نائب حزب "الهدى" سيركان رمانلي يلتقي بأهالي بورصة ويستمع لهمومهم

أجرى النائب عن حزب "الهدى" سيركان رمانلي زيارة إلى ولاية بورصة، حيث التقى بأصحاب المحلات والمواطنين، وناقش معهم التحديات الاقتصادية، مشددًا على ضرورة أن تواكب أجندة السياسة هموم الناس، كما أعلن عن نية تقديم مشروع قانون لحماية القيم الأخلاقية في المجتمع.
زار النائب عن حزب "الهدى" في البرلمان التركي، سيركان رمانلي، في إطار جولة تواصل شعبي، ولاية بورصة برفقة عضو الهيئة الإدارية للحزب محمود شاهين ورئيس فرع الحزب في الولاية زكي أراس، حيث التقوا بأصحاب المحلات والمواطنين واستمعوا إلى آرائهم ومطالبهم.
وشملت الزيارة حي ينيدوغان في منطقة غورسو، حيث قام الوفد بجولة ميدانية على المحلات التجارية واستمعوا إلى مشكلات أصحاب الأعمال الصغيرة والصعوبات الاقتصادية التي تواجههم، إضافة إلى اقتراحات الحلول الممكنة لدعم الاقتصاد المحلي.
وعقب جولة السوق، التقى "رمانلي" بالمواطنين في أحد المقاهي الشعبية في المنطقة، حيث دار نقاش صريح حول قضايا الساعة، أبرزها الغلاء المعيشي، وصعوبة الزواج في ظل الظروف الاقتصادية الراهنة، وقضايا المجتمع والأسرة.
وفي كلمة موجزة، انتقد "رمانلي" انفصال الأجندة السياسية عن هموم المواطنين قائلاً: "السياسة تقضي ساعات في كلمات فارغة، بينما تنتظر مئات القضايا الحل، وهذا أمر مؤسف حقًا."
كما تطرق "رمانلي" إلى الوضع في غزة، مشيرًا إلى أهمية التضامن مع الشعب الفلسطيني، ومن ثم انتقل للحديث عن القضايا الداخلية، متناولًا إعلان عام 2025 "عام الأسرة"، مؤكدًا على ضرورة دعم الشباب في تكوين أسرة في ظل التحديات الاقتصادية.
وفي جانب آخر من كلمته، وجّه "رمانلي" انتقادًا لما وصفه بـ"محاولات الانحراف الأخلاقي" في وسائل التواصل والمجتمع، مشددًا على أن حزبهم يعمل من أجل حماية قيم المجتمع وضمان تنشئة الأجيال القادمة وفق فطرتها السليمة، معلنًا أنهم يعتزمون تقديم مشروع قانون في البرلمان بهذا الخصوص قريبًا. (İLKHA)
تنبيه: وكالة إيلكا الإخبارية تمتلك جميع حقوق نشر الأخبار والصور وأشرطة الفيديو التي يتم نشرها في الموقع،وفي أي حال من الأحوال لن يمكن استخدامها كليا أو جزئياً دون عقد مبرم مع الوكالة أو اشتراك مسبق.
سيعقد حزب العدالة والتنمية التركي اجتماعًا مغلقًا لكتلته البرلمانية في 28 مايو لانتخاب إدارة جديدة، بالتزامن مع اقتراب انتخاب رئيس البرلمان في 3 يونيو، وتحديد أعضاء هيئة رئاسة البرلمان في 11 يونيو، تليها انتخابات رؤساء اللجان في 12 يونيو.
دعا رئيس العلاقات الخارجية في حزب الهدى "حسين أمير"، إلى التحرك العاجل من أجل الأسرى الفلسطينيين الذين يتعرضون للظلم في سجون الكيان الصهيوني.
تهدف المملكة العربية السعودية وفرنسا، بصفتهما رئيسين مشاركين، إلى أن يُفضي المؤتمر المقرر عقده في نيويورك إلى فتح "طريق لا عودة عنه" لإنهاء الاحتلال.