يستمر وقف يد اليتيم الأوروبي في تنفيذ المشاريع الخيرية والوصول للمحتاجين، في كل أنحاء العالم، منذ بداية شهر رمضان، ومنذ أسبوع في دولة بوروندي.

يواصل وقف يد اليتيم الأوروبية، الذي يصل خيره إلى المحتاجين في مختلف البلدان الأفريقية منذ بداية شهر رمضان وفي بوروندي لمدة أسبوع، تنفيذ أنشطةٍ مختلفة كل يوم، من خلال تقديم الوجبات، والمساعدات النقدية، والألبان، ولحوم الأضاحي، وتنظيم موائد الإفطار الرمضانية.

وقام الوقف بتسليم التبرعات والصدقات التي  يقدمها المحسنون للعديد من الأسر في قرية "نيابونيجيري"، على بعد حوالي 30 كيلومترًا من "بوجومبورا".

وقال أحد المتطوعين في الوقف "عبد الوهاب كابلان"، وهو يقدم معلومات عامة عن أعمال المساعدة التي يقومون بها: "لقد كنا في بوروندي لمدة أسبوع، وكنا في تنزانيا من قبل، ومرةً ​​أخرى في بوروندي قبل ذلك، لقد كنا في أفريقيا لمدة 3 أشهر. نتنقل بين أوغندا وتنزانيا وبوروندي، وكنا في عملٍ مستمر، وخاصة خلال شهر رمضان، نقوم "بمشروعٍ خيريٍ كل يوم" لأن هناك العديد من الفقراء والمحرومين في هذه المناطق، والتي نسميها شرق أفريقيا "وفي هذا السياق قمنا بذبح الحيوانات في النهار ونضحي بالحيوانات في المساء، تحت اسم "النشاط اليومي"، ولقد قدمنا ​​وجبات الإفطار في كل منطقة كانت هناك حاجة فيها، ونعتزم قضاء 30 يوما، على أكمل وجه".

وتابع كابلان: "في الأسبوع الأول من شهر رمضان، قدمنا ​​مساعدات غذائية للعائلات المتضررة. وقمنا بتسليم سلال غذائية تكفي لمدة شهر لآلاف العائلات، وخلال فترات الاستراحة، قمنا بالتضحية بالحيوانات وسلمناها إلى المحتاجين. نحن فقط وزعت بعضا من لحوم الأضحية هنا، والآن اقترب العيد والأطفال فرحون بالعيد. وسنوزع لهم ملابس العيد هدية لتدخل عليهم الفرحة، وسنواصل دعوة فاعلي الخير لتحمل مسؤولية المحتاجين، الذين يحتاجون إلى الطعام، ولم يأكلوا لحمًا في منازلهم منذ أشهر، ولتقديم المزيد من المساعدات لهؤلاء الأشخاص الذين يدعون لفاعلي الخير في كل مساعدة يتلقونها في وقتها".

وأكد كابلان أنهم سيقدمون حليب الماعز للعديد من العائلات في الأيام المقبلة وشكر فاعلي الخير على دعمهم.(İLKHA)