الأستاذ عبد الله أصلان: بلديات حزب الشعب الجمهوري تقدم دعماً للإرهاب

سلّط الأستاذ عبد الله أصلان الضوء على التحقيقات المتصاعدة ضد بلديات حزب الشعب الجمهوري بسبب اتهامات بالفساد وتمويل الإرهاب حيث تم اعتقال 34 شخصاً وتحويل 22.78 مليون ليرة عبر صفقات مشبوهة، وأكد أن هذه الفضائح تكشف ازدواجية الحزب الذي يهاجم حزب الهدى بينما يعقد صفقات مع حزب العمال الكردستاني للتغطية على ارتباطاته المشبوهة.
كتب الأستاذ عبد الله أصلان مقالاً جاء فيه:
تتوالى التحقيقات بشكل يومي تقريبًا ضد البلديات التابعة لحزب الشعب الجمهوري على خلفية اتهامات بالفساد المالي ودعم الإرهاب.
تواجه هذه البلديات اتهامات متعددة، بدءًا من التلاعب بالمناقصات وصولًا إلى تقديم دعم مالي لتنظيمات إرهابية مسلحة مثل DHKP/C.
وفي الأيام الأخيرة، شنت السلطات حملة أمنية واسعة استهدفت بلديات ساريير، شيشلي، مالتيبي، وأتاشهير التابعة لحزب الشعب الجمهوري، وبناءً على أدلة تشير إلى تمويل تنظيم DHKP/C من خلال المناقصات، أطلقت النيابة العامة في إسطنبول عملية أمنية كبرى أسفرت عن اعتقال 34 شخصًا.
وفقًا للتحقيقات، يُزعم أن هذه البلديات قامت بتحويل 22.78 مليون ليرة تركية إلى التنظيم تحت غطاء عقود المناقصات.
وتكشف التفاصيل أن هذه الأموال تم ضخها عبر شراء قمصان وسترات للأطفال بأسعار مبالغ فيها، من خلال شركة نسيج يُعتقد أنها مرتبطة بالتنظيم، كما لم يتم تحديد الجهة التي تسلمت هذه الملابس في النهاية، مما يثير المزيد من الشبهات.
في حال صحة هذه الادعاءات، فإن المخالفات المرتكبة في هذه الصفقة وحدها تكفي لإدانة المتورطين دون الحاجة إلى المزيد من الأدلة.
وتبرز تساؤلات ملحّة: لماذا تم منح العقد لشركة معينة دون منافسة عادلة؟ لماذا تم شراء المنتجات بأسعار أعلى من قيمتها الحقيقية؟ ما هو المصير النهائي لهذه الملابس؟ والأهم من ذلك، كيف استُخدمت هذه الأموال في تمويل DHKP/C؟
من اللافت للنظر أن الجهات التي تهاجم حزب الهدى ليلًا ونهارًا باتهامات ملفقة، تجد نفسها اليوم غارقة في فضائح مدوية، وكما يقول المثل: "من كان بيته من زجاج، فلا يرمي الناس بالحجارة".
من غير المقبول أن تحاول جهة متورطة في فضائح أخلاقية ومالية تقديم نفسها كسلطة أخلاقية لمهاجمة الآخرين.
أولئك الذين وقعوا عقودًا ساهمت في تمويل تنظيم إرهابي مثل DHKP/C لا يملكون أي مصداقية عندما يتهمون الآخرين بالإرهاب، فهذه ليست سوى محاولة يائسة للتستر على ارتباطاتهم المشبوهة.
الذين يروجون لمفهوم "التوافق المدني" بينما يعقدون الصفقات مع حزب العمال الكردستاني (PKK)، يحاولون الآن تحويل الأنظار عبر مهاجمة حزب الهدى، في محاولة لإخفاء علاقاتهم الحقيقية.
وعلى مبدأ "الهجوم هو أفضل وسيلة للدفاع"، يواصل أوزغور أوزل شن حملاته ضد حزب الهدى من خلال الأكاذيب والتشويه، لكن الحقيقة لم تعد قابلة للإخفاء.
التحقيقات الجارية ضد حزب الشعب الجمهوري تكشف خفاياه، واليوم يواجه اتهامات مباشرة بتقديم دعم مالي لمنظمة إرهابية، مما يضعه أمام أزمة غير مسبوقة. (İLKHA)
تنبيه: وكالة إيلكا الإخبارية تمتلك جميع حقوق نشر الأخبار والصور وأشرطة الفيديو التي يتم نشرها في الموقع،وفي أي حال من الأحوال لن يمكن استخدامها كليا أو جزئياً دون عقد مبرم مع الوكالة أو اشتراك مسبق.
يناقش الأستاذ سليمان كزلجنار قلق المستقبل الذي يؤرق الشباب، مبرزًا كيف أن السعي وراء النجاح المالي والمادي قد يؤدي إلى إغفال التوكل على الله، ويشير الكاتب إلى أن الإسلام يوازن بين العمل والاجتهاد مع التفويض الكامل للنتائج لله، محذرًا من أن القلق الزائد قد يؤدي إلى ترك العبادة وبالتالي يعمق المشاكل النفسية، ويؤكد أن الحل يكمن في الحفاظ على الإيمان بالآخرة والتوازن بين الجهد والتوكل على الله.
يتساءل الأستاذ محمد كوكطاش عن استعداد الأتراك لمشاركة الأكراد في احتفالاتهم بعد عملية الانفتاح السياسي الحالية، ويشير إلى أهمية التصالح والتقارب رغم الاعتراضات القومية المتطرفة، كما يطرح فكرة تنظيم احتفال مهيب في ديار بكر بمناسبة المولد النبوي بحضور شخصيات بارزة من مختلف الأطراف لتعزيز التآخي والتعايش المشترك بين الشعوب.
كتبت الأستاذة أسما أكبلك مقالًا عن حكم صيام رمضان، حيث تناولت الفوائد الروحية، والفردية، والاجتماعية والجسدية للصيام، وأكدت أن الصيام ليس مجرد امتناع عن الطعام، بل هو وسيلة للتقرب إلى الله، وزيادة وعي بالتقوى، وتطهير للنفس، كما أشار المقال إلى تعزيز التضامن الاجتماعي والصحة الجسدية خلال شهر رمضان.
يوضح الأستاذ محمد كوكطاش كيف تجاوز رمضان حدود العالم الإسلامي، حيث يدركه حتى غير المسلمين ويشارك بعضهم في صيامه وإفطاراته، كما يُبرز تأثير رمضان في مختلف القطاعات، من التجارة إلى الرياضة، مشيرًا إلى أنه يمثل شعلة تذكّر البشرية بالله.