قال الناطق الرسمي لحركة المقاومة الإسلامية حماس الأستاذ سامي أبو زهري مؤكدا موقف حماس: أن الاستثناء المواطنين فلسطينيين في مدينة القدس من عملية انتخابات، يعني عمليا قبول الشعب الفلسطيني بهيمنة الاحتلال الاسرائيلي على مدينة القدس
و لذلك لن تجري أي انتخابات بدون مدينة القدس
أدلى الناطق الرسمي لحركة المقاومة الإسلامية حماس الأستاذ سامي أبو زهري ، بتصريحات هامة حول القضايا الداخلية الفلسطينية ، وإجراء الانتخابات التشريعية ، واستثناء القدس من الانتخابات ، وعملية التطبيع من قبل الدول العربية ، لوكالة إيلكا للأنباء.
و أضاف: أن الاستهداف الصهيوني الأخير لأحد قادة المقاومة الشهيد بهاء أبو العطاء، و يأتي في سياق سياسة الغطرسة الاسرائيلية ضد الشعب الفلسطيني، وهي أيضا من حيث التوقيت تهدف خدمة إلى موقف نيتنياهو في ظل الاختلاف بين كتلتين الأكبر في ساحة الانتخابات الاسرائيلية، و لذلك نيتنياهو يريد أن يرفع أسهمه من خلال الدم الفلسطيني.
المقاومة الفلسطينية تواجه الجرائم الاسرائيلية بنوع من الحكمة و بنوع من الصلابة
و قال زهري: المقاومة الفلسطينية تواجه هذه ممارسات و الجرائم الاسرائيلية بنوع من الحكمة و بنوع من الصلابة بما يحقق ردع الاحتلال و منعه من الاستمرار في هذه الجرائم، و بما يحمي الدم الفلسطيني. هناك تشاور كبير بين قوى المقاومة، هناك غرفة العمليات المشتركة تدير المقاومة و تدير مجموعات المقاومة الفلسطينية، و لذلك قرار المقاومة و أساليبها تدار بقرار توافقي بما يراعي المصلحة الفلسطينية.
نحن نعول الأكثر من الوسائل العسكرية على إرادة شعبنا
و أعلن زهري: ان المقاومة الفلسطينية تمتلك وسائل جيدة، و هذه السائل في حالة تطوير مستمر، و في حالة تزويد مستمر، ولكن علينا أن نشير هناك فارق هائل بين إمكانيات الاحتلال الاسرائيلي العسكري و بين إمكانيات المقاومة، و لذا نحن نعول الأكثر من الوسائل العسكرية نعول على إرادة شعبنا، و قدرته على الصمود و الثبات و استوسالهم في مواجهة و مقاومة هذا الاحتلال. نحن نأخذ بالأسباب، ولكن السبب الأساسي هو سلاح الإرادة و عدم الانكسار، و نحن واثقون إنه بإرادتنا و بسلاحنا و بتوكلنا على الله تعالى سننتصر في النهاية على هذا الاحتلال و نطرده من القدس و فلسطين.
الوسيلة الوحيدة لتداول السلمي على السلطة هي إجراء الانتخابات
و أضاف زهري فيما يتعلق بموضوع الانتخابات الفلسطينية الداخلية على أنه: حماس تؤمن بإجراء الانخابات، هذه هي الوسيلة الوحيدة لتداول السلمي على السلطة، و تمكين شعبنا من اختيار قيادته، و لذلك لا يحق لأي فصيل الفلسطيني تعطيل الانتخابات الفلسطينية، و لكن أي انتخابات يجب أن تجري في ظروف من النزاهة و في جو من التوافق الفلسطيني و في ظروف متكافئة لجميع الأطراف المشاركة في العملية الانتخابية، بكل الأسف هناك الخلل في ظروف المهيئ لإجراء الانتخابات خاصة ما يتعلق بحقوق الإنسان في الضفة ما يشبه ذلك من اعتاقالات، أيضا القانون الفلسطيني هناك تعديلات جرت من حركة الفتح، و هذا كله على قناعتنا يحتاج إلى مراجعة و بحاجة إلى توافق وطني، موضوع ضمان مشاركة القدس، موضوع الإشراف القانوني، هناك قضايا كثيرة بحاجة إلى متابعة. ولذلك حركة حماس و جميع الفصائل الفلسطينية أكدت أنها معنية بإجراء الانتخايات و ادعت إلى إجرائها، لكنها طلبت أن يكون هناك لقاء وطني بين الفصائل الفلسطينية قبل تحديد موعد انتخابات من خلال هذا اللقاء يجري البحث و التوافق في جميع النقاط المتعلقة بالعملية الانتخابية بما يمكن إجراء عملية انتخابية نزيهة و ناجحة و تضمن تجازل الانقسام لا أن تساهم لا سمح الله في تعزيز الانقسام.
نحن كحماس مرن إلى أبعد مدى بما يمكن من إجراء العملية الانتخابية
و استمر قائلا: بكل أسف قيادة حركة الفتح رفضت ذلك و أصرت على أن يتم إعلان الموعد الانتخابات، و من ثم عقد لقاء بين فصائل حول تفاصيل الانتخابية و رغم ذلك نحن لم نعارض و الحركة أعلنت قبولها بإعلان انتخابات و من ثم عقد لقاء الفصائل للبحث تفاصيل عملية الانتخابية، نحن لن نقف عند التفاصيل، ما يهمنا هو إجراء الانتخابات. و الشرط الأساسي الذي لم تسمح الحركة بتجاوزه، هو ضمان مشاركة الفلسطينيين في مدينة القدس في العملية الانتخابية. لأن الاستثناء المواطنين فلسطينيين في مدينة القدس من العملية الانتخابات، يعني عمليا قبول الشعب الفلسطيني بهيمنة الاحتلال الاسرائيلي على مدينة القدس، و هذا غير مقبول و غير مسموح. و لذلك لن تجري أي انتخابات بدون مدينة القدس هذا هو موقف حركة حماس. و من هنا، هناك اتصالات مستمرة و محاولة تدليل أي ملاحظات و نحن كحماس مرن إلى أبعد مدى بما يمكن من إجراء العملية الانتخابية.
دعم الاحتلال ضد غزة.. هذا سقوط أخلاقي كبير
و أردف قائلا: عملية تطبيع التي تجري و خاصة في المنطقة او خاصة في عدد من الدول العربية هي تطور الخطير، لأن هذا التطبيع هو يشرعن الجرائم الإسرائيلية في حق الشعب الفلسطيني، و نحن وصلنا إلى درجة أن تستقبل الدول العربية لا علاقة لها الأصل بالاحتلال و ليس لها مشكلة أو هذه الدول كما أشرت تستقبل قادة الاحتلال مثل ما جرى في عمان من استقبال المجرم نيتنياهو، بعض الدول تستقبل الوفود الإسرائيلية تحت عناوين مختلفة، هذا تطور خطير، بعض الصحفيين و بعض النشطاء في هذه الدول يخرج على الإعلام ليبارك الجرائم الإسرائيلية ضد شعب الفلسطيني و خاصة في غزة، و يعلن دعم الاحتلال ضد غزة. هذا سقوط أخلاقي كبير، بكل أسف هذه تجوزات تجري في ظل عدم أي ردود فعل من الدول ذات الصلة، و هذا يعني أنها راضية و مشجعة بما يجري بكل أسف. لكن نحن نقول مع ذلك الأمة الإسلامية أمة حية و هذه الأمة تؤمن أن القدس و فلسطين هي ملكها و ليست ملك الفلسطينيين ففط، و هذه الأمة لم تفرط من مقدساتها في فلسطين بأي حال من الأحوال. لذلك هذا التطبيع مهما بلغت خطورته نحن لسنا قلقين و إن شاء الله هو إلى زوال، الحق سيعلوا و الباطل سينهزم بإذن الله تعالى.
القضية الفلسطينية تحتاج إلى جهد أكبر
و قال: أن المنظمة التعاون الإسلامي لها سقف معين لعمل، وهي الدور الأساسي بالنسبة لها هو دور سياسي في هذه المرحلة، و نحن ندعوا إلى تطوير عملها بما يعزز هذا الدور السياسي. لكن القضية الفلسطينية تحتاج إلى جهد أكبر لأن المؤامرات على القضية الفلسطينية هي مؤامرات كبيرة، الاحتلال يستمر في تهويد و مصادرة مدينة القدس، يستمر في الاستيطان في الضفة الغربية يستمر في حصار غزة يستمر في العدوان و القتل اليومي . و لذلك هذا بحاجة إلى جهد حقيقي و بحاجة إلى جهد كبير، و نعني هنا إلى جهد الأمة. الأمة بكل مكوناتها سواء أن يكون كفراد أو كنخب او كمثقفين و علماء، الكل في موقعه يحب أن يدلي بدلوه، يجب أن يشارك في حماية القدس و حماية الفلسطين.
هناك أشكال كثيرة جدا لمساهمة في حماية القدس و القضية الفلسطينية
و أضاف زهري قائلا: هناك أشكال كثيرة جدا لمساهمة في حماية القدس و حماية القضية الفلسطينية، و على سبيل المثال هناك الدعم السياسي، هناك الدعم الاعلامي سواء من خلال الوسائل الإعلام العربية و الإسلامية أو من خلال الإعلام الاجتماعي وهو اليوم أكثر تأثيرا على الاحتلال من أي وسائل الإعلام الأخرى وهو سلس و سهل يمكن تفعيله بامكانات بسيطة جدا، و أيضا الدعم المالي لتعزيز صمود الشعب الفلسطيني خاصة غزة و القدس من خلال دعم المشاريع و تبني العائلات الفقيرة و طلبة العلم و أهالي الأسرى و الجرحى و شهداء، الأمة تستطيع أن تفعل ذلك و يجب أن تفعل ذلك. لأن ذلك هو أقل القليل الذي يمكن أن تقدمه الأمة، إذا كان الشعب الفلسطيني مقدم دوم بكل السهولة فمن باب الأولى الأمة تقدم المال من أجل الثبات الشعب الفلسطيني.
لا يعقل أن غزة تعرض للقصف و القتل على مدار أربعة أيام بينما لم تتحرك شوارع الامة من أجل نصرة الغزة. هذا منظر مألم لأهل غزة!
و قال أخيرا: أن الامة يجب ان تفعل دورها في الشارع. لا يعقل أن غزة تعرض للقصف و القتل على مدار أربعة أيام بينما لم تتحرك شوارع الامة من أجل نصرة الغزة. هذا منظر مألم لأهل غزة، و يجب ننتبه إليهم الأمة في مثل هذه الحالات. الأمة تستطيع أن تفعل كثيرا، كل ساحة لها خصوصيات، كل ساحة تستسطيع أن تحدد ما الذي يمكن أن أقدم و ما هو يناسبها من فعل تضامنا مع فلسطين و لكن يهمنا في النهاية أن تصل الرسالة لأمركا و إسرائيل أن قضية فلسطين هي قضية الأمة و أن الأمة الإسلامية لن تخذل الشعب الفلسطيني و أنها تحتضن هذا الشعب حتى استرداد أرض فلسطين و القدس.(İLKHA)
تنبيه: وكالة إيلكا الإخبارية تمتلك جميع حقوق نشر الأخبار والصور وأشرطة الفيديو التي يتم نشرها في الموقع،وفي أي حال من الأحوال لن يمكن استخدامها كليا أو جزئياً دون عقد مبرم مع الوكالة أو اشتراك مسبق.
أكد "حنفي سنان"، رئيس رابطة طلاب الجسر المعلق الدوليين، أن نبينا محمد ﷺ هو خير مثال للإنسانية جمعاء، وقال: "إن نبينا حكم حتى على ألد أعدائه بالعدل".
قال الباحث والكاتب المصري د. "طارق زومر" في مقالٍ له عن انتقام إيران من كيان الاحتلال: "لو أطلق جميع القادة العرب، عشرة فقط من تلك الصواريخ العادية التي أطلقها العراق ولبنان وغزة وإيران، لعاد الصهاينة إلى البلدان التي أتوا منها من قبل، نهاية هذا العام!".
أكد الملا "محمد مسعود آسر" أن المقاطعة هي إحدى العقوبات الاقتصادية، التي يمكن اتخاذها ضد كيان الاحتلال، وقال: "إن المسلم قد يكون آثما إذا اشترى منتجات الكفر عن علم".
عن موقع حزب الهدى في أجواء الانتخابات الحالية ‥