الرئيس أردوغان: لن نسمح أبدًا بنسيان الإبادة الجماعية
قال الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان، في رسالة وجّهها بمناسبة العام الجديد: "إن الهجمات المتواصلة على قطاع غزة لن تُنسى"، مؤكدًا أن من ارتكبوا المجازر بحق الفلسطينيين سيُحاسَبون أمام العدالة، ومشدّدًا على أن تركيا لن تصمت ولن تسمح بنسيان جريمة الإبادة الجماعية.
نشر الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان، رسالة بمناسبة حلول العام الجديد.
وقال الرئيس أردوغان في رسالته:
"كما فعلنا طوال 23 عامًا، سنواصل العمل بتفانٍ، وبمحبة خالصة للوطن والأمة فقط في قلوبنا، لخدمة جميع أبناء شعبنا البالغ عددهم 86 مليونًا، ولتحقيق رفاه تركيا كلها وأمنها واستقرارها.
وفي عام 2026 أيضًا، سننتج العمل بدل الكلام، وننجز المشاريع بدل الدخول في السجالات؛ وسنواصل الحديث بإنجازاتنا واستثماراتنا.
أمّتي العزيزة، أحييكم بأصدق مشاعر المحبة والود والاحترام.
اليوم نودّع عام 2025، ونستعد لاستقبال عام 2026 بحماسة جديدة، وآمال وأهداف متجددة، أتمنى أن يكون العام الميلادي الجديد خيرًا لبلادنا وأمتنا وجغرافيتنا الوجدانية وللإنسانية جمعاء.
وأستذكر بالرحمة جميع أبطالنا الذين استشهدوا في كفاحنا ضد التنظيمات الإرهابية وتجار السموم وقطاع الطرق في المدن، وفي سبيل ضمان أمن دولتنا وبقائها.
وأتقدم بالشكر والتقدير، باسمي واسم أمتي، لكل واحد من قواتنا الذين دفعوا أثمانًا باهظة من أجل أمن وطمأنينة 86 مليون مواطن.
إن وقف إطلاق النار الذي تحقق في غزة، بمساهمتنا أيضًا، لا يزال مستمرًا بفضل تعقّل إخوتنا في غزة، رغم كل انتهاكات إسرائيل. ونبذل جهودًا مكثفة من أجل وقف الهجمات الإسرائيلية، وتسريع إدخال المساعدات الإنسانية إلى غزة، وبدء أعمال إعادة الإعمار، ولن نصمت ولن ننكفئ، ولن نسمح أبدًا بنسيان الإبادة الجماعية، إلى أن يُحاسَب الذين استشهد على أيديهم 71 ألفًا من إخوتنا، معظمهم من الأطفال والنساء، أمام العدالة".
"تركيا تواصل مسيرتها المباركة بثبات"
وقال الرئيس أردوغان:
"شهد العام المنصرم تطورات مهمة سواء في بلادنا أو في العالم. ورغم أجواء الحرب والأزمات والتوتر المتزايدة في منطقتنا، تواصل تركيا، بقيادة كوادر كفؤة وأمينة، مسيرتها المباركة بثقة وثبات.
ونشهد نتائج إيجابية واسعة النطاق للبرنامج الاقتصادي الذي نطبقه بإصرار، ففي الوقت الذي تستمر فيه عملية خفض التضخم، تتعزز احتياطيات مصرفنا المركزي، ونرفع وتيرة الإنتاج والاستثمار والتوظيف والصادرات، ونسجل أرقامًا قياسية في مجالات عديدة من السياحة إلى الصناعات الدفاعية.
ونعتقد أن مشروع “500 ألف مسكن اجتماعي”، الذي أُجريت قرعته الأولى قبل يومين، سيسهم، إلى جانب تمكين مواطنينا من ذوي الدخل المحدود من امتلاك منازل بشروط ميسّرة جدًا، في خفض الفقاعة في أسعار المساكن والإيجارات، ونعتزم تتويج المكاسب التي حققناها في الاقتصاد هذا العام بحزمة من الإصلاحات، وبمشيئة الله، سننفذ برنامج إصلاحات "قرن تركيا" الذي أعلنّاه في مؤتمرنا العام الكبير، خطوة بخطوة، بدعم من مجلسنا النيابي".
"نجحنا في إعادة مدننا إلى الحياة"
واختتم الرئيس أردوغان رسالته بالقول:
"مواطناتي ومواطنيّ الأعزاء، كان الهدف الأول لحكومتنا طوال عام 2025 هو مداواة جراح كارثة السادس من شباط/ فبراير، كارثة القرن، ورغم أننا لا نستطيع إعادة من فقدناهم من أرواح، فقد نجحنا في إعادة مدننا إلى الحياة ببنيتها التحتية وساحاتها ومساحاتها الخضراء ومرافقها الاجتماعية ونسيجها التاريخي والثقافي.
وكما وعدنا، قدمنا بكل فخر، في 27 كانون الأول/ ديسمبر بمدينة هاتاي، مفاتيح المسكن رقم 455 ألفًا من مساكن الزلزال إلى مستحقيها، بحضور أكثر من 100 ألف من إخوتنا. وأسأل الله أن تكون المنازل وأماكن العمل الجديدة خيرًا وبركة على المتضررين من الزلزال.
أسأل الله أن يكون عوننا ونصيرنا. وأشكر كل من دعم هدفنا المتمثل في "قرن تركيا".
وبهذه المشاعر أهنئكم بالعام الميلادي الجديد، وأتمنى أن يكون عام 2026 خيرًا لبلادنا وأمتنا ومنطقتنا وللإنسانية جمعاء.
أحييكم مرة أخرى بالمحبة والاحترام. دمتم سالمين. (İLKHA)
تنبيه: وكالة إيلكا الإخبارية تمتلك جميع حقوق نشر الأخبار والصور وأشرطة الفيديو التي يتم نشرها في الموقع،وفي أي حال من الأحوال لن يمكن استخدامها كليا أو جزئياً دون عقد مبرم مع الوكالة أو اشتراك مسبق.
طالب النائب في حزب الهدى عن ولاية بطمان، سركان رامانلي، خلال مؤتمر صحفي عقده في البرلمان التركي، بزيادة دعم الدولة، مسلطًا الضوء على ارتفاع تكاليف الطاقة مع حلول فصل الشتاء.
قال الرئيس التركي رجب طيب أردوغان: "إن قرار إسرائيل الاعتراف بإقليم أرض الصومال غير شرعي وغير مقبول"، مؤكدًا أن القرارات المتعلقة بمستقبل الإقليم يجب أن تُتخذ بما يعكس إرادة الشعب الصومالي.
كشف قرار الكيان الصهيوني الاعتراف بـ"أرض الصومال" (صوماليلاند) عن سعي تل أبيب إلى إيجاد موطئ قدم عسكري واستخباري جديد في منطقة البحر الأحمر ومضيق باب المندب، في ظل تداعيات حرب الإبادة في غزة والضغوط المتزايدة التي تفرضها عمليات جماعة أنصار الله في البحر الأحمر.