الأستاذ سعاد ياسين: أنظر ماذا يصنع القسام

كتب الأستاذ سعاد ياسين مقالًا ناريًا وصف فيه جبن الصهاينة، وتحدث عن بطولات المجاهدين في غزة، مؤكدًا أن الرد قادم لا محالة.
كتب الأستاذ سعاد ياسين مقالاً جاء فيه:
أجبنُ مخلوقات الكون…
أكثرها هلعًا…
أحقرها شرفًا…
يكفي أن يُسمع صوت صفارة إنذار واحدة…
فيهرعون فورًا إلى الملاجئ…
بل ليس حتى صفارة إنذار…
لو سُمع بوق سيارة معطّل فقط…
لارتجفوا من الرعب…
هذه هي شرذمة الصهاينة الأنجاس…
ومن المعلوم…
أن الشيء الوحيد الذي يُجيدونه…
هو أن يصبّوا الموت الجبان من طائرات حربية تُرسل أفواجًا…
تُشترى بأموال يجمعونها من أبناء عمومتهم الأنذال من الأمريكان المجرمين…
ومن أموال الأعراب المنافقين، الذين بلغوا أقصى درجات الخيانة والنفاق…
يُرسلون تلك الطائرات ليقتلوا بها الأمهات…
والرضّع…
والشيوخ…
والجدّات…
بكل خسة وخيانة…
أما حين يدخلون غزة برًا…
ويُمنى جبناءهم بضربات متتالية من المجاهدين الشجعان…
ويضطرون لحمل آلاف الجثث…
حينها…
تبدأ الأمهات…
والآباء…
والجدات…
وغيرهم بالبكاء والعويل…
فيستنجدون بكل العالم…
ويتوسلون من أجل هدنة…
ويطرقون كل الأبواب…
ثم يهربون من غزة كالحمير المذعورة…
وكعادتهم…
ينقضّون الاتفاقيات…
ويعودون لجبنهم المعهود…
ليقصفوا من الجو، ويصُبّوا الموت مجددًا…
وحين تتأكد القلوب المؤمنة، المتضرعة، المكلومة…
من أن هؤلاء الحكام، الذين لا يُرتجى منهم خير، قد تجرّعوا الذل وجعلوه طبعًا دائمًا فيهم…
حينها تتوجه القلوب والآمال تلقائيًا إلى المجاهدين الأبطال…
لكنها، مع ذلك…
حين تعتاد رؤية الصهاينة الأنجاس وهم يتساقطون أرضًا…
ثم ترى أن تلك الصواريخ المباركة، التي تُطلَق من غزة، والتي تُراقب على مدار الساعة، بكل طائرات العدو
كأنها معجزة من معجزات عصا موسى عليه السلام...
حين يُظَن أن أثرها بات محدودًا...
يبدأ التردد، ويبدأ الناس بالتساؤل...
أين القسّام؟
اصبر فقط، ودع أولئك الأوغاد يعودون مجددًا…
ووقتها…
سترى أنت، وسأرى أنا، وسيرى الجميع…
كيف يضيق عليهم المجاهدون الأرض بما رحبت!
وها هو ذا…
انظر بنفسك اليوم…
من شرق رفح…
تسلّلت خنازيرهم إلى الداخل…
ظنوا أنهم دخلوا خلسة إلى أحد المباني…
لكن أبطالنا…
بمجرد أن رصدوهم…
نسفوا المبنى على من فيه من خنازير!
الله أكبر! (İLKHA)
تنبيه: وكالة إيلكا الإخبارية تمتلك جميع حقوق نشر الأخبار والصور وأشرطة الفيديو التي يتم نشرها في الموقع،وفي أي حال من الأحوال لن يمكن استخدامها كليا أو جزئياً دون عقد مبرم مع الوكالة أو اشتراك مسبق.
يسلط الأستاذ حسن ساباز الضوء على تصريحات كريس ويليامسون التي شبه فيها العدوان الإسرائيلي على غزة بمعسكرات الاعتقال النازية، مستعرضًا تاريخ الصهيونية وتورطها في تسهيل ترحيل اليهود إلى المعسكرات، ويكشف الانتهاكات المستمرة بحق الفلسطينيين في غزة، مؤكدًا أن الحل يكمن في تفكيك الكيان الصهيوني، لا في الهدن المؤقتة.
يسلط الأستاذ محمد كوكطاش الضوء على شعار الرسول القائد في درب المقاومة الذي اختير لإحياء فعاليات المولد النبوي هذا العام، مُبرزًا مكانة النبي صلى الله عليه وسلم كقدوة في الجهاد والصمود، ويؤكد أن هذه الفعاليات تحوّلت إلى منابر للحق، تستلهم من غزة روح المقاومة، وترسم للمسلمين ملامح الطريق نحو النصر والكرامة.
يحذر الأستاذ عبد الله أصلان من الخديعة التي يقودها التحالف الصهيوني-الصليبي عبر حرب غزة، مؤكدًا أن العديد من الدول الإسلامية تُضلل بأهداف الحرب، ويشدد على أن الحرب تستهدف المنطقة بأكملها وليس فلسطين وحماس فقط، داعيًا إلى موقف إسلامي موحد وحاسم.