روسيا.. تطوير أول رادار فوتوني لرصد الأجسام الدقيقة
طوّر فريق من علماء جامعة بطرسبورغ الحكومية للهندسة الكهربائية نموذجًا أوليًا لرادار فوتوني مخصّص لمراقبة المجال الجوي في المطارات، ومن المنتظر أن يمثّل قاعدة لجيل جديد من الأنظمة الرادارية في المستقبل.
طور علماء جامعة بطرسبورغ للهندسة الكهربائية نموذجًا أوليًا لرادار فوتوني مخصص لمراقبة المجال الجوي في المطارات، بقدرة على رصد الأجسام الصغيرة جدًا مثل الطيور، وفق ما نقلته وكالة "تاس"، ويعد هذا التطوير خطوة نحو إنشاء جيل جديد من الأنظمة الرادارية عالية الدقة.
وأكد رئيس المشروع فلاديمير كوتوزوف أن الفريق نجح في ابتكار قناة إرسال فوتونية قادرة على توليد إشارات عريضة النطاق بثبات كبير وضوضاء منخفضة، وهي عناصر أساسية لرفع دقة الرادارات المستقبلية، ويوضح الخبراء أن الرادارات التقليدية وصلت إلى حدودها الفيزيائية، خاصة في اكتشاف الأجسام متناهية الصغر، مما يستدعي الانتقال إلى تقنيات تعتمد على الضوء ومعالجة الإشارات بصريًا.
ويعمل النموذج المطوّر ضمن برنامج "الأولوية 2030"، ويضم مكوّنات فوتونية متقدمة تشمل مصدرًا ليزريًا ومولّدًا إلكترونيًا بصريًا وكاشفًا ضوئيًا وخط ألياف بصرية يصل القناة بالهوائي. وقد أظهرت الاختبارات قدرات واعدة مثل الاستقرار الترددي العالي، وانخفاض الضوضاء، ودقة قياس تصل إلى بضعة سنتيمترات، مع قدرة أفضل على رصد الأهداف ضعيفة الانعكاس.
ويعد هذا النموذج أول خطوة في مشروع استراتيجي روسي يهدف لتطوير تقنيات إلكترونيات ضوئية مستقلة. ومن المقرر أن يستكمل العلماء قريبًا تطوير قناة الاستقبال قبل الانتقال إلى اختبار منظومة "المرسل–المستقبل" وصولًا إلى تطوير هوائي فوتوني خاص بالرادار الجديد. (İLKHA)
تنبيه: وكالة إيلكا الإخبارية تمتلك جميع حقوق نشر الأخبار والصور وأشرطة الفيديو التي يتم نشرها في الموقع،وفي أي حال من الأحوال لن يمكن استخدامها كليا أو جزئياً دون عقد مبرم مع الوكالة أو اشتراك مسبق.
أفاد مختبر "سانديا" التابع لوزارة الطاقة الأمريكية بأن مقاتلة من طراز إف-35 نفذت إسقاط قنابل نووية من طراز بي-61-12 دون رؤوس حربية في ميدان التجارب تونوباه بولاية نيفادا.
أعلنت شركة سوني اليابانية العملاقة عن توقفها الكامل عن أنشطة تصنيع الشرائح في الأراضي المحتلة، وسحب استثمارها البالغ 212 مليون دولار، في خطوة اعتُبرت إشارة قوية بشأن مستقبل الاستثمارات الأجنبية في المنطقة.
تواجه شركة "غوغل" دعوى قضائية تتهمها باستخدام مساعدها الذكي "جيميني" للتجسس على الاتصالات الخاصة داخل تطبيقاتها، بما في ذلك "جي ميل" وخدمات المراسلة الفورية والاجتماعات المرئية.