اتحاد العلماء يوجه رسالة بمناسبة عيد الأضحى المبارك

وجّه اتحاد العلماء في رسالته بمناسبة عيد الأضحى المبارك جملة من النصائح المهمة، داعيًا إلى الوحدة والتكاتف بين المسلمين.
أعرب "اتحاد العلماء" (İTTİHADUL ULEMA) في رسالته بمناسبة عيد الأضحى المبارك عن حمده لله تعالى على بلوغ المسلمين هذا العيد في صحة وعافية وإيمان، مؤكدًا أن هذه الأيام المباركة ليست مجرد مناسبات لذبح الأضاحي، بل هي أوقات يتجلى فيها التقوى والتسليم لله، ومظاهر العبودية الخالصة له.
وأشار الاتحاد في بيانه إلى أن عبادة الأضحية تمثل إرثًا عظيمًا يجمع بين صدق وتسليم نبي الله إبراهيم عليه السلام، وتوكل وطاعة نبي الله إسماعيل عليه السلام، مؤكدًا أن الأضحية تُعد موقفًا في وجه المادية، وتجسيدًا لمعاني الأخوّة والتقرب إلى الله تعالى.
ودعا الاتحاد، في رسالته، إلى استثمار هذه الأيام المباركة بإقامة شعيرة الأضحية على وجهها الكامل، مع ضرورة إدخال السرور على المحتاجين، وعدم نسيان الفقراء والأيتام وطلبة العلم، والتنبه إلى المعاني الروحية العميقة لهذه العبادة، لا الاكتفاء بمظهرها الخارجي فقط.
وجاء في البيان: "العيد مناسبة لإنهاء الخصومات، وتجديد الصداقات، وتقوية الروابط الأسرية، والتلاقي تحت راية الأمة الواحدة. ينبغي علينا زيارة الأقارب، وإنهاء القطيعة، والدعاء لبعضنا البعض بروح الأمة الواحدة".
كما لم يغفل الاتحاد في رسالته عن الحجاج، حيث قال: "بهذه المناسبة، لا ننسى إخوتنا الذين يؤدون مناسك الحج في الأراضي المقدسة، ونسأل الله أن يرزقنا من رحمات الحج ومغفرته وبركاته، وندعو لحج مبرور ودعاء مقبول لحجاجنا، ونؤمّن على دعائهم للأمة".
وأضاف الاتحاد: "علينا أن لا ننسى أن عيد الأضحى هو أيضًا أيام ذكر وتكبير لله بالتشريق، فلنزين ألسنتنا بالتكبير وقلوبنا بالتقوى".
واختتم البيان بالدعاء: "في هذا العيد، لا ننسَ إخوتنا المظلومين، وفي مقدمتهم أهل فلسطين، ونسأل الله أن يرفع عنهم الظلم، وأن يمنح أمة محمد العزة، وللمظلومين النصر، وللأمة الوحدة والاجتماع".
وختم الاتحاد رسالته بالتهنئة:
"عيد أضحى مبارك، وكل عام وأنتم بخير". (İLKHA)
تنبيه: وكالة إيلكا الإخبارية تمتلك جميع حقوق نشر الأخبار والصور وأشرطة الفيديو التي يتم نشرها في الموقع،وفي أي حال من الأحوال لن يمكن استخدامها كليا أو جزئياً دون عقد مبرم مع الوكالة أو اشتراك مسبق.
توجّه نحو 1.5 مليون حاج وصلوا إلى مكة المكرمة، صباح اليوم، إلى صعيد عرفات، استعدادًا لأداء ركن الحج الأعظم، وأعلن المسؤولون السعوديون أنهم اتخذوا إجراءات واسعة النطاق لمواجهة موجة الحر الشديدة، من خلال نشر 250 ألف عنصر من الكوادر المختلفة، إلى جانب تشغيل أكثر من 400 وحدة تبريد موزعة في المشاعر المقدسة.
أعلنت رئاسة إدارة الكوارث والطوارئ التركية (آفاد) وقوع زلزال بقوة 4.6 درجات في عرض بحر إيجه.
بدأ حجاج بيت الله الحرام، فجر اليوم الأربعاء، التوجه إلى مشعر منى لقضاء يوم التروية، وهو أول أيام مناسك الحج، حيث يستعد الحجاج لبدء رحلتهم التي تمتد لعدة أيام يؤدون فيها الركن الخامس من أركان الإسلام.