باكستان تعقد اجتماعًا طارئًا لهيئة القيادة الوطنية بعد هجوم هندي على قواعدها العسكرية
عقدت باكستان اجتماعًا طارئًا لهيئة القيادة الوطنية المسؤولة عن الإشراف على الأسلحة النووية، ردًا على هجوم هندي استهدف قواعدها العسكرية، وأعلنت إطلاق عملية عسكرية جديدة تحت اسم "بنيان المرصوص".
استدعى رئيس الوزراء الباكستاني شهباز شريف، صباح اليوم، هيئة القيادة الوطنية (NCA) لاجتماع طارئ، وذلك بعد هجوم عسكري هندي استهدف قواعد باكستانية. وتعتبر الهيئة أعلى سلطة مسؤولة عن الإشراف على الأسلحة النووية والصواريخ الاستراتيجية في باكستان.
وأعلنت الحكومة الباكستانية في بيان رسمي إطلاق عملية عسكرية جديدة تحت اسم "بنيان المرصوص" ردًا على الهجمات الهندية، مؤكدة أن هذه الخطوة تأتي في إطار الدفاع عن سيادتها وحماية أمنها القومي.
وتأسست هيئة القيادة الوطنية في فبراير/شباط 2000، وهي مسؤولة عن وضع السياسات النووية واتخاذ القرارات الاستراتيجية الكبرى، وتضم كبار القادة العسكريين والمدنيين، بما في ذلك رئيس الوزراء ورئيس الأركان.
وذكرت قناة "سما نيوز" الباكستانية أن الاجتماع حضره كبار القادة العسكريين والمسؤولين الحكوميين، وناقش الوضع الأمني الراهن، والخيارات الدبلوماسية والعسكرية المتاحة، والتحضيرات الوطنية للردع النووي، في ظل تصاعد التوترات الإقليمية.
وتأتي هذه التطورات في وقت تؤكد فيه الهند التزامها بسياسة "عدم الاستخدام الأول" للأسلحة النووية، بينما تحتفظ باكستان بحقها في استخدام السلاح النووي في حال شعورها بتهديد وجودي.
ومن المتوقع أن تتخذ هيئة القيادة الوطنية قرارات حاسمة بشأن كيفية الرد على التصعيد الهندي، وسط مخاوف دولية من تصاعد الأزمة بين الجارتين النوويتين. (İLKHA)
تنبيه: وكالة إيلكا الإخبارية تمتلك جميع حقوق نشر الأخبار والصور وأشرطة الفيديو التي يتم نشرها في الموقع،وفي أي حال من الأحوال لن يمكن استخدامها كليا أو جزئياً دون عقد مبرم مع الوكالة أو اشتراك مسبق.
حذّر وزير الدفاع الفنزويلي فلاديمير بادرينو لوبيز من أن الولايات المتحدة ترفع منسوب التوتر في أمريكا اللاتينية والبحر الكاريبي عبر تعزيز وجودها العسكري، مؤكّدًا أن هدف واشنطن هو دفع المنطقة نحو صراع واسع ستكون عواقبه مدمّرة.
أعلنت منظمة إيهو إبرار الدولية للإغاثة انطلاق سلسلة من الأنشطة الإنسانية في إثيوبيا، تشمل مساعدات صحية وتنفيذ عمليات جراحية، وفي مقدمتها عمليات إزالة المياه البيضاء (الكتاراكت)، بهدف دعم الفقراء والمحتاجين وبث الأمل في نفوسهم.
تشهد فرنسا تصاعدًا في احتجاجات المزارعين رفضًا للقواعد التي تفرض إعدام كامل قطعان الأبقار عند تسجيل إصابة بمرض “الحمى العقدية الجلدية”، حيث انتقلت التحركات من قرية في إقليم أرييج إلى عدة مناطق جنوبية، متسببة في إغلاق طرق رئيسية واندلاع مواجهات محدودة مع الشرطة.
تواصلت الهجمات التي تنفذها قوات الدعم السريع في عدد من ولايات السودان، ما أسفر عن سقوط قتلى وجرحى بين المدنيين، في وقت أجرت فيه المحكمة الجنائية الدولية تحركًا دبلوماسيًا جديدًا لبحث جرائم الحرب المحتملة في إقليم دارفور.