مركز حريات للدراسات السياسية والاستراتيجية يشيد بالقرار الأميركي حول رفع العقوبات عن سوريا

أعرب مركز حريات للدراسات السياسية والاستراتيجية عن ارتياحه حول القرار الأمريكي رفع العقوبات عن سوريا.
أصدر مركز حريات للدراسات السياسية والاستراتيجية، اليوم الثلاثاء، بياناً وصل وكالة إيلكا نسخة منه، وجاء فيه:
يُشيد مركز حريات للدراسات السياسية والاستراتيجية بالجهود الدبلوماسية الحثيثة التي بذلتها كلٌّ من المملكة العربية السعودية ودولة قطر وجمهورية تركيا، والتي أثمرت عن خطوة تاريخية تمثلت في توقيع الرئيس الأميركي دونالد ترامب على قرار رفع العقوبات المفروضة على الحكومة والشعب السوري.
إنّ هذا القرار يمثّل تحوّلًا جوهريًا في المسار الدولي تجاه سوريا، ويشكّل فرصة نادرة لفتح صفحة جديدة نحو إعمار البلاد، وعودة الحياة الكريمة لملايين السوريين الذين عانوا ويلات الحرب والحصار لعقود.
ويعتبر المركز أن هذا التطور ما كان ليتحقق لولا التقارب الإقليمي الصادق، والتنسيق العربي-الإسلامي الفاعل، الذي سعت إليه كل من الرياض والدوحة وأنقرة، إدراكًا منها لأهمية تحصين المنطقة من الانهيارات، وتوحيد الجهود لصالح الشعوب لا الأنظمة فقط.
إننا في مركز حريات نعتبر هذا القرار خطوة أولى يجب أن تتبعها خطوات أخرى في إطار دعم استقرار سوريا ووحدتها، وإعادة دمجها في محيطها العربي والإسلامي، وضمان توجيه الدعم نحو مسارات الإعمار والتنمية بما يرسّخ وحدة سوريا واستقرارها بعيدًا عن أي تجاذبات.
ويؤكد المركز أن لحظة نهضة سوريا الجديدة قد حانت، وأن المسؤولية الأخلاقية والتاريخية تتطلب من الجميع – دولًا ومؤسسات ومجتمعات مدنية – أن يتكاتفوا لإنجاح هذا التحوّل، بعيدًا عن الحسابات الضيقة أو التجاذبات السياسية المؤقتة.
كما نُشيد بهذه الروح السياسية الجديدة التي تتجاوز الخصومات وتنتصر لمصالح الشعوب، ونؤكد أن سوريا تستحق أن تُبنى من جديد بكرامة، وأن تعود إلى موقعها الحضاري في قلب الأمة. (İLKHA)
تنبيه: وكالة إيلكا الإخبارية تمتلك جميع حقوق نشر الأخبار والصور وأشرطة الفيديو التي يتم نشرها في الموقع،وفي أي حال من الأحوال لن يمكن استخدامها كليا أو جزئياً دون عقد مبرم مع الوكالة أو اشتراك مسبق.
قال المتحدث باسم وزارة الخارجية، أونجو كيجيلي: "إن رفع جزء مهم من العقوبات المفروضة على سوريا يُعد تطورًا إيجابيًا".
أدان الرئيس "رجب طيب أردوغان" الإساءة التي وجّهتها مجلة "ليمان" إلى النبي محمد صلى الله عليه وسلم، واصفًا ما حدث بأنه "استفزاز صارخ يتم تحت غطاء السخرية، وهو عمل دنيء واستفزاز خبيث". وأضاف: "من تجرأ على هذا الفعل سيُحاسب أمام القانون".
أدان حزب الهدى بشدة ما قامت به مجلة "ليمان" من نشر رسوم كاريكاتورية مسيئة للنبي محمد ﷺ، واصفًا ما حدث بـ"الوقاحة الخبيثة"، ومؤكدًا أن هذه الإساءات تمثل جريمة كراهية واضحة بحق الأمة الإسلامية ومقدساتها.