أكد الأستاذ محمد كوكطاش على أهمية القضاء على كل أنواع النزاعات و الاقتتال و الجدال التي تدور بين أبناء الأمة، ليكون شغلنا الشاغل الوحيد هو أعداء أمتنا وعلى رأسهم إسرائيل و أمريكا...
كتب الأستاذ محمد كوكطاش عن النزاعات و الصراعات الدائرة بين المسلمين في أيامنا هذه:
وسط كل هذه المشاكل، هل تتابع لو على مضض كل هذه الحروب والنزاعات الدائرة في المجتمع؟
هل تعلم أن هناك أشخاص إذا لم يعارضوا أحدًا، أو إذا لم يتقاتلوا مع أحد، فلن يعرف أحد بوجودهم في هذا البلد.
فعندما يتم السؤال عنهم بـِ "من هم؟" تكون الإجابة: أولئك الذين يقاومون فلان، والذين انفصلوا عن أولئك بعد صراع... لأنهم لا يمتلكون ميزة أخرى تميزهم.
أيها الإخوة والأخوات الأعزاء، دعونا نبتعد عن الاقتتال والنزاعات بين المسلمين التي اشتعلت وبلغت ذروتها هذه الأيام! .
وحتى لو شعرنا بميلنا من أحد أطراف هذه المعارك والنزاعات، فلا ينبغي لنا أن ننضم إليهم.
بغض النظر عن كل شيء، هذه النزاعات تدور حالياً بشكل أساسي على مواضيع ميتة، بمعنى آخر، يتم قتل المواضيع الأساسية، وإبعاد المسلمين عن ما هو واجب في اللحظة، ومنعنا عن الأعمال التي يريدها الله منا.
يجب أن نعرف كيف نقول "لا..نحن لسنا طرفاً في هذه النزاعات". نعلم جيداً أن هذه النزاعات لها جوانب تروق لنا وتجذبنا إليها. وقد نكون متشوقين للانضمام إلى الجدال الدائر، خاصة إذا كان لدينا بعض الأفكار اللازمة لإسكات منافسينا. ولكن يجب أن نترك كل هذا جانباً، و نبتعد عن هذه النزاعات العمياء بين أفراد الأمة.
حتى لو كان بعض الأشخاص يحاولون توريطنا ويريدون الإمساك بنا من ذراعنا، فلا ينبغي لنا أبدًا أن نشارك في هذه المعارك عديمة الفائدة.
الأهم من ذلك، يجب أن نغير هذه الأجندة الميتة ونحدد الأجندة الحقيقية. وهذا يتطلب منا أن نضع قضية أو نشاط يعود بالنفع على الأمة وعلى أنفسنا.
يجب أن تكون قضيتنا أقوى بما فيه الكفاية لتقضي على هذه النزاعات العمياء وتمحوها.
وبعبارة أخرى، لا ينبغي لنا فقط عدم المشاركة في القتال، بل يجب أيضًا أن تكون لدينا القدرة على قمع هذا القتال والتقليل من شأنه.
بالله عليكم، أي أجندة اليوم أهم من غزة، ومن يمكن أن يكون عدواً لنا أكثر من الصهاينة وأميركا!
مع التحية والدعاء. (İLKHA)
تنبيه: وكالة إيلكا الإخبارية تمتلك جميع حقوق نشر الأخبار والصور وأشرطة الفيديو التي يتم نشرها في الموقع،وفي أي حال من الأحوال لن يمكن استخدامها كليا أو جزئياً دون عقد مبرم مع الوكالة أو اشتراك مسبق.
تناول محمد أشين في مقاله المرحلة الانتقالية للرئاسة الأمريكية وتهديدات ترامب لحماس، مشيرًا إلى تاريخ إسرائيل في نقض العهود وعدم التزامها باتفاقياتها، كما أكد أهمية التزام المسلمين بالعهود إلا إذا خُرقت، مع الإشارة إلى دور ذلك في تحقيق النصر بإذن الله.
كتب الأستاذ محمد كوكطاش مقالًا يدعو فيه إلى وضع شروط صارمة للسياسيين الغربيين الذين يرغبون في زيارة دمشق، بما في ذلك مشاهدة آثار الدمار في المدن السورية، وتفاصيل المجازر التي تعرضت لها النساء السوريات، وأكد على ضرورة عرض هذه الحقائق قبل أي لقاء مع المسؤولين السوريين، مطالبًا برفض دخول أي شخص لا يلتزم بهذه الشروط.
سلط الأستاذ نذير تونج الضوء على إعلان وزيرة الأسرة والخدمات الاجتماعية عن عام 2025 "عام الأسرة"، معتبراً القرار بارقة أمل لمواجهة التحديات التي تعصف بمؤسسة الأسرة التركية، لكنه ينتقد التناقض في سياسات الحكومة، حيث تُدمر قيم الأسرة من خلال فعاليات وممارسات لا تتماشى مع هذا الهدف، ويؤكد أن تدهور بنية الأسرة يتطلب وقفة جادة من السلطة السياسية.
سلط الأستاذ محمد أوزجان الضوء على حرائق الغابات المدمرة في لوس أنجلوس وربطها بدعوات المظلومين ضد أمريكا وإسرائيل، موضحاً النفاق الأمريكي تجاه غزة ودعمها للصهاينة في جرائمهم، وأشاد بصمود المقاومة الفلسطينية في وجه الاحتلال والخذلان الدولي، مستشهداً بقوة الإيمان والتضحية.