برمجية تجسّس صهيونية تخترق هواتف في أكثر من 150 دولة بينها مصر والسعودية
أرسلت شركتا غوغل وآبل تنبيهات عاجلة لمستخدميهما في أكثر من 150 دولة، بعد رصد تهديد سيبراني واسع النطاق مرتبط ببرمجيات تجسّس طوّرتها شركة إنتليكسا الصهيونية الخاضعة للعقوبات الأميركية.
كشف تقرير لوكالة رويترز أن شركتَي غوغل وآبل قامتا بإرسال تنبيهات أمنية لمستخدمي الهواتف حول العالم، بعدما تأكدتا من وجود تهديد سيبراني خطير يستهدف أجهزتهم.
وأكّدت آبل أن الهجوم طال مستخدمين في أكثر من 150 دولة، دون الكشف عن عدد المتضررين أو الجهة المسؤولة عن الاختراق.
في المقابل، أعلنت غوغل أن مصدر الهجوم يعود إلى برمجيات تجسّس طوّرتها شركة إنتليكسا (Intellexa) الصهيونية، موضحة أن الضحايا شملوا مستخدمين في دول عربية وآسيوية من بينها السعودية، مصر، طاجكستان، وباكستان. وتعمل إنتليكسا رغم خضوعها لعقوبات أميركية، إذ تواصل نشاطها التقني دون قيود فعّالة.
وفي تقرير آخر نشره موقع ذا هاكر نيوز، ذكر محامٍ لحقوق الإنسان من إقليم بلوشستان في باكستان أنه تلقّى رابطاً مشبوهاً عبر تطبيق واتساب من رقم مجهول، وهو ما يُشتبه بأنه محاولة اختراق ضمن الهجمة الأوسع.
وجاءت تحذيرات آبل وغوغل عقب تحقيق مشترك أجرته صحيفة هآرتس الصهيونية، وموقع إنسايد ستوري اليوناني، وموقع إنسايد تيك السويسري، ومنظمة العفو الدولية، حيث كشف التحقيق عن توسّع أنشطة التجسّس المرتبطة بشركة إنتليكسا.
ويُذكر أن هذه ليست المرة الأولى التي تتعرّض فيها هواتف صحفيين وناشطين لهجمات مشابهة؛ فقد سبق أن استُهدف أكثر من 80 صحفياً في إيطاليا وإسبانيا خلال الأشهر الماضية عبر أدوات تجسّسية مشابهة. (İLKHA)
تنبيه: وكالة إيلكا الإخبارية تمتلك جميع حقوق نشر الأخبار والصور وأشرطة الفيديو التي يتم نشرها في الموقع،وفي أي حال من الأحوال لن يمكن استخدامها كليا أو جزئياً دون عقد مبرم مع الوكالة أو اشتراك مسبق.
أعلنت الصين نجاحها في إطلاق دفعة جديدة من أقمار الإنترنت منخفضة المدار من مركز هاينان، وذلك عبر صاروخ “المسيرة الطويلة-8A” في مهمته الخامسة، وتم إدراج الأقمار ضمن الدفعة الرابعة عشرة من منظومة الإنترنت الفضائي الصينية.
بدأت مصر تصدير قنابل "حافظ" الجوية الخارقة للدروع عقب دخولها الخدمة الفعلية في سلاح الجو
أطلق تايفون بلوك-4 شرارة نقلة صاروخية وضعت تركيا في مصاف القوى الفرط صوتية، وقلب معادلات الردع بمداه وسرعته ودقته، فارضًا معادلة جديدة أمام خصوم أنقرة.