الأستاذ محمد كوكطاش: لن يكون التآلف الحقيقي ممكنًا ما دامت الكمالية قائمة.

ينتقد الأستاذ محمد كوكطاش الكمالية بشدة، معتبراً إياها سبباً رئيسياً في تمزيق النسيج الاجتماعي والروحي للشعب التركي، و يرى أن الكمالية فتنة مفروضة منذ قرن، حالت دون وحدة الناس وتلاحمهم، ويؤكد أن تكون تركيا بلا إرهاب لا يعني بالضرورة تركيا المتعانقة طالما بقيت الكمالية قائمة.
كتب الأستاذ محمد كوكطاش مقالاً جاء فيه:
بالطبع الوصول إلى مرحلة "تركيا بلا إرهاب" هو أمر جميل، والخطوات المتخذة والجهود المبذولة في هذا السبيل هي أمور قيّمة لا يُستهان بها.
ولكن "تركيا بلا إرهاب" لا تعني بالضرورة "تركيا المتعانقة"، تركيا التي تضمّ أبناءها في حضن واحد.
لأنه ما دامت الكمالية مفروضة منذ مئة عام، فإنه من المستحيل أن يحتضن الناس بعضهم بعضاً أو أن يتآلفوا فيما بينهم.
لأن الكمالية، في هذه الجغرافيا المباركة، هي فتنة بثّت الشك بين الناس الذين عاشوا قرونًا في وئام، وهي دودة تنهش القلوب منذ قرن.
الكمالية هي شيطان يُزرع الشك والخيانة في ولاء الناس لبعضهم البعض.
الكمالية لحم خنزير دُسّ على مائدة مباركة طالما اجتمع حولها الناس منذ قرون، مائدة سيدنا إبراهيم عليه السلام.
الكمالية شظايا زجاج نُثرت في طعامنا، وشحم صناعي مُزج بعجين خبزنا!
الكمالية خطة خبيثة تستهدف تمزيق هذه المائدة المباركة وتفريق أهلها!
الكمالية شارب خمر غريب اقتحم غرف أمهاتنا وأخواتنا وبناتنا!
الكمالية نجاسة دخلت إلى محاريبنا بأحذيتها المتسخة، تدوسه بلا حياء!
الكمالية خرقة سوداء حجبت عنا نور الشمس في النهار وضوء القمر في الليل، ومنعت عنا الحياة!
الكمالية كفر يُراد فرضه قسرًا على شفاه أطفالنا الأبرياء منذ لحظة ولادتهم، وكذبة صدئة تُثبّت بمسمار صدئ في عقولهم الطاهرة!
الكمالية ستار أسود يسدّ قبلتنا، وصنم مفروض في محرابنا!
الكمالية نجاسة تفسد عبادتنا، وظلمة حالكة تقطع صلتنا بالله!
الكمالية عدوى تسربت إلى جسد الأمة من الغرب، تُلهب الجسد وتعذّبه، وتحرمه الراحة!
الكمالية ورم خبيث نشأ في عقل الجغرافيا الإسلامية!
الكمالية انهيار وانزلاق، انهار على طريق المسير المبارك الذي كانت تسير عليه هذه الأمة العزيزة منذ قرون!
هي اسم الحرب التي شُنّت منذ قرن في هذه الأرض المباركة ضد الله، وضد الرسول، ووضد الإسلام، ضد الحياء والعفة والشرف!
إنها مشروع لانتزاع هذا الشعب العزيز من حضن أمة محمد صلى الله عليه وسلم!
الكمالية هي الأسيد الذي سُكب على نسيج الأمة المتماسك المنسوج بإحكام عبر العصور!
الكمالية هي الأسيد الذي سُكب على هذا الشعب العزيز المتلاحم، ففرّقه ومزّقه إلى أجزاء!
فلتتفضلوا، طالما أن هذه الكمالية قائمة، أرونا كيف ستتعانقون! (İLKHA)
تنبيه: وكالة إيلكا الإخبارية تمتلك جميع حقوق نشر الأخبار والصور وأشرطة الفيديو التي يتم نشرها في الموقع،وفي أي حال من الأحوال لن يمكن استخدامها كليا أو جزئياً دون عقد مبرم مع الوكالة أو اشتراك مسبق.
يسلط الأستاذ حسن ساباز الضوء على تصريحات كريس ويليامسون التي شبه فيها العدوان الإسرائيلي على غزة بمعسكرات الاعتقال النازية، مستعرضًا تاريخ الصهيونية وتورطها في تسهيل ترحيل اليهود إلى المعسكرات، ويكشف الانتهاكات المستمرة بحق الفلسطينيين في غزة، مؤكدًا أن الحل يكمن في تفكيك الكيان الصهيوني، لا في الهدن المؤقتة.
كتب الأستاذ سعاد ياسين مقالًا ناريًا وصف فيه جبن الصهاينة، وتحدث عن بطولات المجاهدين في غزة، مؤكدًا أن الرد قادم لا محالة.
يسلط الأستاذ محمد كوكطاش الضوء على شعار الرسول القائد في درب المقاومة الذي اختير لإحياء فعاليات المولد النبوي هذا العام، مُبرزًا مكانة النبي صلى الله عليه وسلم كقدوة في الجهاد والصمود، ويؤكد أن هذه الفعاليات تحوّلت إلى منابر للحق، تستلهم من غزة روح المقاومة، وترسم للمسلمين ملامح الطريق نحو النصر والكرامة.
يحذر الأستاذ عبد الله أصلان من الخديعة التي يقودها التحالف الصهيوني-الصليبي عبر حرب غزة، مؤكدًا أن العديد من الدول الإسلامية تُضلل بأهداف الحرب، ويشدد على أن الحرب تستهدف المنطقة بأكملها وليس فلسطين وحماس فقط، داعيًا إلى موقف إسلامي موحد وحاسم.