أدّى الارتفاع السريع في إصابات التهابات الجهاز التنفسي في قرغيزستان إلى أزمة صحية واسعة، حيث تبيّن أن مركز انتشار العدوى يعود إلى فيروس A/H3N2 المعروف بـ"إنفلونزا هونغ كونغ".

تشهد قرغيزستان أزمة صحية خطيرة بعد الارتفاع السريع في إصابات التهابات الجهاز التنفسي، حيث تسبّب انتشار فيروس A/H3N2 المعروف بـ"إنفلونزا هونغ كونغ" في تعطيل المؤسسات التعليمية وشلّ الحياة اليومية، خاصة بين الأطفال.

وقد دفع تزايد أعداد الإصابات السلطات إلى اتخاذ سلسلة من الإجراءات العاجلة، من بينها إغلاق مئات المدارس ورياض الأطفال وفرض تدابير الحجر الصحي في عدة مناطق.

ووفقاً لبيانات وزارة الصحة القرغيزية، سُجّل خلال أسبوع واحد فقط أكثر من 36 ألف حالة إصابة حادة بالتهابات الجهاز التنفسي، فيما يشكل الأطفال نحو 70% من إجمالي المرضى.

وأكد الخبراء أن وتيرة انتشار الفيروس بين الفئة العمرية دون 14 عاماً تتصاعد بسرعة مقلقة، ما دفع وزارة التعليم إلى اعتماد إجراءات واسعة للحدّ من التفشي؛ حيث وُضع 214 روضة أطفال تحت الحجر الكامل، بينما انتقلت 207 مدارس إلى التعليم عن بُعد.

وأوضحت الوزارة أن التحول إلى الدراسة الإلكترونية خلال فترة تفشي الوباء لا يتطلب إجراءات ترخيص إضافية، وأن الإبلاغ عن الحالة يكفي لاعتماد القرار. كما كشفت الفحوص المخبرية أن معظم الإصابات مرتبطة بفيروس "إنفلونزا هونغ كونغ"، الذي يحذر مسؤولو الصحة من قدرته العالية على الانتشار. (İLKHA)