حزب الهدى ينظم ندوة بعنوان "أختار لغتي الأم" في وان
![حزب الهدى ينظم ندوة بعنوان "أختار لغتي الأم" في وان حزب الهدى ينظم ندوة بعنوان "أختار لغتي الأم" في وان](/img/NewsGallery/2025/2/10/441915/FeaturedImage/cb083f55-c6ae-40e5-9e30-64b8ef76a2e2.webp)
نظّم فرع حزب الهدى في ولاية وان ندوة تحت عنوان "أختار لغتي الأم" بهدف تسليط الضوء على دروس اللغة الأم الاختيارية، وفي مقدمتها اللغة الكردية.
نظمت الهيئة المحلية لحزب الهدى في وان ندوة بعنوان "أختار لغتي الأم" وتحت شعار "أتحدث بلغتي وأعيش إيماني"، وقد تم تناول الوضع الحالي للغة الكردية ومستقبلها، وضرورة تعزيز مكانتها في النظام التعليمي وزيادة استخدامها في المجال العام.
وقد عُقدت الندوة في قاعة مؤتمرات غرفة تجارة وصناعة وان، وشارك فيها كمتحدثين كل من النائب عن حزب الهدى في بطمان "سركان رامانلي"، والأستاذ المشارك الدكتور "نسيم سونميز"، والمربي "مير محمد نوشيروان"، إلى جانب نائب رئيس حزب الهدى ورئيس شؤون التعليم "يحيى أوغراش"، ورئيس فرع الحزب في وان "راسم صايغان"، إضافة إلى ممثلين عن منظمات المجتمع المدني، وعلماء، ووجهاء، ومواطنين.
وقد تم تعليق صور لـ"فقیه تيران"، و"الشيخ سعيد"، و"بديع الزمان سعيد النورسي"، و"أحمد خاني"، و"ملاي باتي"، إلى جانب لافتات تحمل أقوالهم.
وبدأت الندوة بتلاوة من القرآن الكريم، وأدارها رئيس فرع حزب الهدى في منطقة إيبيك يولو "بدري بور".
"هذه الأنشطة تهدف إلى تعزيز الوعي بأن اللغة الأم من أهم الحقوق"
وفي كلمته الافتتاحية، أكد نائب رئيس الحزب، أوغراش، أن هذه الفعاليات تهدف إلى تعزيز الوعي بأن اللغة الأم من أهم الحقوق، وقال:
"هذا العام، نظمنا فعاليات تحت شعار 'أتحدث بلغتي وأعيش إيماني' في 17 ولاية في تركيا لتعزيز هذا الوعي. لقد أقمنا برامج، ونظمنا مسيرات، وما زلنا مستمرين. من المعروف أن الفترة المخصصة لاختيار الدروس الاختيارية تمتد من 3 شباط/ فبراير إلى 17 شباط/ فبراير في المدارس الحكومية التابعة لوزارة التربية الوطنية. من حق الطلاب قانونيًا اختيار هذه الدروس من خلال الذهاب إلى إدارات المدارس. ولذلك، يجب أن نكون كأولياء أمور على وعي بهذه المسألة ونبذل جهودًا لخلق هذا الوعي. حاليًا، تُدرَّس اللغة الكردية، إلى جانب ثماني لغات أخرى، كمادة اختيارية لمدة ساعتين فقط في الأسبوع، ونحن نرى أن هذا غير كافٍ. حتى أننا نعتبره أمرًا سلبيًا في بعض الأحيان، لكننا نقول: هذه فرصة، لنستغلها ونشكل طلبًا عليها. لنرفع مستوى وعي مجتمعنا في هذا الصدد. إذا زاد الطلب، فسنطالب بزيادة عدد الدروس من خلال تقديم طلبات إلى الوزارة. سنبذل قصارى جهدنا لجعلها إلزامية، وسنعمل أيضًا على توفير فرص توظيف لخريجي الجامعات الذين يدرسون التدريس باللغة الكردية من خلال المطالبة بتعيينهم".
"يجب تعديل المادة 42 من الدستور"
وأشار أوغراش إلى أن أكبر عقبة أمام تعليم اللغة الأم هي المادة 42 من الدستور، وقال:
"يبدأ كتابنا الكريم بالأمر 'اقرأ'. في كل مكان يوجد فيه القراءة والكلام، يوجد الإنسان، وحيث يوجد الإنسان، لا يمكن تقييد اللغات بشكل طبيعي. فهل هناك عقبات قانونية في هذا الشأن؟ نعم، هناك. وفقًا للمادة 42 من الدستور: 'لا يجوز تدريس أي لغة أخرى غير التركية كلغة أم في المؤسسات التعليمية لمواطني الجمهورية التركية'. لذا، فإن تعديل هذه المادة ممكن فقط من خلال تحرك الأحزاب السياسية وأصحاب المصالح. يجب أن نكون على دراية بأن هذه القضية هي المهمة الأولى لكل طرف صادق. نرى أنه من واجبنا تثقيف شعبنا حول هذه القضية من خلال الأنشطة والفعاليات التي نقوم بها تحت شعار 'أتحدث بلغتي وأعيش إيماني'. وعند اختيار لغتنا الأم، ينبغي أن نتذكر أيضًا اختيار دروس القرآن الكريم، والسيرة النبوية، والمعارف الدينية الأساسية، باعتبارها جزءًا من إيماننا، وألا ننسى اتخاذ القرار الصحيح في هذا الشأن".
"التعليم متعدد اللغات يوحد شعبنا"
وأكد أوغراش أنهم سيكونون رواد التعليم متعدد اللغات، قائلاً:
"عند اختيار لغتنا الأم، فإننا نحافظ أيضًا على تاريخنا وثقافتنا وإيماننا. ثقافتنا التاريخية هي ثروتنا التي تنير المستقبل. نعم، لغتنا هي هويتنا، فنحن نُعرف من خلال لغتنا. إن تحويل قضية حيوية مثل اللغة إلى أداة للنقاشات الإيديولوجية يعد أمرًا مؤسفًا للغاية. نحن، كحزب، سنكون رواد التعليم متعدد اللغات. كما أن الأستاذ بديع الزمان سعيد النورسي دافع عن التعليم متعدد اللغات بما يتناسب مع روح الأمة من خلال مشروع 'مدرسة الزهراء'، حيث قال: 'اللغة العربية واجبة، والكردية جائزة، والتركية لازمة'. ونحن على نفس النهج. التعليم متعدد اللغات يجمع شعبنا ويوحده، ويخلق ثراءً، في حين أن فرض لغة واحدة قسرًا أدى إلى خلق انقسامات في المجتمع".
"تم ارتكاب أكبر اعتداء على هذه الأمة مع إعلان الجمهورية"
وأشار أوغراش إلى أن أكبر اعتداء على الأمة الكردية وقع مع إعلان الجمهورية، قائلاً:
"يبدأ انهيار أي أمة بإلغاء لغتها. وكما قال الشاعر الألماني الشهير غوته: 'لا يوجد اعتداء أكبر على أمة من التلاعب بلغتها'. ونحن نقول إنه تم ارتكاب أكبر اعتداء على شعبنا مع إعلان الجمهورية. ولا يزال جرحنا نازفًا. يجب أن يكون التعليم باللغة الأم متاحًا في جميع مراحل التعليم، من الصف الأول الابتدائي إلى المرحلة الثانوية. حاليًا، وفقًا للوائح وزارة التربية الوطنية، فإن 10 طلاب فقط يكفون لفتح صف لتعليم اللغة الأم، بينما تكفي 8 طلاب لفتح صفوف للدروس المهنية. وحتى لو انخفض عدد الطلاب خلال العام الدراسي، يستمر تدريس تلك المادة. لذا، يجب أن نعمل بروح التعبئة الوطنية لتعزيز الوعي بأهمية اللغة الأم".
"يجب إعطاء اللغة الكردية نفس القيمة التي تُمنح للغة التركية"
وفي كلمته الختامية، ألقى النائب سيركان رامانلي خطابًا بالكردية والتركية، مؤكدًا أهمية اللغة الأم، قائلاً:
"حتى اليوم، لم تكن هناك فرصة لذلك. اليوم، هناك ما يقرب من 30 مليون كردي، لكنهم فقدوا لغتهم وثقافتهم وهويتهم. إذا كان هناك اليوم فرصة لاختيار هذه الدروس في المدارس، فعلينا استغلالها بالكامل. نعم، اللغة الكردية يجب أن تحظى بنفس القيمة التي تُمنح للغة التركية. يجب أن يكون لها مكانها في التعليم، والمؤسسات الرسمية، والحياة الاجتماعية".
وأضاف رامانلي: "التعددية اللغوية ليست سببًا للانقسام، بل سببًا للمزيد من الوحدة والقوة. جميع المجتمعات التي تبنت نظامًا تعليميًا متعدد اللغات لم تتعرض للانقسام، بل أصبحت أكثر ترابطًا. نحن بحاجة إلى التعرف على بعضنا البعض واحترام بعضنا البعض. لكن قبل كل شيء، علينا أن نحترم أنفسنا ونتمسك بلغتنا. إذا لم نفعل ذلك، فلن يقوم به أحد نيابة عنا".
واختتم حديثه بالدعوة إلى اختيار اللغة الكردية كمادة دراسية قبل انتهاء المهلة المحددة في 17 شباط/ فبراير. (İLKHA)
تنبيه: وكالة إيلكا الإخبارية تمتلك جميع حقوق نشر الأخبار والصور وأشرطة الفيديو التي يتم نشرها في الموقع،وفي أي حال من الأحوال لن يمكن استخدامها كليا أو جزئياً دون عقد مبرم مع الوكالة أو اشتراك مسبق.
يواصل مكتب جمعية المستضعفين في ولاية بطمان إحياء ذكرى الشهداء من خلال الفعاليات التي ينظمها سنويًا في شهر شباط/ فبراير. وفي هذا العام، وخلال شهر الشهداء المعروف بشهر شباط/ فبراير، أعلنت الجمعية عن تنظيم فعالية تحت عنوان "القدس والشهادة"، داعيةً الجماهير إلى حضور هذه الفعالية.
أدانت لجنة البحث العلمي الفلسطينية التابعة لنقابة المحامين في شانلي أورفا دعوة ترامب للفلسطينيين لمغادرة أراضيهم وتفريغ غزة.
دعا حزب الهدى إلى تشجيع الطلاب على اختيار اللغة الكردية كدرس اختياري في العام الدراسي 2025-2026، تحت شعار "أتحدث لغتي، وأعيش ديني"، من خلال تنظيم فعاليات متنوعة.