تحول التجمع العام، الذي نظم بحضور رئيس حزب الهدى "زكريا يابيجي أوغلو"، في منطقة كاهتا في أديامان، إلى مسيرة غير مسبوقة في المدينة، حيث تدفق الآلاف من سكان كاهتا إلى الساحة.

حضر رئيس حزب الهدى، "زكريا يابيجي أوغلو"، التجمع الذي نظم في منطقة كاهتا في أديامان في نطاق الأنشطة الانتخابية، وشارك مع الجمهور أمام المقر الانتخابي لحزبه في المساء بعد زيارة التجار طوال اليوم.

وتوافد الآلاف من سكان كاهتا، إلى المقر الانتخابي للمنطقة لمرشح عمدة هدى بار كاهتا آدم يافوز للاستماع إلى يابجي أوغلوا، ونظموا مسيرة لم يسبق لها مثيل من قبل في المنطقة.

وبدأ البرنامج، الذي تم التخطيط له كاجتماع عام ولكنه تحول إلى تجمع كبير في المنطقة، بتلاوة القرآن الكريم، وبعد ذلك، ألقى آدم يافوز، مرشح عمدة هدى بار كاهتا، كلمة ترحيب للجمهور.

وتلا الكلمة الترحيبية كلمةً لرئيس الحزب "زكريا يابيجي أوغلو"، تحدث فيها أولاً عن غزة ثم خاطب الجمهور حول الانتخابات المحلية.

"ليس من العدل أن نخرج غزة عن سلم أولوياتنا قبل أن ينتهي القمع والاحتلال".

وقال يابيجي أوغلو: "إنه على الرغم من وجود انتخاباتٍ محليةٍ  يوم الأحد، إلا أن الموضوع الأكثر أهمية على سلم أولوياتهم هو غزة، وقال: "القضية التي تشغل البلاد هي الانتخابات، وبالطبع إحدى أولوياتنا، لكنها ليست الأولوية القصوى، وللأسف غزة تحتفظ بمكانتها عل سلم أولوياتنا، ولابد أن نحافظ عليها، لأن الدماء تسيل هناك منذ حوالي 6 أشهر، واليوم يصلنا خبر وفاة طفل آخر من أبنائنا بسبب الجوع في شمال غزة، الصحفيون وأطفالنا وإخواننا هناك يموتون من الجوع ونقص الدواء، وما زالوا يتعرضون للقصف، والموت ينهمر عليهم، وطالما استمر هذا القمع، ستظل غزة تحتفظ بمكانتها على سلم أولوياتنا، بعض الناس قد يكون متعبا، وقد يقول بعضهم: "لقد بذلنا كل ما في وسعنا لجعلها قضيتنا الأولى، ولكن لا يزال هناك إراقة للدماء هناك، دعونا لا نتحدث عن ذلك بعد الآن، دعونا ندفن رؤوسنا في الرمال"، ولكن أقسم أن إدارة ظهورنا لغزة وحذفها من سلم أولوياتنا، قبل أن ينتهي الظلم والاحتلال هناك ليس شيئًا يجوز القيام به، وليس عدلاً، ولا يمكن أي مؤمن أو مسلم أن يقوم به، وبمشيئة الله لن ندير ظهورنا لغزة ، حتى لو تخلى عنها الجميع؛ ولن ننسى إخواننا في غزة".

"عندما كنا نحدد مرشحينا، نظرنا إلى من هو المرشح الأقوى".

مبينًا أن قضيتهم ليست حزبًا أو مقعدًا أو منصبًا، بل خدمة وأنهم حددوا مرشحيهم وفقًا لذلك، قال يابيجي أوغلو: "نعم يا إخوتي، ستجرى صناديق الاقتراع يوم الأحد. الأحزاب كانت تستعد للانتخابات، لقد استعددنا للانتخابات لفترة طويلة، بالطبع، قمنا باستعداداتنا وشرحنا أنفسنا ومشاريعنا لأمتنا منذ أشهر، لقد كنا نتحدث عن أنفسنا ومشاريعنا في السياسة، ونحن نتشارك وجهة نظرنا بشأن الإدارات المحلية مع شعبنا، وأثناء تحديد مرشحينا، نظرنا إلى من هو المرشح الأقوى وبينما انطلقنا قلنا قضيتنا ليست قضية حزبية، وليست قضية مقعد، ولا ننظر هل يجلس هذا الشخص أو ذاك في ذلك المقعد، المهم بالنسبة لنا هو ما يفعله الشخص الجالس هناك و ماذا سيفعل، هذه عقلية مختلفة، ومنهج مختلف، وخطاب جديد، وبإذن الله نستطيع أن نفعل ذلك، وسننشره في جميع أنحاء البلاد، ونأمل أن ينتشر هذا الفهم إلى الأطراف الأخرى من الآن فصاعدا".

"نحن قادمون لأجل استكمال الخدمات التي لم تقدم منذ عقود"

وفي معرض شرحه لبرنامج الحزب من أجل الأسرة والشباب في نطاق البلدية الاجتماعية، قال "يابيجي أوغلو": "نحن نعلق أهمية وقيمة على الشباب والأسرة، نرى أن مؤسسة شبابنا وعائلتنا تتعرض للهجوم. ونأمل، بدءًا من الإدارات المحلية، أن نخرج بمشاريع من شأنها رفع القيم لدى شبابنا وحمايتهم من هذه الهجمات، نحن نقدر كذلك قيمة العائلة، ونحن نفهم ما هو الغرض الرئيسي من الهجمات على الأسرة، وبناءً على ذلك، نحن قادمون بمشاريع من شأنها حماية عائلاتنا، وتقدر الأسرة، وتبقي نظام الأسرة قائماً في بلادنا. (İLKHA)