الزعيم الكوري الشمالي يقود مناورات تحاكي هجومًا نوويًا مضادًا

قاد الزعيم الكوري الشمالي "كيم جونغ أون" مناورات عسكرية استمرت يومين تحاكي هجوماً نووياً مضاداً، بما في ذلك إطلاق صاروخ باليستي يحمل رأساً نووياً وهمياً، وفق ما أعلنت وكالة الأنباء الكورية الشمالية الرسمية.
قال الزعيم الكوري الشمالي كيم جونغ أون: "إن بلاده يجب أن تكون مستعدة لشن هجمات نووية في أي وقت لإنهاء حرب"، متهماً الولايات المتحدة وكوريا الجنوبية بتوسيع التدريبات العسكرية المشتركة التي تشمل الأصول النووية الأميركية، حسب ما ذكرت وكالة الأنباء المركزية الرسمية، اليوم الاثنين.
وأفادت الوكالة الكورية، أن "كيم" قاد مناورات عسكرية استمرّت يومين تحاكي هجومًا نوويًا مضادًا، بما في ذلك إطلاق صاروخ باليستي يحمل رأسًا نوويًا وهميًا.
وأبدى "كيم" رضاه على المناورات التي أجريت في نهاية الأسبوع، وفق التقرير.
والمناورات هي رابع استعراض قوة لبيونغ يانغ في أسبوع، وجاءت في خضم مناورات عسكرية مشتركة تجريها كوريا الجنوبية والولايات المتحدة.
وتنظر كوريا الشمالية إلى كل هذه المناورات على أنها تدريبات لغزوها، وحذرت مرارًا من أنها ستتخذ إجراءات ساحقة ردًا على ذلك.
وقالت الوكالة: "يومي السبت والأحد قُسّمت المناورات إلى تدريبات تحاكي التحوّل إلى وضعية هجوم نووي مضاد، ومناورات لإطلاق صاروخ باليستي تكتيكي يحمل رأسًا نوويًا وهميًا".
وأضافت الوكالة قائلة: "إن الصاروخ كان يحمل رأسًا حربيًا يحاكي رأسًا نوويًا"، من دون إعطاء مزيد من التفاصيل.
وأعلنت هيئة الأركان المشتركة للجيش الكوري الجنوبي، أن الصاروخ الباليستي القصير المدى الذي أطلقته بيونغ يانغ سقط في بحر الشرق المعروف أيضا باسم بحر اليابان.
ووصف الجيش الكوري الجنوبي عملية الإطلاق بأنها استفزاز خطير ينتهك عقوبات الأمم المتحدة، إذ تتولى الاستخبارات الأميركية والكورية الجنوبية تحليلها. (İLKHA)
تنبيه: وكالة إيلكا الإخبارية تمتلك جميع حقوق نشر الأخبار والصور وأشرطة الفيديو التي يتم نشرها في الموقع،وفي أي حال من الأحوال لن يمكن استخدامها كليا أو جزئياً دون عقد مبرم مع الوكالة أو اشتراك مسبق.
لمّح الرئيس الأميركي "دونالد ترامب" إلى إمكانية رفع العقوبات المفروضة على سوريا، استجابةً لمطالب عدد من قادة المنطقة الذين دعوا إلى تمكين البلاد من التعافي الاقتصادي، وذكر أنه "يعمل على الملف سوري" مع الرئيس التركي رجب طيب أردوغان وأن الأخير طلب منه أيضا رفع العقوبات.
أفادت وسائل إعلام ليبية بأن وزارة الداخلية الليبية دعت جميع المواطنين في طرابلس إلى الالتزام بالبقاء في منازلهم وعدم الخروج، حرصًا على سلامتهم، في ظل الاشتباكات العنيفة الدائرة بين اللواء 444 قتال المدعوم من كتائب مصراتة، وبين جهاز دعم الاستقرار.
لقي 23 شخصًا حتفهم وأُصيب العديد بجروح، في هجمات مسلحة في ولاية بينوي في نيجيريا.
قال الرئيس التركي أردوغان: "كنا قد اقتربنا من إيجاد حل لأزمة روسيا-أوكرانيا في عام 2022، لكن للأسف لم يحدث ذلك، في المرحلة الحالية، تم الاتفاق بين روسيا وأوكرانيا وأمريكا وأوروبا على إجراء المحادثات، وقد أعلنا أننا مستعدون للمساهمة في هذه المحادثات وسعداء بأن نكون مضيفين لها، نأمل أن لا تضيع هذه الفرصة هذه المرة".