قالت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الروسية "ماريا زاخاروفا" في تصريحٍ لها: "إن الولايات المتحدة "أخذت منطقة الشرق الأوسط رهينة، وهذا أدى إلى تدهورٍ رهيبٍ للأوضاع في المنطقة مرة أخرى".

أدلت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الروسية "ماريا زاخاروفا" بتصريحات حول المستجدات الراهنة، خلال المؤتمر الصحفي الأسبوعي، الذي تعقده في العاصمة موسكو.

ورداً على سؤال حول تقييمها لإسقاط الولايات المتحدة بعض الصواريخ خلال الهجوم الإيراني على إسرائيل، قالت، زاخاروفا: "إن الولايات المتحدة تبنت فلسفة استخدام المناطق والشعوب لمصالحها الخاصة".

وأضافت: "الأمريكيون لا يستخدمون الوضع في المنطقة لصالحهم فحسب، بل أخذوا الدول والمنطقة رهينة في السياسة الداخلية والخارجية، ولسوء الحظ، أدى ذلك إلى تدهورٍ رهيبٍ في الوضع في المنطقة مرة أخرى، وتقييمنا أن السياسة الأمريكية لم تتغير وأن الوضع الحالي يهدف إلى حد كبير إلى تدمير الأساس القانوني الدولي، ونعتقد أن ذلك هو نتيجة لسياسة طويلة الأمد تهدف إلى خلق مشروع تقسيم جديدة في المنطقة".

وفي إشارة إلى الوضع في قطاع غزة، قالت زاخاروفا: "إن الأزمة غير المسبوقة في قطاع غزة، نشأت نتيجة محاولات الولايات المتحدة تطوير رؤيتها الخاصة لعملية تحسين العلاقات بين الدول العربية وإسرائيل، لكن الوضع العام في القطاع وحل القضية الفلسطينية يؤجل عمدا".

وقالت زاخاروفا: "إن زيادة الوجود العسكري الأجنبي في مناطق النزاع المسلح، وخاصة تعزيز الوجود العسكري الأمريكي في شرق البحر الأبيض المتوسط ​​والبحر الأحمر، يشكل خطراً ويزيد التوترات في المستقبل". (İLKHA)