وسيا تطور عقاقير طبيعية مبتكرة لعلاج أمراض اللثة

نجح علماء في جامعة فورونيج الحكومية في تطوير مجموعة من العقاقير الطبيعية، التي تشمل المستخلصات السائلة والصبغات المستخلصة من أوراق نبات النبق والرمان الأسود، وذلك للاستخدام في علاج أمراض اللثة
قالت د. أولغا تريتنييفا، رئيسة قسم الكيمياء الصيدلانية وعلم الأدوية في جامعة "فورونيج"، في تصريح لوكالة "تاس" الروسية، إن أوراق النباتات الطبية مثل النبق والرمان الأسود غالبًا ما تظل غير مستغلة في الصناعة الصيدلانية.
وأضافت تريتنييفا: "تم إعداد مشاريع وثائق تتيح إدراج بعض المواد الخام، مثل أوراق النبق والرمان الأسود، ضمن قائمة الأدوية الروسية الأساسية، إلى جانب الثمار التي تُستخدم تقليديًا في الممارسات الطبية. من خلال المواد النباتية المستخلصة، يمكن تطوير أشكال دوائية جديدة لعلاج أمراض التهاب اللثة والوقاية منها، حيث أن المواد الموجودة في هذه الأوراق توفر تأثيرات قابضة، وفي بعض الحالات قد توقف النزيف، إلى جانب خصائص مضادة للالتهابات والبكتيريا."
وأشارت الباحثة إلى أن الأدوية المحتملة التي قد تنتج عن هذه الأبحاث يمكن أن تُستخدم لعلاج نزيف اللثة المفرط، والتهاب اللثة، والتهاب دواعم السن. كما تخطط الجامعة لتطوير أشكال دوائية مثل المستخلصات الكثيفة والشرائط التي توفر تأثيرًا مطولًا للمكونات الفعالة على الأغشية المخاطية الملتهبة.
يذكر أن علماء جامعة فورونيج يجري أبحاثًا في مجال دراسة النباتات الطبية واستخراج المواد الفعالة بيولوجيًا لتطوير أدوية مبتكرة، حيث أكدت تريتنييفا أن "الاستخدام الرشيد للنباتات الطبية أصبح أحد الاتجاهات البحثية المهمة في العلم الروسي مؤخرًا". (İLKHA)
تنبيه: وكالة إيلكا الإخبارية تمتلك جميع حقوق نشر الأخبار والصور وأشرطة الفيديو التي يتم نشرها في الموقع،وفي أي حال من الأحوال لن يمكن استخدامها كليا أو جزئياً دون عقد مبرم مع الوكالة أو اشتراك مسبق.
أعلن المركز النيجيري لمكافحة الأمراض (NCDC) أن 1,319 شخصًا لقوا حتفهم بسبب مرض الدفتيريا في البلاد منذ أيار/ مايو 2022.
أعلن المركز النيجيري لمكافحة الأمراض (NCDC) أن 1,319 شخصًا لقوا حتفهم بسبب مرض الدفتيريا في البلاد منذ أيار/ مايو 2022.
الشلل الدماغي هو مرض شائع يؤثر على الأطفال نتيجة لتلف في مناطق معينة من الدماغ أثناء النمو، ويمكن أن يبدأ قبل أو أثناء أو بعد الولادة، تشمل أسبابه الأمراض المعدية، العيوب الخلقية، وتدخين الأم أثناء الحمل، وتظهر أعراضه في تأخر الحركية وصعوبة النطق والبلع.