نظّم حزب الهدى في أديامان وقفة احتجاجية رمزية بالكفن على طريق أديامان-كاهتا الذي يشهد منذ نحو 20 عاماً حوادث متكررة وتأخراً في أعمال الإصلاح، مطالبين السلطات بإنهاء الإهمال قبل وقوع المزيد من الضحايا.

شهد طريق أدييامان-كاهتا وقفة احتجاجية نظمها رئيس حزب الهدى في أدييامان مصطفى يتيش وعدد من المواطنين، ارتدى خلالها المشاركون الأكفان، في رسالة رمزية للتنديد بما وصفوه بـ"طريق الموت" الذي لم يكتمل بناؤه منذ قرابة عشرين عاماً رغم تزايد الحوادث عليه.

وقال يتيش في بيان صحفي إن الطريق البالغ طوله 30 كيلومتراً شهد أعمال بناء وصيانة متكررة دون أن تُستكمل، مما جعله أحد أكثر طرق الولاية خطورة، خاصة بعد الزلزال الذي ضاعف حركة المرور عليه إلى نحو ضعف المعدل السابق البالغ 2300 مركبة يومياً.

وأضاف: "تحولت أعمال الطرق الطويلة إلى معاناة لا تنتهي، وباتت هذه المسافة القصيرة تحتاج لمن يسافر فيها إلى شكر الله على نجاته وكأنه خرج من موت محقق."

يتيش أشار إلى أن مشكلات مشابهة تطال أيضاً طرق سامسات، سيفريك، نارينجه–جرجر، وتشليكهان، منتقداً استمرار الإهمال رغم وعود متكررة من الجهات الرسمية.

وتساءل : "لماذا لم يُستكمل هذا الطريق بعد مرور كل هذه السنوات؟ كم روحاً أخرى يجب أن تُزهق حتى يتحرك المسؤولون؟"

وفي ختام كلمته، وجّه يتيش نداءً إلى وزارة النقل والمديرية العامة للطرق البرية بالإسراع في إنهاء هذه المشاريع، قائلاً: "ارتدينا الأكفان اليوم لنعبر عن عمق المأساة، نريد فقط طرقاً آمنة تحفظ أرواح الناس وتنهي هذه المعاناة المستمرة منذ سنوات."(İLKHA)