الأستاذ عبد الله أصلان: غزة ستكون قبراً للمعتدين
![الأستاذ عبد الله أصلان: غزة ستكون قبراً للمعتدين الأستاذ عبد الله أصلان: غزة ستكون قبراً للمعتدين](/img/NewsGallery/2025/2/6/441197/FeaturedImage/44e1cac2-90b1-404f-a2cc-07134436e8b4.webp)
يحذّر الأستاذ عبد الله أصلان من استمرار الدعم المتبادل بين القوى المجرمة مثل الولايات المتحدة وإسرائيل، معتبرًا أن تصريحات ترامب حول غزة تعكس خطة شيطانية لاستمرار الهيمنة على فلسطين. واعتبر أن غزة ستظل صامدة رغم هذه المخططات، محذرًا الدول المجاورة من التراخي في مواجهة هذه التحديات.
كتب الأستاذ عبد الله أصلان مقالاً جاء فيه:
ما الذي يمكن أن يكون أكثر طبيعية من الشياطين الذين يدعمون بعضهم البعض؟ أولئك الذين يتسابقون في الشر المطلق، مثل شاحنة بلا مكابح، من المؤكد أن اصطدامهم سيؤدي إلى تدمير كل شيء من حولهم، وهم في طريقهم إلى الهلاك.
زيارة نتنياهو، زعيم الاحتلال الصهيوني والمطلوب للعدالة، إلى الولايات المتحدة، التي تدعمه في جرائمه، كانت مجددًا على رأس الأخبار.
تصريحات ترامب، التي تكشف عن شخصيته غير القيادية والمليئة بالمشاكل، والتي تفتقر إلى القيم الإنسانية، والتي تركز فقط على المال والمصالح الشخصية، كانت بمثابة سخرية من العالم بأسره.
ترامب قال إن الولايات المتحدة ستتولى "إدارة" غزة، وأن سكانها يجب أن ينتقلوا إلى مكان آخر، من غير المعقول أن يتحدث شخص بهذا الشكل عن أرض ليست ملكًا له، وكأنها "مزرعة أبيه".
ثم أضاف، وكأنه لا علاقة له بما يحدث، أن غزة لطالما كانت "رمزًا للموت والدمار"، وأنها اليوم تبدو كـ "موقع دمار". وادعى أن سكان غزة ظلوا هناك لأنهم ليس لديهم خيار آخر، وقال: "غزة لم تعمل حتى الآن، أفكر بشكل مختلف بشأنها" ليوضح بذلك مدى قسوته.
تصريحات ترامب حول غزة يجب أن تُفهم كجزء من خطة شيطانية: "يجب أن يحصلوا على قطعة أرض جميلة، ويدفع بعض الأشخاص من أجل بناءها وجعلها قابلة للعيش، يجب أن نبحث عن مكان أفضل يمكننا أن نستوطن فيه بشكل دائم."
هؤلاء الذين يلقون القنابل على غزة، مما حولها إلى جحيم وقتلوا الأبرياء من الأطفال والنساء والشيوخ، يطالبون الآن بأن يجدوا "أرضًا جميلة" لغزة، كم هو محزن أن يتحدث المعتدون عن "الخير" وهم من حولوا تلك الأرض إلى جحيم من الموت!
عندما سُئل ترامب عن احتمال ضم الضفة الغربية، قال إنه لا يريد التحدث عن ذلك، لكنه أشار إلى أن إسرائيل تملك قطعة صغيرة من الأراضي في الشرق الأوسط، في الواقع، كان هذا تصريحًا يكشف عن هدفه الحقيقي: احتلال فلسطين بأكملها وتوسيع المساحة لصالح الاحتلال الإسرائيلي.
اتفاقات "التهدئة" التي يروجون لها في غزة وفلسطين ما هي إلا نتيجة من نتائج هزائمهم، وعندما تسنح لهم الفرصة، سيعودون للاعتداء، حتى الآن، ما زالوا يهاجمون في بعض المناطق، ومنذ إعلان التهدئة، استشهد العديد من الفلسطينيين.
التحالف الشرير يكشف نواياه بوضوح في مواصلة الحرب وتوسيع الاحتلال.
السؤال الآن هو: ماذا ستفعل الدول المجاورة؟ إذا تم احتلال غزة، فلن يتوقف الأمر هنا، بل سيتجهون إلى مناطق أخرى، وربما دول أخرى.
لهذا يجب على الدول المجاورة أن تتخذ مواقف واضحة ومبكرة. العزة والكرامة ستكون من نصيب المقاومين الذين لا يخضعون للطغاة.
بالإيمان والوحدة، يمكننا تحقيق نتائج رائعة.
وأنا أؤمن إيمانًا راسخًا أن غزة ستكون في النهاية مقبرة للمعتدين المجرمين! (İLKHA)
تنبيه: وكالة إيلكا الإخبارية تمتلك جميع حقوق نشر الأخبار والصور وأشرطة الفيديو التي يتم نشرها في الموقع،وفي أي حال من الأحوال لن يمكن استخدامها كليا أو جزئياً دون عقد مبرم مع الوكالة أو اشتراك مسبق.
يكشف الأستاذ محمد أوزجان عن تحالف القوى الصهيونية بقيادة ترامب ونتنياهو، مشبّهًا هذا التحالف بمنطق عصابات المافيا التي تسعى للسيطرة على غزة عبر التدمير والتهجير تحت غطاء مشاريع إعادة الإعمار. وأكد أن المقاومة الفلسطينية ستستمر حتى استعادة الحقوق، داعيًا إلى موقف إقليمي موحد لمواجهة هذه المخططات.
أكّد الأستاذ حسن ساباز على أن السياسة الإقليمية تجاه الحكومة السورية المؤقتة لم تشهد تغييرات كبيرة، رغم جهود أحمد الشرع لتعزيز العلاقات مع دول الخليج. كما يناقش المقال التحديات التي تواجه الحكومة الجديدة مثل الاحتلال الإسرائيلي وسيطرة "قسد"، بالإضافة إلى التحولات في مواقف "PYD" وتوقعات بزيادة التصعيد في فبراير.
سلط الأستاذ محمد أشين الضوء على اعترافات قادة الصهاينة بأن الإيمان والصبر هما سر قوة المجاهدين في غزة، حيث يقاتلون من أجل الله والجهاد، بينما يفتقر الجيش الإسرائيلي إلى هذا الدافع الروحي، مما يمنح المقاومة تفوقًا نفسيًا وميدانيًا.