أوضح الأستاذ كوكطاش خطورة التعصّب القبلي قديماً و ما يوازيه في عصرنا الحالي، لأنه قد يصل إلى حدّ يجعل الباطل يظهر فوق الحقّ مُستنداً على دعم أفراد قبيلته أو ملّته...
كتب الأستاذ محمد كوكطاش عن خطورة الرجوع إلى العصبية القبلية:
"بالنسبة لي، نبي قبيلتنا الكاذب أفضل من نبي بني مُضَر الصادق."
هذا القول كان منسوبًا لطلحة بن نمير الذي كان مسلمًا ومن الصحابة، لكنه أصبح تابعًا لمسيلمة الكذاب، النبي الكاذب.
التعصّب القبلي هو مستنقع يُنتِج الأنبياء المزيفين. فعندما يظهر أنبياء كاذبون، فإنهم يستمدون كل شجاعتهم من تعصّب قبائلهم وعرقياتها.
بمعنى آخر ؛ إن التعصب القبلي عند البشر قوي لدرجة أنه وصل إلى مستوى شيطاني جعله يتجاهل التوحيد والنبوة.
القوة التي دفعت مسيلمة إلى ادّعاء النبوة كان يستمدها من قبيلته. على الرغم من أنه في السنة العاشرة للهجرة جاء مع وفد بني حنيفة إلى حضرة النبي صلى الله عليه وسلم واعتنق الإسلام، إلا أنه ارتد بعد العودة إلى اليمامة وادعى النبوة. يمكنكم معرفة تفاصيل هذه القصة من خلال كتب التاريخ.
وما يهمنا هو أنه وضع دعم قبيلته في حساباته ونجح في هذه الحسابات بشكل أو بآخر. ففي معركة اليمامة، قُتل بين 700 إلى 1700 من المسلمين الصحابة وغيرهم.
ومن الأنبياء المزيفين الذين ظهروا خلال حياة رسول الله صلى الله عليه وسلم كان الأسود العنسي من اليمن.
هو أيضًا بدأ بادعاء النبوة مستندًا إلى قبيلته الأنصاريين، ثم تبعته القبائل القريبة، وسرعان ما استولى على جزء كبير من اليمن. هذا النبي الكاذب كلف المسلمين ثمنًا باهظًا من الأرواح. لحسن الحظ، كانت زوجة الأسود العنسي، آزادي، مسلمة مخلصة تحب النبي صلى الله عليه وسلم، وبتعاونها مع المسلمين الخارجيين، تم القضاء على هذا الكاذب واستراح المسلمين منه.
يعَدّ ظهورهؤلاء الأنبياء المزيفين ومعهم طُليحة وسجّاح، من الأحداث التي سُجِّلت بشكل موسع في صفحات التاريخ تحت عنوان حوادث الردة التي حدثت فور بيعة أبو بكر الصديق خليفة.
ونعتقد أنه ينبغي مراجعة هذه الأحداث بجدية من أجل إظهار كيف وإلى أين يقود التعصب القبلي والعشائري المسلمين.
وما مدى قربنا أو بعدنا من بدعة "النبي الكذاب من قبيلتنا أحبُّ إلينا من النبي الحقيقي من قبيلتكم".
مع التحية والدعاء.(İLKHA)
تنبيه: وكالة إيلكا الإخبارية تمتلك جميع حقوق نشر الأخبار والصور وأشرطة الفيديو التي يتم نشرها في الموقع،وفي أي حال من الأحوال لن يمكن استخدامها كليا أو جزئياً دون عقد مبرم مع الوكالة أو اشتراك مسبق.
تناول محمد أشين في مقاله المرحلة الانتقالية للرئاسة الأمريكية وتهديدات ترامب لحماس، مشيرًا إلى تاريخ إسرائيل في نقض العهود وعدم التزامها باتفاقياتها، كما أكد أهمية التزام المسلمين بالعهود إلا إذا خُرقت، مع الإشارة إلى دور ذلك في تحقيق النصر بإذن الله.
كتب الأستاذ محمد كوكطاش مقالًا يدعو فيه إلى وضع شروط صارمة للسياسيين الغربيين الذين يرغبون في زيارة دمشق، بما في ذلك مشاهدة آثار الدمار في المدن السورية، وتفاصيل المجازر التي تعرضت لها النساء السوريات، وأكد على ضرورة عرض هذه الحقائق قبل أي لقاء مع المسؤولين السوريين، مطالبًا برفض دخول أي شخص لا يلتزم بهذه الشروط.
سلط الأستاذ نذير تونج الضوء على إعلان وزيرة الأسرة والخدمات الاجتماعية عن عام 2025 "عام الأسرة"، معتبراً القرار بارقة أمل لمواجهة التحديات التي تعصف بمؤسسة الأسرة التركية، لكنه ينتقد التناقض في سياسات الحكومة، حيث تُدمر قيم الأسرة من خلال فعاليات وممارسات لا تتماشى مع هذا الهدف، ويؤكد أن تدهور بنية الأسرة يتطلب وقفة جادة من السلطة السياسية.
سلط الأستاذ محمد أوزجان الضوء على حرائق الغابات المدمرة في لوس أنجلوس وربطها بدعوات المظلومين ضد أمريكا وإسرائيل، موضحاً النفاق الأمريكي تجاه غزة ودعمها للصهاينة في جرائمهم، وأشاد بصمود المقاومة الفلسطينية في وجه الاحتلال والخذلان الدولي، مستشهداً بقوة الإيمان والتضحية.