينظمها وقف محبو النبي، إقبالًا واسعًا من الأطفال في مدينة باتمان، حيث عبّر المشاركون عن حماسهم الكبير، مؤكدين أن الهدف الأسمى هو التعرّف على سيرة النبي محمد ﷺ والاقتداء به، قبل أي جائزة مادية.
شدّد رئيس الشؤون الدينية في تركيا، البروفيسور د. صافي أربا غوش، خلال مشاركته في حفل تخرّج الدورة الثالثة لمرشّحي الإرشاد الديني، على أن مواجهة التحديات الفكرية والثقافية المتزايدة لا يمكن أن تتم إلا بالرجوع إلى القرآن الكريم والسُّنّة النبوية، وبالتسلح بالمعرفة الموثوقة والقيم الحضارية.