أدان رئيس الوزراء الماليزي "أنور إبراهيم" أعمال حرق نسخة من المصحف الشريف "تحت اسم حرية التعبير"، ووصفها بأنّها "سلوك معادي للإسلام ويحرض على الكراهية".

قال رئيس الوزراء الماليزي "أنور إبراهيم" في كلمته أمام الدورة الـ 78 للجمعية العامة للأمم المتحدة في نيويورك: "إنّ السكوت على حرق نسخة من المصحف الشريف، هو عمل استفزازي ضد الدين الإسلامي، يبعث برسالة خطيرة للإنسانية".

ووصف "إبراهيم" الأفعال المذكورة بأنّها مظهر جديد للعنصرية والكراهية، قائلاً: "إنّ ذلك يتجلّى في شكل أعمال مثيرة للقلق من الكراهية والتعصب والعنف ضد المسلمين ومقدساتهم".

كما دعا "إبراهيم" إلى إنهاء الصراع بين روسيا وأوكرانيا في أقرب وقت ممكن من خلال المفاوضات السلمية، وشدّد على أنّه يجب على الجميع العمل معًا باحترام لتحويل العالم إلى مكان أكثر ملاءمة للعيش.

وانتقد "إبراهيم" الإدارة الصهيونية التي تتجاهل القوانين الدولية في الأراضي الفلسطينية المحتلة، ودعا المجتمع الدولي إلى "التحدث علنًا بشأن الفظائع التي تُرتكب ضد الفلسطينيين".

وأشار "إبراهيم" إلى أنّه يتعين على جميع الدول العمل معًا من أجل "غد أفضل" بقيادة الأمم المتحدة فيما يتعلق بتغير المناخ الذي يُهدّد العالم أجمع. (İLKHA)