انتقد رئيس حزب الهدى في ملاطية "بهجت سيفجيلي"، المسرحية التي عُرفت سابقًا باسم "زوج زوجتي" والتي تم تغيير اسمها إلى "كوميديا الزواج" بعد ردود الفعل السلبية، والتي كان من المقرر عرضها في ملاطية، ودعا سيفجيلي المسؤولين إلى عدم السماح بإقامة مثل هذه الفعالية التي تهين قيم المجتمع وتدوس عليها.
تم تغيير اسم المسرحية التي كتبها كاتب كرواتي، والتي دعمتها وزارة الثقافة والسياحة، من "زوج زوجتي" إلى "كوميديا الزواج" بعد ردود الفعل الغاضبة.
وكان من المقرر عرض هذه المسرحية يوم السبت 11 كانون الثاني/ يناير في ملاطية، إلا أن رئيس حزب الهدى في ملاطية، بهجت سيفجيلي، انتقدها بشدة.
ودعا بهجت سيفجيلي الوزارة المعنية والمسؤولين المحليين إلى عدم السماح بإقامة مثل هذه الفعالية التي تهين قيم المجتمع وتدوس عليها.
"يجب عدم دفع شعب ملاطية، الذي يعيش انهيارًا ماديًا، نحو انهيار معنوي أيضًا"
وصرح سيفجيلي، قائلاً: "بينما أصبحت ملاطية أشبه بأنقاض بعد الزلزال، تسعى بعض المجموعات التي تعمل على نشر الفساد لاستغلال إمكانيات الدولة لتنفيذ أنشطتها في مدينتنا. نحن من هنا نوجه نداءً للمسؤولين: هذه الأنشطة الفاسدة لم ولن تفيد أحدًا. شعب ملاطية، الذي يعاني بالفعل من انهيار مادي، لا ينبغي دفعه نحو انهيار معنوي أيضًا".
"يجب عدم السماح بأي نشاط يدوس على أخلاق المجتمع وقيمه"
وأشار سيفجيلي إلى أن ملاطية تنتظر العمل والرزق، في حين أن تنفيذ مثل هذه الأنشطة يثير دهشتهم، مضيفًا: "هذه الأنشطة الفاسدة ستؤدي إلى انهيار أخلاقي في المجتمع. نحن نرى أن هذا النشاط لن يجلب أي فائدة لأحد. لذلك، نعتقد أنه لا ينبغي السماح بتنفيذ أي نشاط يدوس على أخلاق وقيم المجتمع". (İLKHA)
تنبيه: وكالة إيلكا الإخبارية تمتلك جميع حقوق نشر الأخبار والصور وأشرطة الفيديو التي يتم نشرها في الموقع،وفي أي حال من الأحوال لن يمكن استخدامها كليا أو جزئياً دون عقد مبرم مع الوكالة أو اشتراك مسبق.
دعا عضو البرلمان عن حزب الهدى في غازي عنتاب "شهزاده دمير"، في كلمته في جلسة الجمعية العامة للبرلمان التركي إلى التحرك ضد منظمات المثليين المنحرفة.
قال الرئيس رجب طيب أردوغان: "مع الثورة السورية، انفتحت نافذة فرصة تاريخية أمام بلدنا ومنطقتنا، سنحقق بإذن الله حلم تركيا الخالية من الإرهاب باستخدام كافة الوسائل والإمكانات التي تمتلكها دولتنا".
قال النائب البرلماني عن ولاية بطمان سيركان راما نلي: "لا يمكننا الحصول على حقوقنا من خلال السلاح والعنف والقتل والتفجيرات، لقد أظهرت لنا الخبرة التي دامت 40 عامًا ذلك، إذا تم إبعاد السلاح عن المعادلة، فستتعزز يد السياسة في حل القضية الكردية".