الأستاذ محمد كوكطاش: غزة بداية إحياء الخلافة

يؤكد الأستاذ محمد كوكطاش أن إحياء الخلافة هو أكبر مكسب للأمة الإسلامية من طوفان الأقصى، وأن الأمة يجب أن تتوحد لتحقيق ذلك عبر جهود مشتركة من دولها وعلمائها.
كتب الأستاذ محمد كوكطاش مقالاً جاء فيه:
إن شاء الله، سيكون أعظم مكسب للأمة الإسلامية من طوفان الأقصى هو إحياء الخلافة من جديد.
فكما هو معلوم، إذا لم نتحدث عن تشتت المسلمين وعجزهم وضياعهم اليوم، فمتى سنتحدث عن ذلك؟ لقد طال أكثر من مئة عام من هذا الضعف والفراغ لهذه الأمة، ويجب أن نضع حداً لهذه المعاناة.
الاحتلال والظلم والقتل الذي تعرضنا له لا يترك أمامنا خياراً سوى التوجه الفعلي نحو الخلافة، في الحقيقة تأخرنا كثيراً في هذا المجال، فليس من الجائز أن تبقى الأمة الإسلامية بلا قائد ولو لحظة واحدة، ولا يمكن للمسلمين أن يتحملوا هذا الوضع بعد الآن.
ربما يتبادر إلى أذهان البعض فوراً سؤال: "من يجب أن يكون الخليفة؟ وأين ستكون العاصمة الخلافة؟" لا داعي للقلق، فأعتقد أنه لن يكون هناك فوضى كبيرة في هذا الأمر، لأن السبب الأول الذي يدفع الأمة الإسلامية نحو الخلافة هو قضية غزة، فالشخص الذي سيتولى هذا المنصب ومكان الخلافة سيكون أول وأهم مهماته هي تحرير غزة، وبالتالي لن يتقدم الجميع لهذا المنصب بسهولة.
ومن المهم أن نفهم أن تحقيق الخلافة ليس مجرد اختيار شخص واحد لهذا المنصب، بل يتطلب جهوداً مشتركة من دول المسلمين، برلماناتهم، جيوشهم، أكاديمييهم، علمائهم ومفكريهم، وهذا ليس بالأمر السهل، لكنه ليس مستحيلاً.
يجب أن نبدأ العمل فوراً لتحقيق الخلافة، ألا ترون كيف أن العالم الكاثوليكي، الذي فقد باباواته، لا يبقون حتى فترة قصيرة دون بابا، ويعكفون على اختيار بابا جديد؟!
إذا كنا اليوم نحتفل بميلاد رسول الله (صلى الله عليه وسلم) كـ "قائد للمقاومة"، أليس من واجب المسلمين أن يكون لهم خليفة يمثل هذا بشكل ملموس؟
أرجو ألا يقتصر هذا الموضوع على كلماتي فقط، بل يجب على الجميع أن يؤدي دوره في هذا المجال.
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته. (İLKHA)
تنبيه: وكالة إيلكا الإخبارية تمتلك جميع حقوق نشر الأخبار والصور وأشرطة الفيديو التي يتم نشرها في الموقع،وفي أي حال من الأحوال لن يمكن استخدامها كليا أو جزئياً دون عقد مبرم مع الوكالة أو اشتراك مسبق.
سلط الأستاذ محمد أوزجان الضوء على الحصار المروع والإبادة الجماعية التي تتعرض لها غزة وسط صمت عالمي وعجز إسلامي، وأكد أن الوقت قد حان لنهضة جديدة تضع حدًا للهيمنة الصهيونية وتُنجب قائدًا كصلاح الدين.
يكشف الأستاذ عبد الله أصلان عن شبكة فساد واسعة داخل بلدية إسطنبول بقيادة حزب الشعب الجمهوري، تشمل فواتير وهمية، رشاوى، وثروات مشبوهة لقياديين ومقربين منهم. كما يربط ذلك بتمويل محتمل للإرهاب، داعيًا لكشف الحقيقة ومحاسبة المتورطين.
يحذر الأستاذ حسن ساباز أن تصاعد التوتر بين باكستان والهند قد يقود إلى حرب مدمرة بسبب تعقيدات تاريخية في كشمير وتدخلات دولية، والحل الأنسب هو تغيير القيادات الحالية في البلدين.