عن المفاوضات بين المقاومة الصامدة والاحتلال المجرم وأهميتها‥
بيّن الأستاذ "محمد أشين" في مقاله أهمية وجدية المفاوضات الحالية وأثرها على مستقبل كل منهما:
يواصل نظام الاحتلال الصهيوني استخدام كافة الوسائل والأساليب لإنهاء المقاومة في غزة.
كما يحاول أن يحقق من خلال المفاوضات على الطاولة ما لا يستطيع تحقيقه على الساحة.
فيقوم بقصف المستشفيات وتجويع الناس كوسيلة للقمع.
وبالضغط على الدول الوسيطة، فإنها لا تفعل شيئا أكثر من نقل آراء الاحتلال كما هي.
وتهديده لقادة المقاومة بالقتل، هو تحويل القضية إلى أمر شخصي بدلاً برؤية المقاومة على أنها نضال شعبي.
كما يحاول إنهاء معنويات ودوافع المقاومة بالأخبار الكاذبة المضللة.
الولايات المتحدة الأمريكية، من خلال دورها كحكم، تحاول أن تظهر أنها على مسافة متساوية من الجانبين. بينما تشير بيانات المقاومة وكل المعلومات الواردة من الميدان إلى أن الولايات المتحدة هي الداعم والشريك والحليف لنظام الاحتلال والمسؤولة عن كل إراقة الدماء.
وبدون الولايات المتحدة الأمريكية، لا يمكن للصهاينة أن يرتكبوا هذه الفظائع، فقوتهم وإمكاناتهم ومواردهم ليست كافية للقيام بذلك.
بدأت المفاوضات غير المباشرة بين المقاومة ونظام الاحتلال بعد أيام قليلة من طوفان الأقصى. ورغم أنها مؤلمة وصعبة، إلا أنها مستمرة.
فكما تعلمت المقاومة من النضال على الأرض، اكتسبت أيضاً الدروس والخبرة اللازمة في المفاوضات.
وهو لا ينظر إلى المفاوضات على أنها مجرد تبادل للأسرى.
تبادل الأسرى جزء من النضال والمفاوضات.
تجري المفاوضات بكلية شاملة. فليس هناك ما قد يخسر بعد الآن.
لقد دُفعت ابهظ الأثمان لمدة قرن من الزمان. إذا كان الثمن احتلالاً فهو الاحتلال، إذا كان نفياً فهو النفي ، إذا كان شهادةً فهي الشهادة، إذا كان زنزانةً فهي الزنزانة، إذا كان جوعاً فهو الجوع...
دُفعت كل هذه الأثمان وزيادة.
ومع طوفان الأقصى، دُفعت الأثمان مسبقاً وبالجملة.
من الآن فصاعدا، لن تكون هناك أي خطوة إلى الوراء على الإطلاق.
يجب أن تتوقف الهجمات تماماً ..
وعلى الاحتلال أن ينسحب من غزة كلها...
يجب على أهل غزة النازحين العودة إلى بيوتهم ...
يجب أن تصل قوافل المساعدات بأعداد كافية دون عرقلة..
غزة المدمرة يجب إعادة إعمارها..
والأهم من ذلك، يجب على نظام الاحتلال أن يقدم ضمانات بشأن هذه الأمور.
إذا لم يكن هناك ضمان، فلا قيمة لتبادل الأسرى.
فبمجرد انتهاء تبادل أسرى، يأسر الاحتلال آلاف الفلسطينيين مرة أخرى خلال أسبوع، وتقصف غزة مرة أخرى، ويستمر الحصار من حيث توقف بأكثر الطرق وحشية...
ولذلك فإن المفاوضات هي نقطة تحول لإنهاء الاحتلال...
وهذا ما يعرفه كل من المقاومة ومن نظام الاحتلال وكل من يدعمهما..
وجميع الحسابات تتم وفقا لذلك ...
فمقولة "لن يكون شيء كما كان قبل طوفان الأقصى" ليست مجرد كلمة متحمسة هكذا.
‥(İLKHA)
تنبيه: وكالة إيلكا الإخبارية تمتلك جميع حقوق نشر الأخبار والصور وأشرطة الفيديو التي يتم نشرها في الموقع،وفي أي حال من الأحوال لن يمكن استخدامها كليا أو جزئياً دون عقد مبرم مع الوكالة أو اشتراك مسبق.
أكد "حنفي سنان"، رئيس رابطة طلاب الجسر المعلق الدوليين، أن نبينا محمد ﷺ هو خير مثال للإنسانية جمعاء، وقال: "إن نبينا حكم حتى على ألد أعدائه بالعدل".
قال الباحث والكاتب المصري د. "طارق زومر" في مقالٍ له عن انتقام إيران من كيان الاحتلال: "لو أطلق جميع القادة العرب، عشرة فقط من تلك الصواريخ العادية التي أطلقها العراق ولبنان وغزة وإيران، لعاد الصهاينة إلى البلدان التي أتوا منها من قبل، نهاية هذا العام!".
أكد الملا "محمد مسعود آسر" أن المقاطعة هي إحدى العقوبات الاقتصادية، التي يمكن اتخاذها ضد كيان الاحتلال، وقال: "إن المسلم قد يكون آثما إذا اشترى منتجات الكفر عن علم".
عن موقع حزب الهدى في أجواء الانتخابات الحالية ‥