نظم طلاب جامعة دجلة في ديار بكر مسيرةً داعمةً لفلسطين، وقدمت فيها وجبة الإفطار لمئات الطلاب المشاركين.
تجمعت الأندية الطلابية في جامعة دجلة في ديار بكر وخرجت في مسيرةٍ في حرم الجامعة، استجابةً لنداء كتائب الشهيد عز الدين القسام: "لا تتركوا الساحات فارغة".
وبعد البيان الصحفي، أقيمت مأدبة إفطارٍ لمئات المشاركين، بمن فيهم إداريون في الجامعة.
وفي إطار هذه الفعالية، تجمع الطلاب والأكاديميون أمام كلية طب الأسنان، وساروا نحو المركز الثقافي الطلابي، حيث عقد البيان الصحفي.
وبدأ البرنامج، الذي أقيم في المنطقة التي عقد فيها البيان الصحفي، بتلاوة "رفعت أبلاي" للقرآن الكريم، بعد ذلك، قرأ "فرحات فرقان آك" البيان الصحفي المعد.
وأشار "آك" إلى أن المسلمين في غزة تعرضوا لمختلف أنواع القمع على يد العصابات الصهيونية خلال شهر رمضان المبارك، مضيفًا أن العالم كله والعالم الإسلامي بشكل خاص ظلوا صامتًا أمام هذا الظلم.
"نشكو إلى الله من الذين يرون هذا الظلم بحق إخواننا في غزة مبررا ومن يصمتون عليه".
وأشار إلى أن المتوحشين الصهاينة الذين هاجموا غزة قتلوا أيضاً ضمير العالم، وقال: "الموتى الحقيقيون ليسوا أولئك الذين استشهدوا في غزة بسبب الجوع والعطش ونقص الطعام، ولكن أولئك الذين رضوا بهذا الظلم وبقوا صامتين، الذين ماتت إنسانيتهم، الذين ينظرون إلى كل شيء بمصالح تجارية، الذين يفضلون المادة على القيم، أياً كانوا دولاً أو جهاتٍ فاعلةٍ دولية".
ونادى أصحاب الضمائر قائلاً أين أنتم يا أصحاب الضمائر الذين يقولون: "نحن هنا"؟، إن شعب غزة يتعرض لوحشيةٍ لا مثيل لها في تاريخ العالم، إلى متى سيستمر هذا الصمت؟ ألم يحن الوقت لاتخاذ خطوات فعلية؟".
وأضاف آك: "أنه بينما يرتكب اليوم نظام الاحتلال الصهيوني، الذي يقف وراءه قوة العالم أجمع، جميع أنواع الفظائع في غزة، فإن الجزء الأكثر إيلاما من هذا هو أن أولئك الذين يصمتون عن القمع، يختصرون كل شيء حسابات الربح والخسارة المادية".
وتابع آك: "في شهر رمضان المبارك هذا نشكو إلى الله من الذين يرون هذا الظلم لإخواننا في غزة مبرراً، ومن الذين لا زالوا صامتين، ونشكو إلى الله من الذين يقفون متفرجين على موت شعب غزة من الجوع والمجاعة وقلة الطعام، نشكو إلى الله الذين يقفون مع الظالمين ويتكلمون بلسان المظلومين، ونشكو إلى الله المنافقين".
"يا قادة دول العالم الإسلامي، تخلصوا من عار الصمت عن هذه الوحشية وهذا الظلم".
وأكد "آك" أن عدد الشهداء في غزة منذ بداية عدوان الاحتلال الصهيوني تجاوز 32 ألفاً، والجرحى أكثر من 75 ألفاً، وقال: "بسبب عدوان النازيين الصهاينة، لا تزال جثث العديد من إخواننا في غزة تحت الأنقاض ولا يمكن الوصول إليها في الطرقات، ونظام الاحتلال يمارس مافيا الأعضاء العالمية بسرقة أعضاء إخواننا الشهداء، والمحافل الدولية تقف مكتوفة الأيدي رغم المؤتمرات التي تعقدها ولا تعبر إلا عن مواقفها وآرائها".
وتابع: "إنهم يقولون ذلك فقط! اللصوص الصهاينة الحقراء، لعنهم الله، يرتكبون كل أنواع الظلم ضد الأطفال والأطفال والنساء والمدنيين ويريدون أن يمحو الشعب المظلوم من الخارطة، أمام أعين كل العالم".
وقال "آك": "لقد حان الوقت لكي يجتمع العالم الإسلامي ويعمل معًا لوضع حد لهذه الاضطهادات. ونأمل أن يجتمع العالم الإسلامي بأكمله والإنسانية جمعاء في إطار موجة من الضمير والرحمة والكفاح، ضد هذا العدو الصهيوني للإسلام والإنسانية".
ومعبراً عن دعمهم لغزة كطلابٍ في جامعة دجلة، قال آك: "نحن، كطلاب جامعة دجلة، وصلنا مرة أخرى إلى حدٍ لا يوصف من الشعور بالحزن، ونصرخ بأعلى صوتنا إلى أكبر حدٍ ممكن ونقول؛ إننا ندعم كل عمل مشروع يؤدي إلى حرية فلسطين والمسجد الأقصى، إننا نقف مع قبلتنا الأولى، المسجد الأقصى، وإخواننا المسلمين بأنفسنا ودماءنا وأموالنا وأولادنا، نحن مستعدون لتقديم كل التضحيات الممكنة في هذا الطريق".
واختتم البرنامج بالصلاة ومأدبة الإفطار بعد البيان الصحفي. (İLKHA)
تنبيه: وكالة إيلكا الإخبارية تمتلك جميع حقوق نشر الأخبار والصور وأشرطة الفيديو التي يتم نشرها في الموقع،وفي أي حال من الأحوال لن يمكن استخدامها كليا أو جزئياً دون عقد مبرم مع الوكالة أو اشتراك مسبق.
قالت مؤسستان فلسطينيتان: "إن عدد معتقلي الضفة الغربية ارتفع منذ 7 تشرين الأول/ أكتوبر إلى 8 آلاف و480، وذلك بعد اعتقال جيش الاحتلال 20 فلسطينيًا، بينهم سيدة وأطفال يومي الجمعة والسبت.
تستضيف الصين اجتماعات لمناقشة جهود المصالحة الداخلية بين حركتي المقاومة الإسلامية (حماس) وحركة التحرير الوطني الفلسطيني (فتح)، بحسب مصادر إعلامية.
أعلنت رئاسة الوزراء في إقليم كردستان العراق مقتل 4 عمال أجانب في هجوم بطائرة مسيرة على حقل كورمور للغاز.
أعلنت وزارة الصحة في قطاع غزة ارتفاع عدد الضحايا جراء حرب الإبادة الجماعية التي يشنها الاحتلال الصهيوني على القطاع إلى 34356 شهيدًا وإصابة 77356 بجروح مختلفة.