قدّم نائب حزب "الهدى" عن ولاية غازي عنتاب شَهزاده دمير، ، سؤالاً برلمانياً لوزير الزراعة والغابات حول أعمال قطع الأشجار المكثفة في منطقتي غابار وبستا بمحافظة شرناق، معبّرًا عن قلق الأهالي من التأثيرات البيئية والمعيشية لهذه الأنشطة.

أثارنائب حزب "الهدى" عن ولاية غازي عنتاب، شَهزاده دمير، قضية قطع الأشجار المتواصلة في مناطق شرناق الشرقية، ولا سيما في غابار وبستا، حيث رفع احتجاجات السكان المحليين إلى البرلمان عبر توجيه سؤال برلماني إلى وزير الزراعة والغابات إبراهيم يوماقلي.

وفي نص السؤال، أشار دمير إلى أن أنشطة القطع التي كانت تُنفذ سابقًا لأغراض أمنية، تحولت الآن إلى مشاريع ذات طابع تجاري، متسببة بأضرار بيئية جسيمة وغير قابلة للعلاج، إلى جانب الإضرار بمصادر رزق الأهالي من مزارعين ومربين للنحل والمواشي.

وحذّر النائب من أن استمرار هذا الوضع رغم تحسن الأوضاع الأمنية في المنطقة ومبادرات وقف إطلاق النار من قبل منظمة "بي كي كي"، يُعتبر مخالفًا للمصلحة العامة ويجرح مشاعر الرأي العام.

وتساءل دمير ضمن مذكرته عن:

• عدد الدونمات التي تم قطعها خلال السنوات الخمس الأخيرة في شرناق.
• الأسباب التي استندت إليها عمليات القطع (أمنية أم تجارية؟).
• ما إذا كانت هناك مشاريع لإعادة التشجير وعدد الأشجار التي زُرعت.
• الجهات أو الشركات التي حصلت على تراخيص القطع، وآليات الرقابة المفروضة عليها.
• وما إذا كانت هناك خطط حكومية لوقف القطع تمامًا وتعزيز برامج حماية الطبيعة في المنطقة.

وتنتظر الأوساط البيئية والمجتمعية في شرناق إجابات واضحة من الوزارة المعنية بشأن مستقبل الغابات والتوازن البيئي في هذه المناطق الحساسة. (İLKHA)