الأمم المتحدة: مؤتمر يونيو فرصة تاريخية لحل الدولتين

تهدف المملكة العربية السعودية وفرنسا، بصفتهما رئيسين مشاركين، إلى أن يُفضي المؤتمر المقرر عقده في نيويورك إلى فتح "طريق لا عودة عنه" لإنهاء الاحتلال.
عقدت الجمعية العامة للأمم المتحدة، الليلة الماضية في مقرها بنيويورك، أول اجتماع تحضيري للمؤتمر الدولي للسلام من أجل فلسطين، المقرر عقده بين 17 و20 حزيران/ يونيو. وخلال الاجتماع الذي ترأسته المملكة العربية السعودية وفرنسا بشكل مشترك، تم التأكيد على ضرورة إطلاق "عملية حاسمة لا رجعة فيها" من أجل تفعيل حل الدولتين، الذي تم تهميشه لسنوات طويلة.
"الاحتلال الأبدي لـ (إسرائيل) لا يمكن أن يحل هذه الأزمة"
وفي كلمته خلال الاجتماع، أشار رئيس الجمعية العامة للأمم المتحدة "فيلمون يانغ" إلى أن نجاح المؤتمر أمر حاسم من أجل سلام المنطقة، وقال: "يجب أن تكون هذه العملية بداية طريق سلام لا رجعة فيه". وأكد يانغ أن إنهاء الاحتلال وعيش الفلسطينيين في دولة ذات سيادة وبكرامة هو مسؤولية عالمية.
وقال يانغ: "الحرب المستمرة، أو الاحتلال، أو الضم، لا يمكنها إنهاء هذا الصراع. الحل الحقيقي هو أن يعيش الإسرائيليون والفلسطينيون جنباً إلى جنب في دولتين مستقلتين وذات سيادة، بأمن وسلام".
السعودية: دولة فلسطين لم تعد قضية رمزية
وقالت منال بنت حسن رضوان، كبيرة مفاوضي وزارة الخارجية السعودية، في تصريح لها بخصوص المؤتمر:
"السلام يبدأ بالاعتراف بدولة فلسطين، لكن هذا الاعتراف لم يعد مجرد بادرة رمزية، بل أصبح ضرورة استراتيجية. لقد حان وقت الأفعال، لا الأقوال. هذا المؤتمر يجب أن يكون بداية نهاية الصراع".
وأشارت رضوان إلى الدور الثابت الذي تلعبه الرياض في تحقيق السلام منذ مبادرة السلام العربية، داعية إلى خطوات قابلة للقياس، وضمن جدول زمني، وقابلة للتنفيذ خلال المؤتمر المقبل.
فرنسا: المؤتمر قد يكون نقطة تحول
بدورها، شددت "آن-كلير لوجندر"، مستشارة الرئيس الفرنسي لشؤون الشرق الأوسط، في كلمتها خلال الاجتماع، على ضرورة الوقف الفوري للحرب في غزة، وضمان وصول المساعدات الإنسانية دون عوائق. وقالت: "إن عنف المستوطنين والتوسع المستمر في الأراضي المحتلة يقوضان حل الدولتين بشكل خطير".
وأضافت: "مؤتمر حزيران/ يونيو لا يجب أن يكون مجرد اجتماع، بل يجب أن يكون نقطة تحول حقيقية"، مؤكدة أن المجتمع الدولي يجب أن يحول أقواله إلى أفعال ملموسة.
فلسطين: أمل في ظل الجوع والتهجير والإبادة
وأشار نائب وزير الخارجية الفلسطيني، السفير "عمر عوض الله"، إلى أن المؤتمر يُعقد في ظل الاحتلال الصهيوني والإبادة الجماعية في غزة، داعياً إلى اتخاذ خطوات ملموسة لوقف الجرائم التي تُرتكب بصمت العالم.
وقال عوض الله: "هذا المؤتمر يجب أن لا يكون فقط حلاً سياسياً، بل يجب أن يكون أيضاً نقطة تحول تاريخية تدافع عن وجود الشعب الفلسطيني وأرضه ومستقبله". (İLKHA)
تنبيه: وكالة إيلكا الإخبارية تمتلك جميع حقوق نشر الأخبار والصور وأشرطة الفيديو التي يتم نشرها في الموقع،وفي أي حال من الأحوال لن يمكن استخدامها كليا أو جزئياً دون عقد مبرم مع الوكالة أو اشتراك مسبق.
أجرى النائب عن حزب "الهدى" سيركان رمانلي زيارة إلى ولاية بورصة، حيث التقى بأصحاب المحلات والمواطنين، وناقش معهم التحديات الاقتصادية، مشددًا على ضرورة أن تواكب أجندة السياسة هموم الناس، كما أعلن عن نية تقديم مشروع قانون لحماية القيم الأخلاقية في المجتمع.
سيعقد حزب العدالة والتنمية التركي اجتماعًا مغلقًا لكتلته البرلمانية في 28 مايو لانتخاب إدارة جديدة، بالتزامن مع اقتراب انتخاب رئيس البرلمان في 3 يونيو، وتحديد أعضاء هيئة رئاسة البرلمان في 11 يونيو، تليها انتخابات رؤساء اللجان في 12 يونيو.
دعا رئيس العلاقات الخارجية في حزب الهدى "حسين أمير"، إلى التحرك العاجل من أجل الأسرى الفلسطينيين الذين يتعرضون للظلم في سجون الكيان الصهيوني.