الرئيس أردوغان: استفزازٌ صارخٌ تحت غطاء السخرية

أدان الرئيس "رجب طيب أردوغان" الإساءة التي وجّهتها مجلة "ليمان" إلى النبي محمد صلى الله عليه وسلم، واصفًا ما حدث بأنه "استفزاز صارخ يتم تحت غطاء السخرية، وهو عمل دنيء واستفزاز خبيث". وأضاف: "من تجرأ على هذا الفعل سيُحاسب أمام القانون".
أدان الرئيس التركي ورئيس حزب العدالة والتنمية رجب طيب أردوغان، خلال مشاركته في اجتماع رؤساء فروع الحزب الموسع، الإساءة التي ارتكبتها مجلة "ليمان" عبر تصوير النبي محمد صلى الله عليه وسلم والنبي موسى عليه السلام في رسم كاريكاتيري مسيء.
وأشار أردوغان إلى الآية الكريمة: ﴿قُلْ إِن كُنتُمْ تُحِبُّونَ اللَّهَ فَاتَّبِعُونِي يُحْبِبْكُمُ اللَّهُ وَيَغْفِرْ لَكُمْ ذُنُوبَكُمْ﴾، قائلاً: "نعم، كما أمرتنا الآية الكريمة، فإن السبيل لنيل عفو الله ورحمته يكون بمحبة نبينا أكثر من أي شيء وكل أحد، واحترامه، والسير في دربه المبارك حتى النفس الأخير، وهذا من مقتضيات إيماننا وعقيدتنا".
وأضاف أردوغان:
"الشعب التركي منذ أن شرّفه الله بالإسلام، تميّز بصفة حب النبي صلى الله عليه وسلم، وهي من أهم خصاله. نحن كأمة نعشق الحبيب المصطفى، ونتوجه بالشكر والثناء لربنا لأنه شرفنا بأن نكون من أمة النبي محمد.
ولا يمكن القبول بأي إساءة يرتكبها وقح لا يعرف الأدب. ما جرى هو استفزاز سافر تحت ستار السخرية، وهو عمل خسيس ومؤامرة دنيئة.
قوات الأمن والنيابة العامة بدأت فوراً في اتخاذ الإجراءات اللازمة، وستتم محاسبة من تجرأ على هذا الفعل أمام القضاء.
لن نسمح لأحد بأن يهين مقدساتنا، ولا ينبغي لأي شاب أن يسمح لغضبه بأن يحجب بصيرته. لقد قمنا بأداء هذا الواجب حتى اليوم وسنستمر بأفضل وجه ممكن". (İLKHA)
تنبيه: وكالة إيلكا الإخبارية تمتلك جميع حقوق نشر الأخبار والصور وأشرطة الفيديو التي يتم نشرها في الموقع،وفي أي حال من الأحوال لن يمكن استخدامها كليا أو جزئياً دون عقد مبرم مع الوكالة أو اشتراك مسبق.
قال المتحدث باسم وزارة الخارجية، أونجو كيجيلي: "إن رفع جزء مهم من العقوبات المفروضة على سوريا يُعد تطورًا إيجابيًا".
أعرب مركز حريات للدراسات السياسية والاستراتيجية عن ارتياحه حول القرار الأمريكي رفع العقوبات عن سوريا.
أدان حزب الهدى بشدة ما قامت به مجلة "ليمان" من نشر رسوم كاريكاتورية مسيئة للنبي محمد ﷺ، واصفًا ما حدث بـ"الوقاحة الخبيثة"، ومؤكدًا أن هذه الإساءات تمثل جريمة كراهية واضحة بحق الأمة الإسلامية ومقدساتها.