الأستاذ محمد كوكطاش: الرسول قائد المقاومة وغزة مثالها الحي

يسلط الأستاذ محمد كوكطاش الضوء على شعار الرسول القائد في درب المقاومة الذي اختير لإحياء فعاليات المولد النبوي هذا العام، مُبرزًا مكانة النبي صلى الله عليه وسلم كقدوة في الجهاد والصمود، ويؤكد أن هذه الفعاليات تحوّلت إلى منابر للحق، تستلهم من غزة روح المقاومة، وترسم للمسلمين ملامح الطريق نحو النصر والكرامة.
كتب الأستاذ محمد كوكطاش مقالاً جاء فيه:
رأينا هذا العام أن نُحيي فعاليات المولد النبوي الشريف تحت عنوان "الرسول القائد في درب المقاومة".
ونودّ أن نذكّر مرة أخرى بأمر مهم: إنّ رسول الله صلى الله عليه وسلم هو لنا قدوة حسنة في كل شيء، لكنه قدوة بشكلٍ خاص في الجهاد والمقاومة.
يكفي أن نُمعن النظر في الآية الكريمة: "لقد كان لكم في رسول الله أُسوةٌ حسنة" (الأحزاب: 21)، وسنجد أنها وردت في قلب آيات الجهاد، حيث يسبقها ويتلوها الحديث عن الجهاد، وهذا ليس عبثاً، بل تأكيد على أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قد جسّد القدوة الحسنة في هذا المجال عبر سيرته كلها.
اليوم، جميع المستضعفين في الأرض، وخاصةً المسلمون، هم بأمسّ الحاجة إلى هذا النموذج القيادي في المقاومة، وهم يتوقون إليه.
والحمد لله، فإن غزة اليوم واعية تمامًا لهذا الأمر، وقد أحيت فينا روح المقاومة المحمدية، وأثبتت للعالم أن الإسلام والقرآن دينٌ قابل للحياة حتى يوم القيامة.
فالشعب الغزّي، والشعب الفلسطيني، لا يدافعون فقط عن أرضهم، بل يحملون راية الحق، ويُمثّلون الرسالة المحمدية، ويساهمون في نشرها إلى كل أصقاع الأرض.
وبناءً على ذلك، أصبحت فعاليات المولد النبوي الشريف في مدن مثل باتمان، وان، غازي عنتاب وغيرها، منصّات تُرفع فيها أصوات حماس وكتائب القسام وتُصدح بها الحناجر.
وإن فعاليات 20 نيسان في مدن ديار بكر، وان، أضنة، وفعالية 27 نيسان في إسطنبول، تحمل أهمية كبرى للمسلمين، أكبر مما يظنه البعض، فلنكن على وعي بذلك.
فهذه الفعاليات ليست مجرد مظاهر احتفالية، بل هي بمثابة بوصلة لتحديد الطريق الذي يجب أن يسلكه المسلمون في المستقبل.
مع خالص المحبة والدعاء. (İLKHA)
تنبيه: وكالة إيلكا الإخبارية تمتلك جميع حقوق نشر الأخبار والصور وأشرطة الفيديو التي يتم نشرها في الموقع،وفي أي حال من الأحوال لن يمكن استخدامها كليا أو جزئياً دون عقد مبرم مع الوكالة أو اشتراك مسبق.
يسلط الأستاذ حسن ساباز الضوء على تصريحات كريس ويليامسون التي شبه فيها العدوان الإسرائيلي على غزة بمعسكرات الاعتقال النازية، مستعرضًا تاريخ الصهيونية وتورطها في تسهيل ترحيل اليهود إلى المعسكرات، ويكشف الانتهاكات المستمرة بحق الفلسطينيين في غزة، مؤكدًا أن الحل يكمن في تفكيك الكيان الصهيوني، لا في الهدن المؤقتة.
كتب الأستاذ سعاد ياسين مقالًا ناريًا وصف فيه جبن الصهاينة، وتحدث عن بطولات المجاهدين في غزة، مؤكدًا أن الرد قادم لا محالة.
يحذر الأستاذ عبد الله أصلان من الخديعة التي يقودها التحالف الصهيوني-الصليبي عبر حرب غزة، مؤكدًا أن العديد من الدول الإسلامية تُضلل بأهداف الحرب، ويشدد على أن الحرب تستهدف المنطقة بأكملها وليس فلسطين وحماس فقط، داعيًا إلى موقف إسلامي موحد وحاسم.