الأزهر يدعو إلى مقاطعة المنتجات الهولندية والسويدية رداً على حرق نسخ من القرآن

دعا الأزهر الشريف الشعوب العربية والإسلامية لمقاطعة جميع المنتجات الهولندية والسويدية بكافة أنواعها، "نصرة للقرآن الكريم".
طالب الأزهر الشريف، اليوم الأربعاء، الشعوب العربية والإسلامية، بمقاطعة جميع المنتجات الهولندية والسويدية بكافة أنواعها، واتخاذ موقف قوي وموحّد نصرةً للقرآن الكريم.
وقال الأزهر في بيان: "إنّ مقاطعة جميع المنتجات الهولندية والسويدية، يعد ردّاً مناسباً لحكومتي هاتين الدَّولتين في إساءتهما إلى مليار ونصف مليار مسلم، والتمادي في حماية الجرائم الدنيئة والبربرية تحت لافتة لا إنسانية ولا أخلاقية يسمونها حرية التعبير".
وشدّد الأزهر في بيانه على ضرورة التزام الشعوب العربية والإسلامية بهذه المقاطعة، وتعريف أطفالهم وشبابهم ونسائهم بها.
وأكد أن أي عزوف أو تقصير في هذا الأمر هو تخاذل صريح عن نصرة الدين الذي ارتضاه الله لهم.
وقال: "إن هؤلاء المنحرفين لن يدركوا قيمة هذا الدين الذي لا يعرفون عنه شيئًا، ويستفزون المسلمين بالتطاول عليه، إلا حين يكونون وجهًا لوجهٍ أمام ضرورات المادَّة والمال والاقتصاد التي لا يفهمون لغةً غير لغتها". (İLKHA)
تنبيه: وكالة إيلكا الإخبارية تمتلك جميع حقوق نشر الأخبار والصور وأشرطة الفيديو التي يتم نشرها في الموقع،وفي أي حال من الأحوال لن يمكن استخدامها كليا أو جزئياً دون عقد مبرم مع الوكالة أو اشتراك مسبق.
لمّح الرئيس الأميركي "دونالد ترامب" إلى إمكانية رفع العقوبات المفروضة على سوريا، استجابةً لمطالب عدد من قادة المنطقة الذين دعوا إلى تمكين البلاد من التعافي الاقتصادي، وذكر أنه "يعمل على الملف سوري" مع الرئيس التركي رجب طيب أردوغان وأن الأخير طلب منه أيضا رفع العقوبات.
أفادت وسائل إعلام ليبية بأن وزارة الداخلية الليبية دعت جميع المواطنين في طرابلس إلى الالتزام بالبقاء في منازلهم وعدم الخروج، حرصًا على سلامتهم، في ظل الاشتباكات العنيفة الدائرة بين اللواء 444 قتال المدعوم من كتائب مصراتة، وبين جهاز دعم الاستقرار.
لقي 23 شخصًا حتفهم وأُصيب العديد بجروح، في هجمات مسلحة في ولاية بينوي في نيجيريا.
قال الرئيس التركي أردوغان: "كنا قد اقتربنا من إيجاد حل لأزمة روسيا-أوكرانيا في عام 2022، لكن للأسف لم يحدث ذلك، في المرحلة الحالية، تم الاتفاق بين روسيا وأوكرانيا وأمريكا وأوروبا على إجراء المحادثات، وقد أعلنا أننا مستعدون للمساهمة في هذه المحادثات وسعداء بأن نكون مضيفين لها، نأمل أن لا تضيع هذه الفرصة هذه المرة".