تنافس الذكاء الاصطناعي.. تكنولوجيا تعيد تشكيل موازين الحروب وساحات القتال الحديثة

أصبح الذكاء الاصطناعي القلب النابض للاقتصاد والاستراتيجية العالمية، حيث تتجه الاستثمارات الكبرى نحو تطوير تقنيات دفاعية وبرمجيات مبتكرة ترسم مستقبل القوة والسيطرة.
الذكاء الاصطناعي لم يعد مجرد أداة تقنية، بل أصبح قوة اقتصادية واستراتيجية يتنافس عليها كبار الشركات والدول، بهدف تعزيز استثماراتهم خاصة في مجالات الدفاع والابتكار الصناعي. هذا العام، شهدت الاستثمارات العالمية في الذكاء الاصطناعي ارتفاعًا كبيرًا، حيث من المتوقع أن يصل الإنفاق على الذكاء الاصطناعي التوليدي إلى 644 مليار دولار، مع زيادة سنوية تفوق 76%.
تشير الدراسات إلى أن نحو 20% من ميزانيات تكنولوجيا المعلومات ستُخصص للذكاء الاصطناعي، مع توقع ارتفاع نسبة المؤسسات التي تستخدم هذه التقنية من 11% إلى 42% خلال العام المقبل. كما استحوذ الذكاء الاصطناعي على 36% من إجمالي استثمارات رأس المال العالمي، مع تصدر الولايات المتحدة لهذه الاستثمارات.
تستثمر شركات كبرى مثل ميتا، مايكروسوفت، ألفابت وأمازون مليارات الدولارات لتطوير تقنيات الذكاء الاصطناعي، بينما تستعد عبر اتفاقيات في مجال الطاقة النووية لتلبية الطلب المتزايد على الطاقة بسبب هذه التقنيات. الولايات المتحدة تخطط لدعم بنيتها التحتية الكهربائية لضمان توفير طاقة كافية لخطط التوسع في الذكاء الاصطناعي.
على الصعيد الدفاعي، يلعب الذكاء الاصطناعي دورًا حيويًا في تحديث العمليات العسكرية، من خلال تحسين الاستخبارات، المراقبة، والاستطلاع، وكذلك تأمين الشبكات ضد الهجمات السيبرانية عبر تحليل البيانات الضخمة بسرعة ودقة عالية. يشير الخبراء إلى تحول في الإنفاق العسكري من المعدات التقليدية نحو تطوير البرمجيات الدفاعية، لأن من يسيطر على هذه التكنولوجيا يكتسب ميزة استراتيجية في الحروب المستقبلية. (İLKHA)
تنبيه: وكالة إيلكا الإخبارية تمتلك جميع حقوق نشر الأخبار والصور وأشرطة الفيديو التي يتم نشرها في الموقع،وفي أي حال من الأحوال لن يمكن استخدامها كليا أو جزئياً دون عقد مبرم مع الوكالة أو اشتراك مسبق.
وصلت الأرض في الأيام الماضية إلى "الأفيليون"، أي أبعد نقطة لها عن الشمس خلال دورتها السنوية. ورغم أن المسافة بين الأرض والشمس تزداد بمقدار 5 ملايين كيلومتر في هذا التوقيت، فإن درجات الحرارة تواصل ارتفاعها في نصف الكرة الشمالي. فما السبب؟
نماذج الذكاء الاصطناعي الحديثة تُحدث ثورة في توقعات الطقس، متفوقة على النماذج التقليدية من حيث الدقة والسرعة. هذه التقنيات تساعد في تعزيز الاستعداد للكوارث المناخية وتقليل خسائرها المحتملة.
شركة إيه.بي.بي تطلق روبوتات مخصصة للسوق الصينية لتعزيز الأتمتة في الشركات متوسطة الحجم، مستفيدة من نمو الطلب ونقص العمالة، التقنية المدعومة بالذكاء الاصطناعي تسهل الاستخدام وتسرّع اعتماد الأتمتة في الصناعة المحلية.