رئيس جمعية الحفّاظ العالمية : الحفّاظ هم الحُرّاس الأحياء للقرآن الكريم
أكد رئيس جمعية الحفّاظ العالمية (EHAD) علي أوزدمير، بمناسبة أسبوع الحفّاظ العالمي، أن الحفّاظ لا يقتصر دورهم على حفظ القرآن الكريم، بل يمثلون الامتداد الحيّ للوحي وحَمَلة مسؤولية صونه ونقله للأجيال، مشيرًا إلى أن شعار عام 2025 هو «الحفّاظ: الحُرّاس الأحياء للقرآن».
أصدر رئيس جمعية الحفّاظ العالمية (EHAD)، علي أوزدمير، بيانًا صحفيًا بمناسبة أسبوع الحفّاظ العالمي الذي يُحيى سنويًا في الأسبوع الأول من شهر رجب، حيث تم اعتماد شعار عام 2025 تحت عنوان: «الحفّاظ: الحُرّاس الأحياء للقرآن».
وأوضح أوزدمير أن هذا الأسبوع يهدف إلى تعزيز الروابط القلبية مع القرآن الكريم، وإعادة التذكير بمكانة مؤسسة الحفظ وأهميتها في حياة الأمة الإسلامية، مؤكدًا أن الحفّاظ ليسوا مجرد أفراد يحفظون النص القرآني، بل هم أشخاص يحملون الوحي في سلوكهم وحياتهم، ويتحملون مسؤولية حفظ هوية الحضارة الإسلامية ونقلها إلى الأجيال القادمة.
وأشار إلى أن الحفّاظ يؤدون دورًا محوريًا في صون القرآن الكريم حيًّا في الصدور، تمامًا كما صُوِّن في السطور، وأنهم يمثلون حلقة الوصل بين النص الإلهي والواقع المعاش.
وتطرق أوزدمير إلى المشاريع التي تنفذها الجمعية دعمًا للحفّاظ وطلبة الحفظ، لافتًا إلى استمرار العمل على منظومة معلومات الحفّاظ (HBS) وبرنامج التدريب والتأهيل المهني (ESKEP) في 81 ولاية على مدار العام، بما يسهم في تطوير القدرات العلمية والعملية للحفّاظ ودمجهم بفاعلية في المجتمع.
وفي ختام البيان، أعرب عن أمله في أن يكون أسبوع الحفّاظ العالمي والأشهر الحرم المباركة سببًا في وحدة الأمة الإسلامية ونهضتها، ومصدر خير وبركة للعالم الإسلامي بأسره. (İLKHA)
تنبيه: وكالة إيلكا الإخبارية تمتلك جميع حقوق نشر الأخبار والصور وأشرطة الفيديو التي يتم نشرها في الموقع،وفي أي حال من الأحوال لن يمكن استخدامها كليا أو جزئياً دون عقد مبرم مع الوكالة أو اشتراك مسبق.
أقيم في ولاية شانلي أورفا حفل إجازة للطلاب الذين أتمّوا حفظ القرآن الكريم، حيث حصل 571 طالبًا وطالبة على شهادات الإجازة بعد استكمالهم برنامج الحفظ.
تتواصل في مدينة بورصة أعمال التسجيل في مسابقة «اقرأه وعِشه – مسابقة السيرة النبوية» بجائزة العمرة، التي تنظمها مؤسسة محبي النبي ﷺ للعام الخامس عشر على التوالي، بمشاركة فئات عمرية وتعليمية متعددة، وتهدف إلى ترسيخ سيرة النبي ﷺ في القلوب وبناء الهوية والوعي لدى الأجيال.
استأنف طلاب من غزة، تعطّلت مسيرتهم التعليمية بسبب هجمات الاحتلال الصهيوني، حياتهم الأكاديمية في تركيا بفضل مبادرات مجلس التعليم العالي التركي، لتتحول قصة طالبتي الطب زينة وتسنيم إلى نموذج حيّ للتضامن الإنساني الدولي.