يتوجه وقف قافلة الأمل للإغاثة الإنسانية إلى أفغانستان للقيام بسلسلة من أنشطة المساعدات، وافتتاح المشاريع، ووضع حجر الأساس لمشاريع جديدة.

يتوجه وقف قافلة الأمل إلى أفغانستان، في إطار برنامجه الإغاثي والإنساني، وتنفيذه العديد من المشاريع، كافتتاح المساجد وآبار المياه التي تمّ الانتهاء من تنفيذها سابقًا، كما سيضع حجر الأساس لمسجد صلاح الدين الأيوبي، ويوزع المواد الغذائية والخبز والمساعدات المدرسية والوجبات الساخنة وتوزيع حليب البقر، ولحوم ذبائح النذور والعقيقة.

وستكون الزيارة بحضور رئيس وقف قافلة الأمل "جنكيز كورتاران" والأمين العام "نور الله جون آيدن" في الفترة من 15 إلى 22 أيلول/ سبتمبر.

وفي حديثه لمراسل وكالة إيلكا للأنباء (İLKHA) حول المشاريع التي سيتم تنفيذها، قال رئيس وقف قافلة الأمل جنكيز كورتاران: "نحن كوقف قافلة الأمل نسارع دائمًا لمساعدة إخواننا في أفغانستان ونتضامن معهم، وسنعمل على مد يد العون وتضميد الجراح".

وأضاف قائلًا: "سنفتتح مسجدين هناك ونضع حجر الأساس لمسجد صلاح الدين الأيوبي، فهذه المساجد هي أماكن للعبادة ومدارس ومراكز تعليمية".

وتابع "كورتاران" قائلًا: "إخواننا وأخواتنا بحاجة إلى الغذاء، فإنّنا سنوزع لحوم الأضاحي النذرية والعقيقة، كما لدينا مشروع بقرة حلوب قمنا بتطويره لأفغانستان، وسيمتد إلى بلدان أخرى".

وأردف قائلًا: "أيضاً نقص المياه يمثل مشكلة خطيرة للغاية هناك، لذلك قمنا بمشاريع آبار المياه التي ننفذها ونضع حجر الأسس لآبار جديدة، ونأمل في الحصول على الدعم من فاعلي الخير".

نداء عاجل لتقديم مساعدات للمغرب وليبيا

ووجه "كورتاران" نداءً عاجلاً لتقديم المساعدات للبلدين بعد الزلزال الذي ضرب المغرب والفيضانات في ليبيا، وقال: "قمنا بإعداد برنامجنا الخاص بأفغانستان سابقاً، ومع ذلك، هناك الآن بلد أصابه زلزال (المغرب) يحتاج إلى مساعدة عاجلة، ولقد وجهنا نداءً عاجلاً للمساعدة للتوجه إلى هناك، وسيذهب إخواننا إلى المنطقة لتقديم جهود الإغاثة، وخاصة أنّ أول ما يجب القيام به هو توزيع الطعام الساخن والماء والخبز، وكذلك ليبيا ضربها الإعصار متسبباً بفيضانات خطيرة، وتوفي أكثر من ألفين من إخواننا (6 آلاف حسب أحدث البيانات) وعشرات الآلاف من الأشخاص في عداد المفقودين، فهناك وضع إنساني كارثي، ولقد وجهنا نداءً عاجلاً للمساعدة هناك أيضاً، ونحن كقافلة الأمل، سنبذل قصارى جهدنا لتخفيف آلام المنكوبين". (İLKHA)