الأستاذ حسن ساباز: محاسبة غزة
![الأستاذ حسن ساباز: محاسبة غزة الأستاذ حسن ساباز: محاسبة غزة](/img/NewsGallery/2025/2/11/441986/FeaturedImage/70153c02-2100-4e3e-8fe4-93fb9964a69d.webp)
يندد الأستاذ حسن ساباز بتصريحات بنيامين نتنياهو بشأن مظهر "الضعف" الذي ظهر عليه بعض الأسرى في صفقة التبادل، مشيرًا إلى وحشية الصهاينة تجاه الفلسطينيين في غزة، بما في ذلك القصف والحصار والممارسات اللاإنسانية وتجويع غزة ومنع قوافل المساعدات، ويسلط الكاتب الضوء كيف أن الصهاينة لم يُحاسبوا على جرائمهم بحق الفلسطينيين مما شجعهم على هذه الدعوات
كتب الأستاذ حسن ساباز مقالاً جاء فيه:
صرح زعيم العصابة الصهيونية المحتلة بنيامين نتنياهو بأنه لن يتجاهل مشهد "الضعيف والهزيل" للرهائن الثلاثة الذين تم نقلهم إلى منصة في غزة وأجروا مقابلة مع مقاتلي حماس قبل إطلاق سراحهم في صفقة التبادل الأخيرة.
على الرغم من وضوح المشاهد التي توثق المعاملة غير الإنسانية التي يتعرض لها الأسرى الفلسطينيون في سجون الكيان الصهيوني...
في وقت يُقارن فيه العالم كله بين أوضاع الأسرى الفلسطينيين الذين تم إطلاق سراحهم بموجب صفقة التبادل وبين أوضاع الأسرى الصهاينة، حيث بات واضحًا للجميع مدى وحشية الفكر الصهيوني وعدم إنسانيته...
يبدو أن ظهور ثلاثة أسرى لدى كتائب القسام لمدة 490 يومًا بمظهر "هزيل" قد أزعج الصهاينة!
يبدو أن الإرهابي مصاص الدماء يظن أن الناس نسوا ما فعله الصهاينة في غزة خلال الـ 490 يومًا الماضية أو أن نافذته القذرة تريه ذلك!
نعم، خلال هذه الفترة تم قصف غزة بـ 100 ألف طن من القنابل.
لم تبقَ أي منشأة رسمية أو خاصة إلا وتعرضت للقصف.
قام أولئك الكائنات الشبيهة بالبشر بإرسال مشاهد تفجير غزة بالقنابل إلى أطفالهم كنوع من الاحتفال بأعياد ميلادهم.
منعوا دخول الغذاء والدواء للمدنيين المحاصرين برًا وبحرًا، ماتت الرضع من الجوع وتجمدوا من البرد.
لم يترددوا في قصف الحشود التي تحاول الوصول إلى عبوات الغذاء التي أسقطت من الجو.
عانى سكان غزة من عدم توفر مياه الشرب.
أُجبر الناس على العيش في الخيام حيث تم حرقهم حتى الموت.
ومع كل ذلك، بذل مقاتلو غزة الأبطال جهدهم للحفاظ على حياة الأسرى الذين بحوزتهم استعدادًا للتبادل.
على الرغم من شح الغذاء في غزة، سطر تعامل مقاتلي القسام مع الأسرى صفحات مشرقة في تاريخ الإنسانية.
شهادات النساء اللاتي أُطلق سراحهن وأوضاعهن واضحة للجميع!
في الوقت الذي تعرضت فيه غزة للقصف الكامل وقتل الصهاينة أسراهم بأنفسهم خلال هذه الهجمات، فإن التحدث عن "ضعف" بعض الأسرى المحررين يبدو مثيرًا للسخرية.
ظهور القائد الكبير يحيى السنوار بعد استشهاده واتضاح أنه "لم يأكل لمدة 72 ساعة" يكفي لتوضيح إنسانية حماس وشرف موقفها.
مشاهد صب المواد الغذائية على الأرض وسحقها بالأقدام من قبل الكائنات الصهيونية ليست مما يمكن لضمير إنساني نسيانه.
معظم منظمات حقوق الإنسان الدولية وثقت تقارير عديدة حول استخدام الكيان الصهيوني للجوع كسلاح حرب، واعتبرت ذلك انتهاكًا وحشيًا.
أبدى نتنياهو غضبه من ظهور جنوده الأسرى بمظهر "هزيل" وهدد قائلاً إنه "سيحاسب على ذلك.
انتظر، فسيأتي يوم تُحاسب فيه أنت وكل شركائك في جرائم الإبادة على ما اقترفتموه في غزة.
إن لم يكن اليوم، فغدًا بالتأكيد.
لأن مرتكب الإبادة الجماعية لم يُحاسب على جرائمه، ولم تُفتح أي مساءلة عن الفظائع المرتكبة بحق الأسرى الفلسطينيين، أصبح يتحدث بكل وقاحة عن محاسبة من تسبب في ظهور أسيره بمظهر "هزيل".
أليس هذا عالمًا غريبًا؟ (İLKHA)
تنبيه: وكالة إيلكا الإخبارية تمتلك جميع حقوق نشر الأخبار والصور وأشرطة الفيديو التي يتم نشرها في الموقع،وفي أي حال من الأحوال لن يمكن استخدامها كليا أو جزئياً دون عقد مبرم مع الوكالة أو اشتراك مسبق.
سلط الأستاذ محمد أشين الضوء على تأثير طوفان الأقصى على النظام الصهيوني، حيث أكد أنه تعرض لهزيمة معنوية ونفسية قوية، مع فشله في تحقيق أهدافه في غزة رغم الدعم الغربي، مؤكداً أن النظام الصهيوني لن يتمكن من العودة إلى غزة بمساعدة ترامب أم بدونها، وأن غزة ستلقي به في مزبلة التاريخ.
يؤكد الأستاذ محمد كوكطاش على أهمية تحقيق احتضان داخلي قائم على العدالة في تركيا، مشيرًا إلى أن التحرك الخارجي الفعال يستوجب ترتيب البيت الداخلي أولًا، ويرى أن اللقاءات الحالية بين الحكومة وبعض الفئات قد تكون بداية إيجابية إذا لم تقتصر على مصالح مؤقتة.
ينتقد الأستاذ نشأت توتار سياسات الولايات المتحدة بعد انتخابات 2024 تحت قيادة ترامب، الذي يُظهر نزعة استبدادية وتوجهات استعمارية، لا سيما تجاه خطة إخلاء غزة وتوطين سكانها، ويؤكد الكاتب على ضرورة موقف حازم من الدول الإسلامية للدفاع عن غزة ورفض هذه المخططات.