بيّن الأستاذ كوكطاش تبِعات شعار "نحن جنود مصطفى كمال"، فقد تعودنا أنه يُرفع دائماً في وجه الإسلام والمسلمين، ويتبعه دائماً انقلابات وحروب ضدهم...
كتب الأستاذ محمد كوكطاش عن جنود مصطفى كمال:
لقد عَرفناهم جيدًا، بل عرفناهم بشكل ممتاز.
قبل كل شيء، عرفنا من يصدِرون هذه الشعارات، ومن ينتمي إليها، ولازلنا نعرف ذلك!
والأهم ، أننا نعرف جيدًا إلى من كانت تُوجّه هذه الشعارات ، وضد من كانوا يصرخون "نحن جنود مصطفى كمال"، وما الذي كانوا يقصدونه بهذه الشعارات.
بعد شعار "نحن جنود مصطفى كمال"، نعرف بالضبط المرحلة التالية.
نعرف أيضًا من كان يشعر بالحماسة، ومن كان يسيل لعابه، ومن كان يفرك يديه بعد سماع شعار "نحن جنود مصطفى كمال".
لأن في هذا البلد، قبل كل الانقلابات التي استهدفت الإسلام والمسلمين، كان شعار "نحن جنود مصطفى كمال" يتم ترديده دائمًا.
والأهم من ذلك، أن شعار "نحن جنود مصطفى كمال" لم يُستخدَم قط ضد الكفار الخارجيين، ولم يشعر أي عدو خارجي بالقلق من هذا الشعار.
لا أمريكا، ولا إنجلترا، ولا فرنسا، ولا غيرها من الدول الغربية الاستعمارية قد شعرت بالخوف من هذا الشعار، بل كانوا يتشوقون ويفركون أيديهم حماسةً كلما سمعوه، والأهم من ذلك، أنهم يقولون: "هؤلاء هم أبناءنا!"
من فضلكم، لا تحاولوا تبرئة أولئك الذين يلوّحون بالسيف ضد الأمة بشعارات "نحن جنود مصطفى كمال"، لأننا نعرف ماضيهم جيدًا.
قُل لي بالله عليك، أي من القمع الاستبدادي الذي حدث في هذا البلد لم يكن وراءه من يقولون "نحن جنود مصطفى كمال"؟
وبما أن الحال كذلك، فكلما سمع شعبنا هذا الشعار المشؤوم، فإنه يستيقظ على الفور، ويُبقي أعينه مفتوحة، ويحسب جيدًا ما سيأتي بعد هذا الشعار الخبيث.
أسأل الله أن يجعل مولد النبي صلى الله عليه وسلم سببًا للخير لجميع المسلمين.(İLKHA)
تنبيه: وكالة إيلكا الإخبارية تمتلك جميع حقوق نشر الأخبار والصور وأشرطة الفيديو التي يتم نشرها في الموقع،وفي أي حال من الأحوال لن يمكن استخدامها كليا أو جزئياً دون عقد مبرم مع الوكالة أو اشتراك مسبق.
أكد الأستاذ عبد الله أصلان أن حزب الشعب الجمهوري و أنصاره ، ينتهزون أي فرصة للهجوم على حزب الهدى و يُلفّقون التّهم غير المنطقية في حقّه، والسبب الرئيسي مشكلتهم مع الإسلام و المسلمين...
قدّم الأستاذ سعد ياسين تلخيصاً لأهم النقاط التي وردت في رسالة القائد يحيى السنوارالأولى، رئيس المكتب السياسي لحركة حماس...
حذّر الأستاذ كوكطاش أولئك الذين يدعون إلى إعادة العمل بعقوبة الإعدام في البلاد، بأن هذه البلاد ليست مؤهلّة للعمل بهذه العقوبة، فالتاريخ شهد على طوابير من عمليات الإعدام لمجرد معارضتهم النظام الحاكم في البلاد...